قال السفير الإيراني لدى موسكو كاظم جلالي، إن طهران لديها كل الحق في الرد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا.

وأوضح جلالي، خلال مؤتمر دولي حول التعاون الروسي الإيراني: "نفذت إسرائيل هجوماً مباشراً على القنصلية الإيرانية في دمشق بسوريا، في وضح النهار، وكان مستشارونا العسكريون هناك في الجمهورية العربية السورية بدعوة من حكومة البلاد، لذلك نعلم أن إسرائيل انتهكت سيادة سوريا بما يتناقض تماما مع جميع اتفاقيات القانون الدولي.

وأضاف السفير الإيراني لدى موسكو: "لـ إيران كل الحق في الرد على العدوان الإسرائيلي".

وكانت بلومبرج ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن ضربة انتقامية من جانب إيران على أهداف عسكرية وحكومية إسرائيلية كانت وشيكة. 

وبحسب المصادر فإن هجوماً بصواريخ عالية الدقة قد يحدث خلال الأيام المقبلة. 

ووصل قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، اليوم الخميس، إلى إسرائيل لإجراء محادثات تنسيقية حول الاستعداد لهجوم إيران المحتمل.

ووفقا ABC News نقلا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، من المقرر أن يجتمع كوريلا مع مسؤولين في إسرائيل بشأن هجوم إيران المحتمل والأرصفة اللوجستية المشتركة على الشاطئ لإيصال المساعدات إلى غزة، والتي يعمل المسؤولون العسكريون الأمريكيون الموجودون حاليًا على الأرض في إسرائيل على التنسيق معها.

الرد قريب.. إيران تبحث مع تركيا الهجوم الإسرائيلي على القنصلية في دمشق بطلب من واشنطن.. اتصالات مكثفة بين إيران و4 دول عربية |ماذا يحدث؟

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طهران القنصلية الإيرانية سوريا موسكو إسرائيل ايران الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

 أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري

19 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعيد تأجيج التوتر مع إيران من خلال مهلة زمنية واضحة، تضع طهران أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اتفاق نووي جديد بشروط أميركية، أو ضربة عسكرية قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.

بحسب تقرير لموقع “أكسيوس”، فإن ترامب بعث برسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، تضمنت تهديدًا مبطنًا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهرين. اللافت أن الرسالة جاءت بعد تصريحات متكررة من ترامب شدد فيها على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي بأي ثمن.

الغموض يحيط ببداية العد التنازلي لهذه المهلة، فهل بدأت منذ إرسال الرسالة أم مع بداية أي مفاوضات محتملة؟ في كلتا الحالتين، فإن رفض إيران التفاوض قد يكون مؤشرًا على تصعيد وشيك، خاصة مع وجود إسرائيل كطرف داعم لأي تحرك أميركي عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.

ترامب، الذي لطالما اتخذ موقفًا متشددًا من إيران، أظهر لهجة حادة في الرسالة، وفقًا للمصادر. التهديدات لم تكن مجرد كلام، بل كانت رسالة مباشرة مفادها أن الزمن ينفد، وأن البديل عن التفاوض قد يكون ضربة عسكرية تُنهي البرنامج النووي الإيراني بالقوة.

في المقابل، لم يصدر أي رد رسمي من طهران على هذه المهلة، لكن المؤشرات الحالية تفيد بأن إيران لن ترضخ بسهولة للضغوط الأميركية، خاصة في ظل الموقف الصيني والروسي الداعم لها، إلى جانب تعقيدات المشهد الإقليمي، من اليمن إلى العراق وسوريا، حيث تدور صراعات بالوكالة بين الطرفين.

السؤال: هل ستدخل طهران في مفاوضات مع ترامب وفقًا لشروطه، أم أنها ستراهن على تغيير في موازين القوى، إما إقليميًا أو عبر المشهد السياسي الأميركي نفسه؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  •  أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري
  • بعد جلسة مجلس الأمن المغلقة.. أين يتجه التصعيد النووي الإيراني؟
  • ضمن تعديلات قانون الحجاب.. إيران تلغي «شرطة الآداب» بالكامل
  • "الأبيض" يصل طهران استعداداً لمواجهة نظيره الإيراني
  • أيمن الرقب: حماس ليس لديها قدرات عسكرية للرد على الاحتلال الإسرائيلي
  • FA: كيف تستعد إيران للمواجهة مع ترامب.. وهل ستنقذ نفسها؟
  • مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • بعد دراستها.. إيران تؤكد حتمية الرد على رسالة ترامب
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد "التدقيق الكامل"
  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي