صدر عن الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان البيان الآتي:
"إن الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية إذ تلتزم تعاليم قداسة البابا فرنسيس الداعية الى صون كرامة الإنسان فوق كلّ زمان ومكان وحقه بالحياة الكريمة، تدين بشدة عمليات القتل وانتهاك كرامة الإنسان الحاصلة أينما كان، كما وتندد بالتفلّت الأمني الحاصل في لبنان وتدعو الدولة وأجهزتها الأمنية الى تحمّل مسؤولياتها الوطنية ببسط الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، لكي تستطيع مدارسها المنتشرة على مساحة الوطن استكمال رسالتها التربوية الجامعة الملقاة على عاتقها والهادفة الى بناء مواطن لبنانيّ منفتح ومسالم ومحب لأخيه الإنسان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كرامة زوار المراقد المقدسة تضيع في طوابير مطار النجف
18 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
مرة أخرى، يتجلى التناقض الصارخ في أداء المؤسسات العراقية عندما يتعلق الأمر بزيارات العتبات المقدسة، ذات الأبعاد الدينية والثقافية العميقة.
ففي الوقت الذي تُفتح فيه خزائن الدولة وتُسخَّر الإمكانات لجمهور الرياضة، وتُوزَّع التذاكر المجانية بسخاء، وتُنظم الحملات الإعلامية المبالغة في مدح “الكرم العراقي” تجاه ضيوف مثل الأردنيين، تغرق المطارات ومناطق عبور زوار المدن المقدسة في فوضى الإهمال وانعدام الكفاءة.
مشاهد الانتظار الطويلة في مطارات العراق، ولا سيما مطار النجف، أصبحت وصمة عار، حيث ينتظر الزوار القادمين من دول مثل البحرين أيامًا في ظروف لا تليق بأي معيار إنساني.
وقد نقل زوار بحرينيون عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي معاناتهم، لتنكشف الحقيقة المؤلمة: الفساد والإهمال يلتهمان البنية التحتية والخدمات المكرسة لخدمة الزوار.
الفساد المستشري في تعيينات المرافق التي تتعلق مباشرة باستقبال الزوار، أضاف طبقة جديدة من المعاناة.
المحسوبية والمحاصصة أطاحت بكل إمكانية لتحسين الأداء، لتترك العراق في مواجهة واقع مخجل؛ بلد يمتلك تاريخًا دينيًا وثقافيًا عظيمًا، لكنه يُظهر وجهًا آخر: وجه الطرد والإهمال.
بينما تبذل الدول الأخرى قصارى جهدها لتقديم تجربة استثنائية للسياح والزوار، يستخدم العراق محركات الفساد وسوء الإدارة لطردهم.
يقول أحد الزوار البحرينيين مستنكرًا: “أيكون التسهيل لجمهور الرياضة أولى من زوّار الحسين؟!” سؤال يلخص مأساة الأولويات المختلة التي تُدار بها البلاد.
إنه عار على من يجعل العراق يبدو متخلفًا في أعين زواره، بدلًا من أن يكون منارة للترحيب والاحترام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts