مستشفيات قصر العيني جاهزة لاستقبال المرضى على مدار عيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشفت جامعة القاهرة عن جاهزية مستشفيات قصر العيني جاهزة لاستقبال جميع الحالات المرضية على مدار عيد الفطر المبارك.
وأكدت جامعة القاهرة أن مستشفيات قصر العيني مستعدة لاستقبال أية حالة مرضية على مدار الساعة وطوال أيام عيد الفطر سواء للعلاج السريري أو لإجراء العمليات لحالات الطوارئ.
ونوهت جامعة القاهرة بأن جميع الفرق الطبية وأطقم التمريض التى تم تشكيلها في مستشفيات قصؤ العيني مجهزة للتعامل الفوري والسريع لإنقاذ المرضى.
وشددت جامعة القاهرة على عدم رفض أقسام الطوارئ بمستشفيات قصر العيني لأي حالة مرضية تلجأ إليه، باعتباره الملاذ الآمن لعلاج قطاعات عديدة من المرضى في رحلتهم للبحث عن فرصة علاج متميز ومجانًا.
تقرير مستشفيات قصر العينيتلقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، عن إحصائيات حالات وعمليات الطوارئ بمستشفيات قصر العيني والتي تم استقبالها وعلاجها أول أيام إجازة عيد الفطر.
جاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة والتأكيد على تقديم الخدمات العلاجية المجانية للمرضى بصورة طبيعية طوال فترة إجازة العيد، وتقليل قوائم الانتظار والعناية بمرضى حالات الطوارئ.
ولفت التقرير إلى استقبال 1336 حالة مرضية، وإجراء 104 عملية جراحية بمستشفيات: طوارئ المنيل الجامعي وأقسامها، وطوارئ النساء والتوليد، والأطفال التخصصي.
وأشار التقرير إلى حالات الطوارئ التي استقبلتها أقسام الطوارئ بمستشفيات العلاج بأجر مثل مستشفى المنيل التخصصي، ومستشفى قصر العيني الفرنساوي، حيث تم استقبال 61 حالة طوارئ.
استعدادات مستشفيات قصر العينيووجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بضرورة رفع درجة الاستعدادات والتأهب القصوى بجميع مستشفيات قصر العيني وأقسامها خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك، وقبول مختلف الحالات المرضية على مدار 24 ساعة، سواء حالات الطوارئ أو العلاج السريري أو إجراء العمليات.
وأكد رئيس جامعة القاهرة حرص الجامعة على ضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين على أعلى مستوى من الكفاءة.
ونوه رئيس جامعة القاهرة بتواجد الأطقم الطبية وفرق التمريض على مدار الساعة في مستشفيات جامعة القاهرة، ووقف الإجازات والراحات للأطباء وهيئة التمريض والعاملين في مستشفيات جامعة القاهرة.
ووجه رئيس جامعة القاهرة بزيادة أعداد الأطباء المناوبين بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الجراحية في مستشفيات جامعة القاهرة.
ونوه رئيس جامعة القاهرة بتجهيز فرق احتياطية من التخصصات الطبية المختلفة، والتجهيزات الطبية ومستلزمات الطوارئ في مستشفيات قصر العيني.
وشدد رئيس جامعة القاهرة على التأكد من استعدادات بنك الدم وتوافر كميات كافية من أكياس الدم، واستعدادات مركز السموم في مستشفيات قصر العيني، وتوافر الأمصال اللازمة لحالات التسمم الغذائى الطارئة.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى ضرورة عمل أقسام الطوارئ، والعيادات الخارجية، والرعاية المركزة، وغرف العمليات، والمعامل وأقسام الأشعة وإدارة المخازن في مستشفيات قصر العيني على مدار الساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني مستشفيات قصر العيني مستشفيات عيد الفطر المبارك جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة فی مستشفیات جامعة القاهرة مستشفیات قصر العینی رئیس جامعة القاهرة حالات الطوارئ عید الفطر على مدار
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".
وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".
ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.