أخبارنا:
2025-02-07@09:30:12 GMT

مصير مجهول ينتظر الزلزولي مع ناديه الإسباني بيتيس

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

مصير مجهول ينتظر الزلزولي مع ناديه الإسباني بيتيس

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أفادت تقارير إعلامية، إن حالة من الغموض الشديد بات تهدد مستقبل الدولي المغربي "عبد الصمد الزلزولي" مع ناديه الإسباني "بيتيس" إشبيلية، سيما بعد أن قررت إدارة هذا الأخير وضع اسم خريج مدرسة "لاماسيا" على رأس قائمة اللاعبين الذين تود التخلي عنهم خلال الميركاتو القادم.

ذات المصادر شددت على أن إدارة النادي الأندلسي، لم تقتنع بمردود "الزلزولي" منذ التحاقه بـ"بيتيس"، مشيرة إلى أن إصرار مدرب الفريق على الإبقاء عليه في دكة البدلاء وعدم الاعتماد عليه في مقابلات عديدة، كان بمثابة رسالة غير مشفرة للدولي المغربي من أجل البحث عن فريق جديد.

من جانبه، أضحى "الزلزولي" أكثر اقتناع بضرورة مغادرة قلعة الفريق الأندلسي، سيما بعد فشله في البصم على نفس الأداء المميز الذي قدمه رفقة نادي "أوساسونا" الذي لعب له الموسم الماضي كمعار من فريقه الأم "برشلونة".

يذكر أن "الزلزولي" كان قد التحق بنادي "بيتيس" الصيف الماضي، قادما إليه من نادي برشلونة، بموجب عقد يمتد إلى غاية نهاية موسم 2028، مقابل مبلغ مالي قدر بـ10 ملايين يورو، حيث سيحصل الفريق الأندلسي على 50% من بطاقة اللاعب، على أن يحصل نادي برشلونة على 50% من قيمة الصفقة في حالة انتقاله إلى فريق آخر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأندلسي

اختار المهندس التونسي سمير دغفوس أن يترك التدريس الأكاديمي وينحاز إلى حرفة صناعة البلاط الأندلسي، تلك الحرفة التي كانت تحظى بتقدير فني كبير لكنها تعرضت للتهميش على مدى عقود بسبب ضعف الاهتمام ونقص الأيدي العاملة الماهرة.

ورغم الانتقادات التي واجهها من زملائه وبعض المحيطين به، فإن دغفوس أصر على هذا القرار المصيري، مدفوعًا بشغفه بالفن اليدوي ورغبته في إعادة إحياء أحد عناصر التراث المعماري المهددة بالاندثار.

حرفة بروح التاريخ

بدأت قصة دغفوس مع البلاط الأندلسي، أو كما يُعرف في تونس بـ"الجليز العربي"، عندما احتاج إلى هذا النوع الفريد من البلاط لإنجاز أحد مشاريعه، لكنه لم يجده في الأسواق المحلية. كانت تلك اللحظة نقطة تحول دفعته إلى التفكير في تأسيس ورشة متخصصة لإنتاجه.

يقول دغفوس، الذي تخرج في كلية الهندسة المعمارية بميلانو عام 1991، إنه تعمّق خلال دراسته الأكاديمية في كل ما يتعلق بالتراث والتاريخ المعماري، وهو ما زاد ارتباطه بالأصالة والتصاميم التقليدية. وبعد عودته إلى تونس، تخصص في ترميم المباني القديمة، وهو المجال الذي عزز رغبته في إحياء تقنيات البناء التقليدية، ومنها صناعة الجليز العربي.

داخل ورشته الواقعة على أطراف مدينة نابل في شمالي شرقي تونس، يتحدث دغفوس بحماس عن حرفته قائلا "صناعة البلاط الأندلسي ليست مجرد مهنة، إنها فن يحمل روحًا وخصوصية تاريخية، وعلاقتي به تتجاوز كونه عملا، فهو يعكس شغفي العميق بالتراث".

إعلان

لم يكن دغفوس وحده في هذه الرحلة، فقد دعمته زوجته، التي تعمل أيضًا مهندسة معمارية، وشاركته جميع مراحل تأسيس الورشة، مما جعل هذا المشروع العائلي أكثر قوة واستدامة.

من التدريس إلى الفن اليدوي

وعن تحوله من التدريس الأكاديمي إلى الصناعة الحرفية، يوضح دغفوس أن الإنسان بعد سنوات من العمل في مجال معين قد يشعر برغبة في خوض تجربة جديدة ومختلفة. ويضيف "العمل الحرفي ليس مجرد تغيير مهني، بل هو مجال يفتح أبواب الإبداع والتعبير الفني، وهذا ما وجدته في صناعة البلاط الأندلسي".

اليوم، باتت ورشته مرجعًا في مجال صناعة الجليز العربي، حيث يعمل على تصميم وإنتاج بلاط مستوحى من التصاميم الأندلسية التقليدية ليحافظ على هوية هذا الفن ويعيده إلى المشهد المعماري الحديث.

رغم الشغف الكبير الذي يدفع سمير دغفوس لإحياء صناعة البلاط الأندلسي، فإن الطريق نحو تحقيق حلمه لم يكن مفروشًا بالورود، إذ واجه عقبات كثيرة، أبرزها ندرة الأيدي العاملة الماهرة، الأمر الذي يعزوه إلى عزوف الشباب التونسي عن العمل الحرفي وابتعادهم عن الصناعات التقليدية التي تتطلب مهارة وصبرًا.

لم يكن دغفوس مستعدًا للاستسلام لهذه العقبة، فحوّل ورشته في البداية إلى مركز تدريب وتأهيل سعيًا منه لتكوين عناصر تونسية تسهم في إعادة إحياء هذه الحرفة التي اندثرت منذ سبعينيات القرن الماضي. لكن على الرغم من الجهود التي بذلها، لم يجد الإقبال المتوقع، واضطر في النهاية إلى الاستعانة بعمالة أجنبية للحفاظ على استمرارية المشروع.

ورغم التحديات، لم يتخلَ دغفوس عن حلمه مستفيدًا من مصدر دخل آخر ساعده على تمويل مشروعه وتغطية نفقاته، مما مكّنه من الاستمرار رغم الصعوبات. يستذكر تلك المرحلة الصعبة قائلا "أمضيت عامًا كاملا دون أن أبيع قطعة واحدة من البلاط، كان الأمر أشبه باختبار لصبري وإيماني بالمشروع، إلى أن جاءت فرصة المشاركة في المعارض التي كانت بمثابة دفعة قوية أعادت الأمل إلى مسيرتي".

إعلان

داخل الورشة، التي تعج بألوان ورسومات البلاط الأندلسي، يجلس عزيز -الحرفي المغربي البالغ من العمر 43 عامًا- يعمل بمهارة لافتة مستخدمًا آلة حديدية قديمة جدا، في وقت ترتسم فيه على وجهه ابتسامة هادئة تعكس مدى ارتباطه بهذه الحرفة.

يقول عزيز، الذي بدأ العمل في صناعة البلاط منذ عام 1994، إنه تعلم المهنة في المغرب وأحبها بشدة حتى أصبحت جزءًا من هويته. يصف تجربته قائلاً "لم تكن مجرد مهنة بالنسبة لي، بل تحولت إلى قصة عشق ما زلت أعيشها حتى اليوم".

في ظل ندرة الحرفيين المحليين، أصبح العمال الأجانب مثل عزيز عنصرًا أساسيا في إبقاء صناعة البلاط الأندلسي على قيد الحياة، لكن دغفوس لا يزال يأمل في أن يجد جيلًا تونسيا جديدًا يحمل المشعل ويعيد لهذا الفن التقليدي مجده المفقود.

مقالات مشابهة

  • مصير مجهول خلف الأبواب المغلقة.. كيف تحاكم الطالبات المتهمات فى قضية كارما؟
  • مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأندلسي
  • ريال مدريد يستضيف أتلتيكو مدريد في مهمة الحفاظ على صدارة الدوري الإسباني
  • تشكيل هيئة مكتب مجلس إدارة نادي قضاة الإسكندرية الجديد
  • بعرض خرافي.. آرسنال يخطط لخطف هدف برشلونة في الصيف
  • الدردير: الزمالك ينتظر الرد النهائي من نادي بارادو لحسم صفقة عادل بولبين
  • الفريق ربيع: نحرص على تعزيز علاقات الشراكة وأوجه التعاون مع الموانيء العربية
  • كيف سيكون ترتيب الدوري الإسباني دون تقنية الفيديو؟
  • الصقور تعود للانتصارات.. إدارة نادي أربيل غير راضية عن أداء الفريق: سنعزز الصفوف
  • فضائح التحكيم تضرب ريال مدريد وبرشلونة وتهدد الدوري الإسباني