ليك كام واحدة في اليوم؟ أضرار غير متوقعة للإكثار من تناول الكحك
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يكثر العديد من أكل الكحك والمعجنات في العيد، وأطباق المعجنات بأنواعها المختلفة في العيد مغرية جداً، لكن هل تعلم المخاطر على صحة جسمك عند الإكثار من تناول الكحك
الطعم جيد ولكنه غير مشبع، ما يجعل هذا الطعام غير كافٍ للأكل، وبالتالي لا يشعر الجسم بالسعرات الحرارية الزائدة القادمة.
. طريقة تحضير البصارة
هل هناك خطورة في تناول الكثير من كحك العيد؟
زيادة الوزنمن الواضح أن كحك العيد الذي يحتوي على الكثير من الدقيق يحتوي على الفركتوز الذي يمكن أن يسبب الجوع ولديه القدرة على زيادة مستويات الجلوكوز.
وبطبيعة الحال، فإن تناول الكثير من الفركتوز يمكن أن يسبب مقاومة لهرمون اللبتين، وهو هرمون مهم ينظم الجوع، وبالتالي يتداخل مع إشارات الجسم للتوقف عن الأكل.
يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلبكما نعلم أن تناول الكثير من السكر يمكن أن يسبب السمنة والالتهابات ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الدهون الثلاثية.
ثم وجدت نتائج دراسة أجريت على أكثر من 30 ألف شخص أن أولئك الذين استهلكوا 17-21 بالمائة من السعرات الحرارية معرضون لخطر الوفاة بنسبة 38 بالمائة أعلى بسبب أمراض القلب.
حب الشبابتناول الأطعمة الحلوة يمكن أن يزيد بسرعة مستويات السكر في الدم والأنسولين، وهذا ما يسبب زيادة في إفراز الأندروجين، وإنتاج الزيت أو الزهم، والالتهاب، كمحفز لنمو حب الشباب.
يزيد من خطر الإصابة بالسرطانبسبب ارتفاع نسبة السكر، فإن تناول الكثير من كحك العيد يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان.
ويتجلى ذلك من خلال الدراسات التي كشفت أن النساء اللواتي يتناولن الخبز الحلو والكحك أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة 1,42 مرة.
يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانيمن الأمراض الأخرى التي يمكن أن تصاب بها نتيجة تناول كميات كبيرة من السكر هي السمنة. السمنة هي أيضا واحدة من أقوى عوامل الخطر لمرض السكري.
علاوة على ذلك، فإن استهلاك نسبة عالية من السكر على المدى الطويل يعزز مقاومة الأنسولين، وهو هرمون يفرزه البنكرياس وينظم مستويات السكر في الدم.
المصدر: NHS.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كحك الوزن القلب حب الشباب السكري یزید من خطر الإصابة تناول الکثیر من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بارزاني: لا يمكن إدارة سوريا بأيديولوجية واحدة والشرع يسعى لحلول ناجعة (شاهد)
أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني٬ أن دور الإقليم سيكون مساعدًا في دفع الحوارات نحو حل شامل للأزمة السورية، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لإيجاد حلول ناجعة لأزمات بلاده، ويجب دعمه وليس الاكتفاء بمراقبته.
وقال بارزاني في مقابلة مع محطة "رووداو" الكردية٬ إنه خلال المحادثات التي أجراها مع وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، شدد على أن سوريا الجديدة يجب أن تكون دولة مدنية قائمة على تعدد القوميات واللغات والثقافات، وأن يشعر جميع المكونات فيها من كرد وعرب ومسيحيين وعلويين ودروز بأنهم مواطنون سوريون.
وأكد بارزاني أن سوريا بلد لا يمكن إدارته بأيديولوجية واحدة، وأن الإدارة الأحادية لن تنجح أبدًا في ظل هذا التنوع. وأضاف أن الرئيس أحمد الشرع يسعى فعلاً إلى إيجاد حلول ناجعة لأزمات البلاد، وإذا كانت هذه هي سياسته الحقيقية التي تصب في مصلحة سوريا، فإنها تستحق الدعم والمساعدة.
وفيما يخص دور إقليم كردستان في الحد من التصعيد داخل سوريا، قال بارزاني إنه كان من الطبيعي لإقليم كردستان أن يتحرك بسرعة، خصوصًا أن ما حدث في سوريا جاء مفاجئًا للجميع. أجرى الإقليم اتصالات مستمرة مع تركيا وأمريكا ودول أوروبية لتحقيق هدف حماية الكرد في سوريا، واستطاع المساهمة في تهدئة الأوضاع في بعض المناطق.
وأضاف بارزاني أن المرحلة الثانية تتمثل في ضمان مشاركة الكرد في بناء سوريا الجديدة والتوجه إلى دمشق ليكونوا جزءًا من عملية تشكيل حكومة جديدة. واعتبر أن هذه فرصة كبيرة للسوريين، وإذا ضاعت فليس من الواضح ما سيكون البديل.
أكد بارزاني أن إقليم كردستان سيواصل لعب دور مساعد وداعم لأي جهد يهدف إلى ترسيخ السلم والاستقرار وإشراك مختلف مكونات الشعب السوري في رسم مستقبل البلاد.
ويقود المسؤولون الأكراد في إقليم كردستان العراق جهودًا تهدف إلى تحقيق السلام في العراق وسوريا وتركيا، وإيجاد حل للقضية الكردية وضمان استقرار الأكراد في هذه الدول.
اعتبر بارزاني، في لقاء مع وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الكردي في تركيا بعد زيارته لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي، أن عملية السلام في تركيا فرصة مهمة وتاريخية ينبغي عدم تفويتها.
وخلال الاجتماع، جدد بارزاني تقديم كامل المساعدة والدعم لإنجاح عملية السلام في تركيا، واصفًا العملية بأنها فرصة تاريخية ينبغي على الجميع العمل على إنجاحها وتعزيز الأخوة بين الكرد والترك.
وأشار رئيس إقليم كردستان إلى أنه عمل منذ البداية على تدشين عملية السلام وحل المشاكل بالطرق السلمية، وأعرب عن أمله في أن يتبنى حزب العمال الكردستاني رؤية استراتيجية تجاه العملية.
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني دعمه التام لعملية السلام في تركيا، مشيرًا إلى استعداد الإقليم لتقديم أي شكل من أشكال التعاون والتنسيق بهذا الصدد. وخلال الاجتماع، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بزيارة إقليم كردستان وأشادوا بالاجتماعات واللقاءات التي عقدوها، كما استعرضوا أهداف زيارتهم وجهود دعم عملية السلام في تركيا.
أكد الوفد أن مرحلة جديدة قد بدأت في تركيا، وأن إحلال السلام وتسوية القضية الكردية أصبحا قضية مهمة وضرورة ملحة. وشدد رئيس حكومة إقليم كردستان على أهمية استثمار كل الفرص المتاحة لتحقيق السلام والاستقرار، وتعزيز التعايش السلمي والتآخي بين جميع شعوب المنطقة.
وجدد مسرور بارزاني دعمه التام لعملية السلام في تركيا، مؤكدًا استعداد إقليم كردستان لتقديم أي شكل من أشكال التعاون والتنسيق لإنهاء دوامة الحرب والعنف.