الجيش الإسرائيلي يطلق عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس 11 أبريل 2024 ، ثاني أيام عيد الفطر المبارك ، إطلاق عملية عسكرية وصفها بالمباغتة في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي: "بدأت الفرقة 162 الليلة الماضية حملة عسكرية مباغتة في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وذكر أن العملية ينفذها "مجموعة القتال التابعة للواء 401، ومجموعة القتال التابعة للواء الناحال، والوحدات الأخرى تحت قيادة الفرقة 162".
وزعم الجيش أنه "قبل دخول القوات إلى المنطقة أغارت طائرات حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو من خلال عدة طلعات جوية هجومية على عشرات البنى التحتية المعادية فوق الأرض وتحتها وسط القطاع".
وأضاف: "تم تنفيذ النشاط المشترك للقوات المناوِرة وسلاح الجو بناءً على توجيه استخباراتي دقيق".
وأوضح أنه "وفي إطار النشاط، نفذت قوات سلاح البحرية عدة هجمات على المنطقة الساحلية وسط القطاع، دعما للجنود الذين ينشطون في المنطقة".
وبدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "شن الجيش الليلة عملية عسكرية على مشارف مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، وبدأت العملية بسلسلة من الغارات الجوية في المنطقة".
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لهيئة البث العبرية: "يتعين علينا تكثيف العمليات في رفح ودير البلح والنصيرات، جزء منها يبدأ اليوم (الأربعاء)".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يتصرف ويواصل العمل، سنقوم بتفكيك أطر حماس المنظمة ومواصلة نزع سلاح قطاع غزة".
وبشأن الهجوم البري المحتمل على مدينة رفح جنوب القطاع، اعتبر أنه "كان من الصواب دخول رفح بالفعل، ويجب علينا زيادة الضغط العسكري".
وسموتريتش عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" الذي يتخذ قرارات الحرب.
ومساء الأربعاء، قالت القناة "12" العبرية إن نقاشا ساخنا اندلع في اجتماع الكابينت الثلاثاء عقب انسحاب الجيش من خان يونس وتأخر العملية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت أن "خلافات ونقاشا ساخنا" دار بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه من جهة، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي من جهة أخرى، بشأن تأخر العملية العسكرية المرتقبة في رفح.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي "استكمال" عمليته العسكرية في خان يونس وخروج آخر ألويته منها بسبب "الإرهاق القتالي".
وجدد الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس ، الأربعاء، تهديده بدخول الجيش إلى مدينة رفح ثم العودة إلى خان يونس (جنوب)، رغم التحذيرات الدولية من مغبة أي عملية عسكرية في رفح المكتظة بالنازحين.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غانتس قوله: "سندخل رفح ونعود إلى خان يونس وسنحافظ على حرية العمل العملياتي في غزة"، دون تحديد موعد معين.
وادّعى غانتس أن "النصر سيأتي خطوة بخطوة، ونحن في طريقنا إليه، ولن نتوقف. الهدف الأكثر إلحاحا (..) هو إعادة الرهائن".
فيما ادّعى نتنياهو، الاثنين، أن "النصر يستلزم دخول رفح وتدمير كتائب حماس الموجودة فيها"، مؤكدا أن "هذا سيحدث وهناك موعد محدد لذلك"، دون الافصاح عنه. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مخیم النصیرات عملیة عسکریة قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ سبع قواعد عسكرية في سوريا (شاهد)
كشفت صور أقمار صناعية، وفرتها شركة "Planet Labs PBC" الأمريكية، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء سبع قواعد عسكرية جديدة داخل المنطقة العازلة في الأراضي السورية المحتلة، وذلك بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى روسيا.
ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية هذه الصور في تقرير مفصّل، أظهر استمرار الجيش الإسرائيلي في بناء قواعد عسكرية في المناطق التي احتلها داخل سوريا.
وأفاد التقرير بأن الجيش الإسرائيلي أنشأ ما لا يقل عن سبع قواعد عسكرية في المناطق المحتلة، بما في ذلك مناطق عدة تشمل جبل الشيخ، وحضر، وجُباثا الخشب، والحميدية، والقنيطرة، والقطنية، وتل قودنة.
وأشار إلى أن الاحتلال بدأ في كانون الأول/ ديسمبر 2024 العمل على تعزيز وجودها العسكري في هذه المناطق لفترة طويلة، مستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من العام نفسه.
وقد وسع الاحتلال الإسرائيلي رقعة احتلالها في مرتفعات هضبة الجولان، حيث سيطرت على المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ، وشنّت هجمات متكررة على البنى التحتية والمواقع العسكرية السورية.
كما شرع جيش الاحتلال في تدمير البنية التحتية العسكرية المتبقية من جيش النظام السوري المخلوع، ووسّع نطاق احتلاله في مرتفعات الجولان، التي تُعد جزءًا من الأراضي السورية.
وتقدم الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المحيطة بمرتفعات الجولان، ليصل إلى مسافة 25 كيلومترًا من العاصمة دمشق.
وفي خطوة مثيرة للجدل، أعلن الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وشرع في نشر قواتها داخل المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967. وقد نددت الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية بهذه الخطوة.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، وفي عام 1974 تم توقيع اتفاقية فصل القوات بين الاحتلال وسوريا، والتي حددت حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح.