الحرة:
2024-11-17@18:46:58 GMT

دراسة: مخاطر تهدد صحة قلب المرأة بعد انقطاع الطمث

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

دراسة: مخاطر تهدد صحة قلب المرأة بعد انقطاع الطمث

أوضحت دراسة جديدة، أن النساء اللواتي يدخلن فترة انقطاع الطمث، ترتفع لديهن احتمالات الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، مثل الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية، وفقا لموقع "هيلث" الذي يعنى بأخبار الصحة.

ويسلط بحث تم تقديمه في مؤتمر الكلية الأميركية لأمراض القلب، الضوء على الحاجة إلى للتعرف على العلامات المبكرة لمشاكل القلب والأوعية الدموية لدى تلك الفئة من النساء، وفهمها بشكل أفضل.

وتؤكد الدراسة ضرورة الاهتمام بصحة القلب لدى النساء أسوة بالرجال، حيث أن التركيز عادة ينصب على فئة الذكور بشكل أكبر، وذلك رغم أن تلك النوعية من الأمراض تعتبر السبب الرئيسي للوفاة لدى الجنسين على حد سواء في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم.

كيف يؤثر انقطاع الطمث على صحة القلب؟

يقول خبراء صحة وأطباء، إن النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، لأن لديهن مستويات أقل من هرمون الإستروجين، الذي يبقي الكوليسترول "الضار" تحت السيطرة ويؤدي وظائف أخرى تحمي القلب.

وأوضحت أخصائية الطب الباطني، إيلا إشعيا، التي أشرفت على الدراسة، أن خطر إصابة النساء بأمراض القلب بعد مرحلة توقف الحيض "يكاد يتطابق مع خطر إصابة الرجال بنفس تلك الأمراض".

تأثير انقطاع الطمث على مخ المرأة.. دراسة أميركية تحمل "أخبارا سارة" حملت دراسة أميركية حديثة أخبارا جيدة للنساء بشأن التغيرت التي تحدث على الدماغ عقب انقطاع الطمث لديهن، موضحة أن تلك التغيرات غالبا ما تكون مؤقتة وأن أجسادهن لديهن القدرة على التعويض والتكيف.

ونوهت إشعيا إلى أن فريقها أراد التعمق في المخاطر الصحية للقلب التي تواجه هذه المجموعة من النساء تحديدا. وقد استخدم الباحثون بيانات أكثر من 579 امرأة بعد انقطاع الطمث، يتناولن أدوية الستاتينات للسيطرة على نسبة الكوليسترول لديهن.

وخضعت النساء لفحصين للكالسيوم في الشريان التاجي (CAC) بفارق سنة واحدة على الأقل، حيث تشير عمليات المسح إلى خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى الشخص عن طريق قياس تراكم اللويحات - الكوليسترول والمواد الأخرى - في شرايين القلب (فكلما ارتفعت النتيجة، زادت نسبة الخطر).

ولمقارنة مخاطر إصابة النساء بمشاكل في القلب بعد انقطاع الطمث مع المخاطر التي يتعرض لها الرجال، قام الباحثون أيضًا بفحص الرجال الذين لديهم ملف تعريف مماثل من حيث العرق والعمر واستخدام أدوية الستاتين وضغط الدم وحالة مرض السكري.

ثم قام الباحثون بتقسيم المشاركارت إلى 3 مجموعات بناءً على نتائج فحص الكالسيوم في الشريان التاجي "CAC"، المجموعة الأولى نتائج فحوصاتها من 1 إلى 99، والثانية من 100 إلى 399، والثالثة من 400 أو أعلى.

دراسة تربط بين زيادة الوزن وأعراض انقطاع الطمث تشير دراسة برازيلية حديثة إلى أن الشعور بأعراض انقطاع الطمث قد يكون أشد وطأة لدى البدينات مقارنة بالأقل وزنا.

ووجد الفريق أن درجات المجموعة الثانية للعديد من المشاركات كانت أعلى من الأولى، إذ بيّن فحص CAC الأول والثاني، ارتفاع درجات النساء اللاتي لديهن خط أساس من 1 إلى 99 بمعدل ثماني نقاط.

وشهدت النساء في المجموعة الثانية ارتفاع متوسط درجاتهن بنحو 31 نقطة، حيث كانت هذه الزيادات حوالي ضعف نظرائهم من الرجال.

وإحدى نقاط الضعف في الدراسة، حسب إشعيا، هي أن الباحثين قاموا فقط بتحليل البيانات من النساء اللاتي يتناولن الستاتينات.

وأضافت أن استمرار ارتفاع مستويات لويحات الكالسيوم لدى العديد من المشاركين على الرغم من تناول الدواء، يشير إلى أن الخطر قد يكون أكبر بين النساء اللاتي لا يتناولن الستاتينات بعد انقطاع الطمث.

كيف تحافظين على صحة قلبك؟

يجب البدء في حماية قلبك قبل أن تصلي إلى "سن الأمل"، وفقًا لميغان كاماث، طبيبة القلب في جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس.

وقالت كاماث لموقع هيلث: "تحتاج النساء إلى الاهتمام بصحة القلب والأوعية الدموية، وهذا يبدأ مبكرًا بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة وتعديل نمط الحياة الصحي للقلب".

وفي نفس السياق، قالت طبيبة أمراض القلب، بيترا زوبين ماسلوف، إن تغييرات نمط الحياة هذه تشمل الإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر من خلال أساليب مثل اليوغا والتأمل.

ومن المهم أيضًا استشارة الطبيب بانتظام بشأن نسبة الكولسترول وضغط الدم والمخاطر العامة للإصابة بأمراض القلب.

وأذا بدأت المرأة بملاحظة علامات أمراض القلب، مثل ثقل في الصدر أو حرقة في المعدة أو تعب مزمن أو ألم في الرقبة أو الفك أو الظهر، فعليها  استشارة الطبيب المختص.

ونظرًا لأن بعض الأعراض تتداخل مع حالات أخرى، فإن الخبراء يوصون بزيارة طبيب القلب إذا كانت المريضة تعاني من مشكلات صحية مستمرة على الرغم اتباعها العلاج.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بعد انقطاع الطمث

إقرأ أيضاً:

وحدة دعم المرأة تطلق مبادرة للتوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بألسن عين شمس

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة أول فعاليات مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي التى دشنتها الوحدة من خلال ندوة بعنوان "العنف الرقمي"، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زي العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة.

وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن جامعة عين شمس، أن العنف الإلكتروني أصبح موضوع الساعة، حيث أصبح استخدام التكنولوجيا مرتبط بحياة الإنسان في مختلف مراحلة العمرية، وكذلك ومختلف تخصصاتة سواء عمل أو دراسة، ولكن كان للتكنولوجيا جانب أخر مظلم، حيث أن أجهزة المحمول اليوم أصبحت تحمل كافة معلوماتنا الشخصية بكل تفاصيلها والتى أصبحت تستهدفها الكثير من الجهات التجارية للوصول إلى  مستخدمى منتجاتها، كما أن أى شخص عادى يحاول الوصول إلى تلك المعلومات الشخصية فحتمًا ينوى على استخدامها بشكل سئ؛ ويخطط لوضع صاحب المعلومات تحت ضغوط سواء بإستخدام تلك المعلومات والصور الشخصية أو حتى من خلال محوها او تدميرها، ومن تلك النقطة أصبح الأمن السيبراني اليوم إحد أهم الإجراءات الأمنية التى يسعى أى شخص اليوم لتحقيقة من خلال الحفاظ على معلوماته الشخصية من الاختراق والحفاظ على خصوصيتة.


كما أعلنت عن  مسابقة كتابة الشعر والقصة القصيرة التى تطلقها وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة  من الكلية لجميع طلاب وطالبات الجامعة، والتى تستهدف تقديم كتابات منبثقه من موضوع الحملة.

كما أكدت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرات التى تطلقها الجامعة تستهدف نشر الأمان في المجتمع، و تعد أحد الأولويات التى تتبعها الجامعة من خلال وحدة المرأة ومناهضة العنف، مشيرة إلى أن دور الجامعة الرئيسي هو بناء شخصية الطالب وصقلها وذلك ليس فقط من خلال تزويدة بالمواد الدراسية فقط، ولكن من خلال الندوات والفعاليات التى تكسيبة العديد من المعلومات  التى تشكل شخصيتة المستقبلية بعظ التخرج، ولطالما كانت المعلومات الشخصية أمر بالغ الأهمية ويجب الحفاظ عليها في ظل التسارع الرقمى والتطور التكنولوجي الذي أصبحنا نشاهده اليوم، أصبح موضوع مواجهة الاختراقات الرقمية أمر يجب على الجامعة أن تناقشه وتنشر آليات و أساليب مواجهتة و طرق التصرف السليم إذا ما تعرض أحد للوقوع في فخ الاختراق المعلوماتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أكدت الدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، أن المجتمع المصري بحاجه إلى إعادة ترميم من حيث إدراك الدور القيادى للأب و تقدير جهوده في توفير حياة كريمة للأسرة، بجانب الدور الحيوي للأم التى تعد رمانة الميزان في الأسرة ودورها لرعاية الأسرة، ولذلك فإن حماية المرأة تأتي بدعم الرجال وتوفير كافة أساليب الرعاية والدفاع عنها سواء كانت اخت او زميلة او زوجة، لذلك فتستهدف الندوة شباب الجامعة بشكل عام شباب و فتيات.


وتستهدف  الندوة تعريف الطلاب كيفية التعامل مع العنف الرقمى و كيفية عدم الوقوغ فريسة لبعض الأشخاص المريضة نفسيًا و استخدام الوسائل القانونية في مواجهة التعرض للعنف الإلكتروني، كذلك التعريف  بجهود الجامعة و دورها في حماية طلابها، وفي حالة وقوع عنف رقمى لاحد من خارج الجامعة  يمكن الاتصال بالخط الساخن المتوفر للتعامل مع تلك الجرائم الإلكترونية.

وخلال فعاليات اليوم تناولت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكليةالتربية،  عدد من الأبحاث التى تؤكد من خلال ارقامها أن النساء أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الإجتماعي، ولذلك يجب أن تتخذ العديد من التدابير لمواجهة أى عنف رقمى  قد تتعرض له عبر منصات التواصل الإجتماعي والأجهزة الإلكترونية، وعرضت سمات العنف الإلكتروني واشارت الى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.

واستعرضت انواع العنف المرتبط بالمراة  و بالرجل والجوانب الإجتماعية التى تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني أو التنمر وتداعياته على نفسية المرأة وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التى تتضمم أعمال العنف والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمراة على رقم ١٥١١٥ .


بينما استعرضت الدكتورة يسرا شعبان المدرس بقسم القانون المدني  بكلية الحقوق الإطار التشريعي للعنف الرقمي في مصر.

قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ ، و موادة و العقوبات التى تفرضها القوانين لمن يتجاوز حدود القانون
وقانون حماية البيانات الشخصية رقم ١٥١ لسنة ٢٠٢٠ وهدفة حماية الحق في الخصوصية وقانون العقوبات الذي يعاقب التحرش اللفظى والالكتروني 
واستعرضت الخطوات والاجراءات الواجب اتخاذها في حالة التعرض لأى ابتزاز شخصي او الكتروني من خلال حفظ الادلة و ابلاغ الجهات المختصة وتامين الحسابات الإلكترونية والأجهزة والتواصل مع الجهات الداعمة ومنها  أول وحدة على مستوى الجامعات المصرية وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس.

أما المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات  بالهيئة الوطنية للإعلام المصري، 
فقد عرف الأمن السيبراني و هو منع الوصول غير المصرح به للمعلومات او تغيرها او اتلافها او ابتزاز صاحبها من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية تعمل من خلال التجسس والحصول على معلومات و الحصول على مال او طلب مقابل اعادة البيانات او مقابل السيطرة ، واكد ان نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر،  حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور و فيديوهات مفبركة قادرة على هدم الاسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.


و استعرض طريقة عمل الخوارزميات و كيفية عملها و طريقة ظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع ولا ندرك تاثيرها على المدى القريب، و استعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي و اللينكات الاحتيالية التى يتم إرسالها مرفقه بلينك فهو يعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها ان يخترق الجهاز بشكل كامل حذر من  تفعيل تلك اللينكات.

مقالات مشابهة

  • استمرار مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بتمريض عين شمس
  • دراسة تكشف مدى صحة القلب من هيئته
  • دراسة تكشف وجه الاختلاف بين دماغ الرجل والمرأة.. أيهما أكثر عقلانية؟
  • تناول البيض يخفض الكوليسترول.. دراسة تكشف
  • المرأة.. ذلك الكاىٔن المحير!!
  • خارج السرب(خارج السرب)
  • وحدة دعم المرأة تطلق مبادرة للتوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بألسن عين شمس
  • 9 علامات تنذر بقرب انقطاع الدورة الشهرية
  • المعارضة في إيران ثمنها الاتهام بالجنون
  • مخاطر صحية تهدد حياتك.. السمنة تدمر الرئتين وتسبب جلطات الأوعية الدموية