الحرة:
2025-05-02@10:16:21 GMT

الكرملين يدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

الكرملين يدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط

دعا الكرملين، الخميس، كافة البلدان في الشرق الأوسط إلى "التحلي بضبط النفس" ومنع انزلاق المنطقة نحو الفوضى.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن بلاده لم تتلقَ أي طلبات بالتوسط بين إسرائيل وإيران، لكنه وصف الهجوم الي نُسب لإسرائيل على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بأنه "انتهاك لكافة مبادئ القانون الدولي".

وتوعدت إيران بالثأر للضربة الجوية التي استهدفت مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل، وأسفرت عن مقتل قائد إيراني كبير و6 من كبار الضباط الإيرانيين، مما تسبب في تصاعد التوتر بالمنطقة التي تعصف بها بالفعل الحرب في قطاع غزة.

وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، أن إسرائيل "ستنال العقاب" بعد الهجوم على القنصلية. ولم تقر إسرائيل بالضربة.

وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، للرد على منصة "إكس" كاتبا باللغة الفارسية: "إذا شنت إيران هجوما من أراضيها، سترد إسرائيل وتهاجم إيران".

وأعلنت إسرائيل، الأسبوع الماضي، تعزيز إجراءاتها الدفاعية، وتعليق أذونات الوحدات القتالية مؤقتا، بعد التهديدات الإيرانية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية

«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.

وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.

وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.

غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.

وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.

وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.

ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • «النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
  • تعثّر النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والصراعات تهدد آفاق الانتعاش الاقتصادي
  • بعد تألقه في قطر.. الرواحي يدخل منافسات جدة بثقة وطموح
  • “ديليفرو” تعلن عن تغييرات في الإدارة العليا
  • توقعات بـ نمو الاقتصاد المصري بنسبة 5% خلال العام المالي 2026/2025
  • العراق بالمقدمة.. ترجيحات متفائلة بزيادة إنتاج الشرق الأوسط من النفط
  • غوتيريش: الشرق الأوسط في مفترق طرق حرج
  • ترامب يتغيّر بعد 100 يوم… فما نصيب الشرق الأوسط من ذلك؟
  • قرقاش: الإمارات تدعم مسارات الاستقرار في المنطقة