تقرير: البحرين تتصدر دول العالم بقلة انحسار الغطاء النباتي
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن تقرير البحرين تتصدر دول العالم بقلة انحسار الغطاء النباتي، الأولى خليجياً في تحقيق التخفيف من أجل المناخحذيفة إبراهيمكشف المركز الإحصائي الخليجي عن أن البحرين والسعودية و الإمارات ، تصدرت .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير: البحرين تتصدر دول العالم بقلة انحسار الغطاء النباتي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأولى خليجياً في تحقيق التخفيف من أجل المناخ
حذيفة إبراهيم
كشف المركز الإحصائي الخليجي عن أن البحرين والسعودية والإمارات، تصدرت المركز الأول على مستوى العالم في مجال قلة انحسار الغطاء النباتي وخدمات النظام البيئي.
وأشار المركز في "الرؤى التحليلية"، نقلاً عن تقرير مؤشرات الأداء البيئي لجامعة ييل لعام 2022، إلى أن البحرين في المركز الثالث على مستوى الشرق الأوسط والأولى خليجياً، في تحقيق التخفيف من أجل المناخ، بنسبة تغيير 8.8% في حيوية النظام البيئي خلال الـ10 سنوات ما بين 2012 - 2022.
وحلت دولة الإمارات في المركز الثاني خليجياً والسادس شرق أوسطياً، تلتها الكويت في المركز الثالث خليجياً، والسابع على الشرق الأوسط، والسعودية رابعة خليجياً والـ11 على الشرق الأوسط، ثم سلطنة عمان في المركز الخامس خليجياً، والـ13 على مستوى الشرق الأوسط، تلتها مباشرة قطر.
وبيّنت إحصائية صحة البيئة المأخوذة عن التقرير أن البحرين في المركز الرابع خليجياً والـ7 شرق أوسطياً في مجال صحة البيئة، فيما تصدرت قطر الدول الخليجية، وحلت بالمركز الثالث شرق أوسطياً.
وجاءت الكويت في المركز الثاني خليجياً والرابع شرق أوسطياً، ثم الإمارات في المركز الثالث خليجياً، والخامس شرق أوسطيا، ثم السعودية خامسة خليجياً، والـ9 شرق أوسطياً، ثم سلطنة عمان أخيرا، وبالمركز الـ12 شرق أوسطياً.
وفيما يختص بحيوية النظام البيئي في دول مجلس التعاون، أشارت الإحصائية إلى أن البحرين حلت في المركز الـ4 خليجياً، والـ6 شرق أوسطياً، فيما تصدرت القائمة الإمارات خليجياً وعلى مستوى الشرق الأوسط تلتها السعودية، ثم الكويت، في حين حلت قطر في المركز الخامس خليجيا، والـ10 شرق أوسطيا، وسلطنة عمان في المركز الـ12 شرق أوسطيا.
وفيما يتعلق بالنسبة المئوية في تغيير ترتيب دول مجلس التعاون في مؤشر الأداء البيئي خلال 10 سنوات ما بين 2012 و2022، جاء التغير في البحرين بنسبة 5.7%، في حين كانت الإمارات الأولى خليجياً بـ15.9%، ثم الكويت بـ15.2%، ثم السعودية بـ9.5%، ثم سلطنة عمان بـ6.4% في حين جاء التغيير في قطر بالنتيجة السالبة وهي -2.3%.
ويقدم مؤشر الأداء البيئي ملخصاً عن حالة الاستدامة في جميع دول العالم، ويصدر كل سنتين بدءاً منذ عام 2006، ويستخدم 40 مؤشراً للأداء تعطي 11 محوراً ضمن أهداف رئيسية، وهي حيوية النظام البيئي التي ترتكز على العوامل المؤثر في الزراعة والتنوع الإحيائي والموائل، والثروة الحية البحرية، وموارد المياه، وخدمات النظم البيئية، والمطر الحمضي.
أما أهداف الصحة البيئية فترتكز على جودة الهواء، والمعادن الثقيلة، والصرف الصحي، ومياه الشرب وإدارة النفايات، في حين يتم قياس التخفيف من أجل المناخ من خلال معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة، ومعدل كثافتها ونصيب الفرد منها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقرير: البحرين تتصدر دول العالم بقلة انحسار الغطاء النباتي وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز الثالث الشرق الأوسط على مستوى فی المرکز فی حین
إقرأ أيضاً:
تقرير: سياسات ترامب النووية تدفع العالم لسباق تسلح جديد
حذّرت مجلة "ذا كونفرزيشن" الأمريكية من أن السياسات التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب، منذ عودته إلى الحكم، قد تُعيد العالم إلى أجواء سباق تسلح نووي، في انحراف خطير عن نهج رؤساء الولايات المتحدة السابقين، الذين التزموا منذ عهد هاري ترومان بالسعي للحد من انتشار الأسلحة النووية.
وتشير المجلة إلى أن ترامب يُعد أول رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية يتجه بوضوح نحو التخلي عن تلك السياسات التقليدية، وفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة تتعلق بالأمن العالمي.
ووفق التقرير، فإن بداية هذا التحوّل تعود إلى عام 2018، عندما قررت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، الذي كان قد وُقّع في عهد الرئيس باراك أوباما، ونجح آنذاك في فرض قيود صارمة على برنامج تخصيب اليورانيوم في إيران، مقابل تخفيف العقوبات.
وترى المجلة أن هذا الانسحاب أدى إلى نتائج عكسية، إذ شرعت طهران سريعًا في تسريع وتيرة أنشطتها النووية، وتشير التقديرات الراهنة إلى أنها باتت على بُعد أسابيع قليلة فقط من امتلاك القدرة الكاملة على إنتاج عدة قنابل نووية.
وتتابع المجلة بالإشارة إلى فشل محاولات ترامب في احتواء الخطر النووي الكوري الشمالي، فرغم إعلانه في إحدى المرات أن بيونغ يانغ وافقت على نزع السلاح النووي، فإن المفاوضات لم تُفضِ إلى أي اتفاق فعلي، وظل البرنامج النووي الكوري الشمالي في حالة تقدم، بل ازدادت حدة التهديدات خلال السنوات التالية.
تراجع الثقة بين الحلفاء وعودة التجارب النووية الأمريكية المحتملة
وفي سياق متصل، تُحذّر "ذا كونفرزيشن" من اتساع رقعة مخاطر الانتشار النووي، لتشمل هذه المرة عددًا متزايدًا من حلفاء الولايات المتحدة أنفسهم. فمع تزايد الشكوك الأوروبية حول مصداقية الالتزامات الأمنية الأمريكية، في ضوء تعليق ترامب المتكرر لبرامج الدعم العسكري لأوكرانيا، وتعبيره عن تململه من تحالف "الناتو"، بدأ الحديث يظهر في بعض الدوائر الغربية عن ضرورة امتلاك خيارات ردع نووي ذاتية، بدلًا من الاعتماد على "المظلة النووية الأمريكية".
وترى المجلة أن هذا التوجه يعزز المخاوف من أن العالم مقبل على مرحلة "فك ارتباط نووي"، يتراجع فيها تأثير المعاهدات التقليدية، وتبدأ فيها الدول في البحث عن امتلاك أسلحة نووية كضمانة أمنية مستقلة. كما أشار التقرير إلى ما وصفه بـ"التحولات المثيرة للقلق" في تصريحات ترامب بشأن الحلفاء، خصوصًا عندما لمّح إلى إمكانية التخلي عن التزامات الدفاع المشترك، بل ووجّه تهديدات علنية بسيادة دول حليفة مثل كندا وغرينلاند وبنما.
وفي سياق ذي صلة، لفت التقرير إلى البنود الواردة في مبادئ "مشروع 2025"، وهو مبادرة استراتيجية تدعمها الدوائر المحيطة بترامب، وتنص على تصعيد التجارب النووية الأمريكية. وتُعد هذه الخطوة، حال تنفيذها، كسرًا لتحريم استمر لعقود على المستوى الدولي، ما قد يدفع دولًا أخرى إلى إعادة تفعيل برامجها النووية تحت ذريعة "الرد بالمثل".
ويخلص التقرير إلى أن هذه التطورات مجتمعة تهدد بإعادة تشكيل النظام العالمي لانتشار الأسلحة النووية، الذي بُني على مدار أكثر من سبعة عقود، وتنذر بمرحلة جديدة من عدم الاستقرار الدولي، تُعاد فيها صياغة مفاهيم الردع والتحالفات الأمنية من جديد.