ماراثون إنقاذ غزة.. ما الفرق بين تهدئة مستدامة و وقف إطلاق نار دائم؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كلا المصطلحين غير مُجديين بدون ضمانة أممية مستندة إلى "الفصل السابع"
على وقع جولات مفاوضات ماراثونية سرّية برعاية أمريكية وقطرية ومصرية، طفا على السطح مصطلح "تهدئة مستدامة" في مقابل مساعي الوصول إلى "وقف إطلاق نار دائم" في قطاع غزّة، الذي يترنح تحت عدوان "إسرائيلي" ممنهج منذ ستة أشهر.
مقترح واشنطن الذي سربته وسائل إعلام أمريكية يرتكز إلى "صفقة تبادل" أسرى في سجون الاحتلال ومحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في إطار "تهدئة مستدامة" بين الطرفين بضمانة الوسطاء.
مدير القضاء العسكري الأسبق اللواء المتقاعد مأمون الخصاونة يرى أن "التهدئة" - كما وقف إطلاق النار- قابلان للخرق من أي من طرفي النزاع. ويستذكر اللواء المتقاعد الخبير في القانون الدولي الإنساني حال "التهدئة" السارية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية منذ 1951؛ لافتا إلى تكرار الخروق على طرفي الحدود.
"في أي لحظة يمكن أن يثور النزاع؛ فلا إلزام ولا ضمانات" في غياب اتفاقيات سلام ملزمة، يضيف اللواء الخصاونة.
يشاطره الرأي الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء المتقاعد منصور أبو راشد، ويشكّك باستدامة أي "تهدئة" أو "وقف إطلاق نار" بدون "كفالة من الأمم المتحدة تستند إلى البند السابع". ينص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على اتخاذ "إجراءات قسرية" في حال كان السلام مهددا, تتراوح بين العقوبات الاقتصادية واللجوء إلى القوة.
اقرأ أيضاً : الرئيس الأمريكي يوجه رسالة إلى “الاحتلال وحماس"
وينص هذا الفصل - نادر الاستخدام - على حق الأمم المتحدة في اتخاذ تدابير "قسرية" عسكرية و/أو اقتصادية ضد أي دولة أو جهة "تهدّد السلم الدولي أو تفسخ معاهدة سلام أو تشنّ هجوما" ضد دولة أخرى.
ويرى اللواء أبو راشد أن "ضمان وسطاء" لا يكفي لإدامة التهدئة - في إشارة إلى واشنطن والدوحة وقطر - بدون "تفويض" أممي. ويستذكر اتفاقْي فصل القوات عقب حرب 1973 بين تل أبيب وكل من دمشق والقاهرة، لافتاً إلى أن الأمم المتحدّة لم تشكّل قوات حفظ سلام حينذاك.
وكان مجلس الأمن الدولي أقرّ وقفاً لإطلاق النار في قطاع غزّة خلال شهر رمضان، الذي انقضى أمس، دون أن يطبق على أرض الواقع، رغم مطالبات عديد قادة دول بتطبيقه فورا، في مقدمتهم الملك عبدالله الثاني وزعماء عرب وأوروبيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة الاحتلال الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية وقف إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: يأمر بسرعة إطلاق التيار الكهربائي للتجمعات المحرومة
تعهد اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، بإنارة التجمعات السكنية المحرومة بقرى جنوب رفح والشيخ زويد ، و تعيين شباب القرى في وظائف تشغيل وحراسة محطات تحليه المياه، وإعادة حصة الخمس كيلو من الدقيق ضمن المقررات التموينية.
وذلك بعد تصديقه على عدد من المطالب التي تقدم بها أهالي قرى جنوب رفح والشيخ زويد خلال مؤتمر جماهيري عُقد في زاوية أبو عليان بقرية نجع شيبانه جنوب رفح
وحضر المؤتمر اللواء عاصم سعدون، نائب المحافظ، وعدد من قيادات شركات الخدمات والمديريات الخدمية، ورؤساء المدن بالإضافة إلى الدكتور محمد الزغبى، رئيس جامعة قناة السويس الأسبق، ومئات من أهالي القرى، ومشايخ العائلات ورموزها.
واستعرض الشيخ إبراهيم عليان، أحد رموز المنطقة، مجموعة من المطالب العاجلة، أبرزها إدراج قرى الشيخ زويد ورفح ضمن مخطط التطوير بمبادرة “حياة كريمة”، توفير الإنارة للتجمعات السكنية، مراجعة موقف التعويضات للأهالي وصرفها خلال فترة زمنية محددة، وإعادة حصة الدقيق المقررة سابقًا، وتوفير فرص عمل بعقود للشباب فى مجالات فنية وحراسة محطات المياه.
أكد المحافظ أنه سيتم رفع مطلب إدراج القرى فى مبادرة “حياة كريمة” إلى الجهات التنفيذية، مع إعادة تشكيل لجان صرف التعويضات لضمان صرف المستحقات خلال ستة أشهر.
كما وجّه بسرعة إطلاق التيار الكهربائي للتجمعات المحرومة التي وصلتها محولات وتعطل التوصيل لها وتكليف مدير التموين بالتواصل مع الوزارة لتأمين حصة إضافية من الدقيق لافتا انه سيعمل بنفسه على تحقيق هذا المطلب بالتنسيق مع وزير التموين.
وأشار المحافظ، إلى أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بتنمية وتعمير سيناء.
محافظ شمال سيناء يتعهد بتعيين شباب القرى في وظائف تشغيل وحراسة محطات تحليه المياه
وسبق انعقاد المؤتمر قيام المحافظ بجولة تفقدية لمحطة تحليه المياه في قرية نجع شيبانه، برفقة اللواء خالد عزيز، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بسيناء، والمهندس سعيد فوزي، رئيس قطاع المياه بشمال سيناء. وتهدف المحطة، التي تبلغ طاقتها اليومية 200 ألف لتر، إلى تغذية القرية والتجمعات التابعة لها.
كما تفقد المحافظ مدرسة نجع شيبانه للتعليم الأساسي، مشيدًا بانتظام العملية التعليمية وموجهًا الشكر لإدارة المدرسة والمعلمين على جهودهم في خدمة الطلاب، حيث تضم المدرسة 11 فصلًا دراسيًا و617 تلميذًا وتلميذة