تقرير: لم يُؤخذ رأي نتانياهو في قتل أبناء هنية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن الغارة الإسرائيلية التي قتلت 3 من أبناءرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قطاع غزة، تمت "دون استشارة كبار القادة أو الزعماء السياسيين، لا سيما رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو".
ونقل موقع "والا" الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم، إن نتانياهو ووزير الدفاع، يوآف غالانت، "لم يعلما مسبقا بالضربة الجوية التي تمت بتنسيق بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت)".
وقال الموقع إن أمير ومحمد وحازم هنية "جرى استهدافهم كونهم مقاتلين، وليس لأنهم أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس". ولم يعلق الجيش على تقارير بشأن مقتل 4 من أحفاد هنية في العملية ذاتها.
ولم يصدر تعليق بعد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أو الجيش على تقرير موقع "والا" الإخباري.
وكانت حركة حماس وأسرة هنية قد قالتا، الأربعاء، إن 3 من أبناء هنية، و4 من أحفاده (3 فتيات وصبي)، قتلوا في الضربة الإسرائيلية.
وقالت حماس إن أبناء هنية الثلاثة، وهم حازم، وأمير، ومحمد، قتلوا بعد قصف السيارة التي كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ بغزة.
وأوضح أقارب لهنية أن الأبناء الثلاثة والأحفاد الأربعة كانوا يقومون بزيارات عائلية في اليوم الأول من عطلة عيد الفطر في مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.
في المقابل، ذكرت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" أن الجيش الإسرائيلي والشاباك، قالا إن أمير هنية، كان قائدا بفرقة في الجناح العسكري لحماس، بينما كان حازم ومحمد هنية ناشطين من رتبة أقل، في الجناح العسكري أيضًا.
وزاد مقتل أفراد عائلة هنية من احتمالات تعقيد المفاوضات الرامية إلى التوصل لوقف القتال في قطاع غزة مقابل الإفراج عن 133 رهينة لا يزال من المعتقد أنهم محتجزون في القطاع المحاصر، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي.
وقال هنية، الأربعاء، إن مطالب حماس "واضحة ومحددة" للموافقة على أي هدنة.
وأضاف: "إذا كان العدو يعتقد أن استهداف أبنائي في ذروة المفاوضات وقبل أن يصل رد الحركة، سيدفع حماس إلى أن تغير موقفها، فهو واهم".
وتصاعدت المناشدات بوقف إطلاق النار مع دخول الحرب شهرها السابع، لكن هذا لم يؤثر كثيرا على تقدم المفاوضات.
وتطالب حماس بإنهاء الهجوم الإسرائيلي وسحب القوات الإسرائيلية والسماح للنازحين من غزة بالعودة إلى ديارهم.
وتريد إسرائيل ضمان عودة الرهائن، لكنها تقول إنها لن تنهي الحرب حتى تقضي على القوة العسكرية لحماس، وإنها لا تزال تخطط لاجتياح مدينة رفح في جنوب القطاع، حيث يحتمي فيها أكثر من مليون مدني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تقرير: ترامب يوجه تحذيرا للعراق في قضية الإسرائيلية المختطفة
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/-وجهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيرات رسمية لبغداد، مطالبة بإطلاق سراح الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي اختفت في العراق قبل عامين، واتهامها بانها تقوم بالتجسس لصالح الكيان الصهيوني.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مسؤولين عراقيين إن المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، نقل رسائل مباشرة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مؤكدا أن الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية الكاملة عن إتمام عملية الإفراج عن الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف.
وأوضحت أنه وفي تحذير رسمي، طلبت إدارة ترامب من العراق ضمان الإفراج الفوري عن تسوركوف، التي تم اختطافها في العراق، محذرة من عواقب سياسية واقتصادية في حال عدم إطلاق سراحها.
وأوضح أحد المسؤولين أن بوهلر هدد باتخاذ إجراءات عقابية ضد العراق في حال عدم إطلاق سراح تسوركوف قريبا.
وأكد المسؤولون العراقيون أن الحكومة، تبذل جهودا مكثفة لحل الأزمة، في مسعى لتجنب العقوبات الأمريكية.
وأضاف مسؤول عراقي آخر أن السلطات تركز على التوسط مع كتائب حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى. وقال المصدر: “نحن نعمل على القضية منذ أشهر، لكن الخاطفين لم يستجيبوا على الإطلاق، والفدية ليست هدفهم”، مما يجعل حل القضية أكثر تعقيدا.
تحرك عراقي وعقوبات مرتقبة
وفي إطار الضغوط الأمريكية المتزايدة، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الأسبوع الماضي أن السلطات العراقية تعمل على تحديد مكان تسوركوف.
وأشار الأعرجي إلى أنه يجب التعامل مع القضية بسرية، عبر الوسطاء، في وقت أعرب فيه المسؤولون العراقيون عن قلقهم من أن واشنطن قد تفرض عقوبات بغض النظر عن نتائج التحقيق.
وأوضح أحد الدبلوماسيين أن العقوبات المرتقبة تهدف إلى “زيادة الضغط على إيران ومواجهة نفوذها” في العراق، دون أن تستهدف زعزعة استقرار النظام العراقي.
وفُقد أثر تسوركوف طالبة الدكتوراه في جامعة برينستون الأميركية والزميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، في العراق في آذار/مارس 2023.
وقالت إسرائيل بعد أشهر من ذلك إن تسوركوف خُطفت، محمّلة فصيل كتائب حزب الله العراقي مسؤولية ذلك. ولمّح الفصيل فيما بعد إلى أنه غير مسؤول عن اختفاء المرأة.
ويُرجّح أن تكون تسوركوف قد دخلت العراق بجواز سفر روسي، في إطار بحث كانت تجريه لإعداد رسالة الدكتوراه في جامعة برينستون.
وقال مصدر أمني عراقي لفرانس برس إن تسوركوف زارت العراق من قبل.
ومنتصف نوفمبر 2023، بثت قناة تلفزيونية عراقية أول فيديو ظهرت فيه تسوركوف منذ اختفائها.
وفي بغداد، ركّزت تسوركوف في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده يتزعمه مقتدى الصدر، وفقا لصحافيين التقوها.
المصدر: سكاي نيوز عربية