تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف وغينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ضغط البرلمانيين البريطانيين على حكومتهم لطرد مقاتلي "فاغنر" من إفريقيا.

وجاء في المقال: وافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، على عقوبات جديدة ضد بيلاروس. كما اتخذوا قرارًا تقنيًا: مددوا لمدة ستة أشهر القائمة السوداء التي تضم 1800 فرد وكيان قانوني مرتبطين، وفقًا للغرب، بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

ومن بينهم متهمون بإقامة صلات مع شركة فاغنر. هناك أدلة متزايدة على أن هذه الشركة بالذات ستكون هدف الموجة التالية من العقوبات.

لم تعد المملكة المتحدة عضوًا في الاتحاد الأوروبي، ولكنها غالبًا ما تعمل كرائدة في إطلاق موجات متتالية من العقوبات الغربية. لاحظ واضعو التقرير مستوى معينًا من فاعلية شركة فاغنر، ويتهمون الحكومة (البريطانية) بسوء التقدير فيما يتعلق بالتقليل من تأثيرها وإمكانياتها؛ ويطالبون بتصحيح الحسابات الخاطئة، أي: تصنيفها كمنظمة إرهابية، وإجبارها، بمساعدة العقوبات، على الخروج من إفريقيا.

وقد لفت كبير الباحثين في مركز الدراسات البريطانية بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أوليغ أوكوشين، إلى أن ظهور شركة فاغنر في إفريقيا، مزعج للمملكة المتحدة، لأنه لا يسمح لبعض الشركات الدولية القريبة من لندن بالعمل هناك بشكل كامل.

وأضاف أوكوشين: "بالعودة إلى العام 2020، في ظل حكومة بوريس جونسون، تم وضع مقترحات لتعزيز التعاون نحو قمة بريطانية-إفريقية، وكانت هناك خطط لجذب 2.5 مليار جنيه إسترليني من الاستثمارات الخاصة. بشكل عام، لندن مهتمة جدًا بمساعدة البزنس البريطاني، خاصةً حيث توجد موارد طبيعية مهمة. وتود المملكة المتحدة أن تصبح رائدة في تعزيز البزنس الأوروبي في إفريقيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الأزمة الأوكرانية فاغنر كييف لندن

إقرأ أيضاً:

مفوض الدفاع الأوروبي: يجب الاستعداد للحرب خلال خمس سنوات

أعلن أندريوس كوبيليوس، مفوض الدفاع الأوروبي، أنه يتعين على المفوضية الأوروبية أن تسهم في إطالة أمد الحرب في أوكرانيا من أجل احتواء روسيا والاستعداد للحرب في غضون 5 خمس سنوات.

المستشار الألماني: دعمنا لأوكرانيا مُستمر حتى بعد انتهاء الحرب مع روسيا رئيس الوزراء المجري يطالب الاتحاد الأوروبي بوقف العقوبات على روسيا


وبحسب"روسيا اليوم"، قال كوبيليوس، خلال المؤتمر السنوي لوكالة الدفاع الأوروبية في بروكسل: "كل يوم تواصل فيه أوكرانيا القتال يتيح للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بأن يصبحا أقوى"، داعيا جميع الدول الأوروبية إلى "الاستعداد للحرب في غضون خمس سنوات".

ودعا كوبيليوس إلى "تحويل الاقتصاد الأوروبي إلى اقتصاد حرب" قائلا: "علينا أن ننفق أكثر على الأسلحة وننتج أكثر من روسيا".

كما حث كوبيليوس دول الاتحاد الأوروبي على زيادة الإنفاق العسكري وتنفيذ المشاريع العسكرية الكبرى المشتركة، والتي ستتولى المفوضية الأوروبية تنسيقها


وفي وقت سابق، اتفق الممثلون الدائمون لـ 27 دولة في الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ضد روسيا على خلفية الصراع في أوكرانيا.


صرح ممثل هنغاريا في مجلس الاتحاد الأوروبي بأن "السفراء اتفقوا للتو على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ردا على العدوان الروسي على أوكرانيا".

وتشمل حزمة التدابير الجديدة عقوبات فردية، وتحد أيضًا من أنشطة دول ثالثة تساعد روسيا.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

 

وفي سياق أخر، قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إنه لا يسعى لإيذاء روسيا مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.


وأشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم من ما أسماه "خدعة اليسار الراديكالي" التي روجت لفكرة "روسيا روسيا روسيا".
وأضاف ترامب،"لا ينبغي لنا أن ننسى أبدا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، حيث خسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية".

وتابع الرئيس الأمريكي، قائلا، "بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية".

ودعا ترامب إلى إنهاء الحرب الحالية، قائلا: "استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن". وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى "صفقة" قريبا، فلن يكون أمامه خيار سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى المشاركة.
وأكد ترامب أن الحرب "لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا"، داعيا إلى إنهائها بالطريقة السهلة، قائلًا: "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا".

واختتم ترامب، تصريحاته بالقول، "لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي يلحق الضرر بنفسه عبر التخلي عن الطاقة الروسية
  • رفع العقوبات عن شركة “Ola Energy” الليبية بحكم المحكمة العليا في موريشيوس
  • شركة تنشر صور موظفيها وهم داخل الحمامات لمعاقبتهم
  • “موريشيوس” ترفع العقوبات المفروضة على شركة “أويل ليبيا”
  • «محكمة موريشيوس» ترفع العقوبات عن شركة ليبية
  • انخفاض أسعار النفط بعد تهديدات «ترامب» لدولة الصين والاتحاد الأوروبي
  • مفوض الدفاع الأوروبي: يجب الاستعداد للحرب خلال خمس سنوات
  • في اللأسبوع المقبل..الاتحاد الأوروبي يتحرك لتخفيف العقوبات على سوريا
  • موسكو: هناك فرصة لابرام اتفاقيات مع ترامب
  • حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين