قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن أكثر من 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض، أو قتلى في مقابر جماعية عشوائية، أو أخفوا قسرا في سجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.
إقرأ المزيدوطالب المرصد الأورومتورسطي في تقرير له اليوم الخميس، بتحرك دولي عاجل لإدخال آليات خاصة وفرق متخصصة لرفع ركام المنازل والمباني التي قصفتها قوات الجيش الإسرائيلي، وإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت أنقاضها وما يزالون على قيد الحياة، وانتشال آلاف الجثامين لآخرين ممن قضوا تحتها منذ بدء الهجوم العسكري في 7 أكتوبر الماضي.
ودعا إلى تشكيل ضغط دولي حاسم على إسرائيل لتأمين عمل الأشخاص والطواقم العاملة في إزالة هذا الركام، بما في ذلك طواقم الدفاع المدني، بالإضافة إلى الكشف عن مصير آلاف المفقودين من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة ممن تحتجزهم قوات الجيش الإسرائيلي، بمن في ذلك من ارتكبت بحقهم جرائم الاختفاء القسري والقتل والإعدام غير القانونية في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.
ونبه المرصد إلى أن هذا التقدير مبني على حجم البلاغات الأولية للمفقودين، مشيرا إلى أنه من الصعب تقدير الأعداد الحقيقية للمفقودين في هذه المرحلة، نظرا للهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وحصار العديد من المناطق التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، وخاصة البرية.
وطوت الحرب الإسرائيلية التي تفجرت على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، شهرها السادس، مخلفة أكثر من 33 ألف قتيل وأكثر من 75 ألف جريح.
المصدر: Euromedmonitor
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان وفيات
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف انتهاكات الاحتلال في الضفة.. 261 شهيدًا في غارات جوية
أوردت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا لمؤسسة بتسيلم العبرية أفاد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثف قصفه الجوي للضفة الغربية منذ هجوم 7 أكتوبر بشكل كبير.
وذكر تقرير بتسيلم ان إسرائيل شنت 69 غارة جوية على الضفة منذ 7 أكتوبر راح ضحيتها 261 شهيدًا على الأقل، منوها بأن هذا العدد مرشح للزيادة.
ونقلت إن بي سي عن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعمه انه كثف هجماته في الضفة بسبب زيادة هجمات المقاومة وانه لا تغيير في قواعد الاشتباك.
ياتي ذلك فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الكابينت سوف يتلقى اليوم تقريرا بشأن صفقة التبادل من فريق التفاوض العائد من الدوحة.