قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن أكثر من 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض، أو قتلى في مقابر جماعية عشوائية، أو أخفوا قسرا في سجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.
إقرأ المزيد مقتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي لوسط غزةوطالب المرصد الأورومتورسطي في تقرير له اليوم الخميس، بتحرك دولي عاجل لإدخال آليات خاصة وفرق متخصصة لرفع ركام المنازل والمباني التي قصفتها قوات الجيش الإسرائيلي، وإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت أنقاضها وما يزالون على قيد الحياة، وانتشال آلاف الجثامين لآخرين ممن قضوا تحتها منذ بدء الهجوم العسكري في 7 أكتوبر الماضي.
ودعا إلى تشكيل ضغط دولي حاسم على إسرائيل لتأمين عمل الأشخاص والطواقم العاملة في إزالة هذا الركام، بما في ذلك طواقم الدفاع المدني، بالإضافة إلى الكشف عن مصير آلاف المفقودين من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة ممن تحتجزهم قوات الجيش الإسرائيلي، بمن في ذلك من ارتكبت بحقهم جرائم الاختفاء القسري والقتل والإعدام غير القانونية في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.
ونبه المرصد إلى أن هذا التقدير مبني على حجم البلاغات الأولية للمفقودين، مشيرا إلى أنه من الصعب تقدير الأعداد الحقيقية للمفقودين في هذه المرحلة، نظرا للهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وحصار العديد من المناطق التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، وخاصة البرية.
وطوت الحرب الإسرائيلية التي تفجرت على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، شهرها السادس، مخلفة أكثر من 33 ألف قتيل وأكثر من 75 ألف جريح.
المصدر: Euromedmonitor
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان وفيات
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم /الثلاثاء/ (15) فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم شقيقان، ومعتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني - في بيان صحفي، وفقا لوكالة ألأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات (الخليل، رام الله، قلقيلية، نابلس، سلفيت، والقدس) رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرًا تحديدًا في محافظة الخليل.
وأوضح البيان أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس، كما يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديدًا من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، علما أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وتأتي حملات الاعتقال في ظل جريمة حرب الإبادة المستمرة، التي يشنّها الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت عمليات الاعتقال - أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال - لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
من ناحية أخرى، أعرب عبد الفتاح دولة مسؤول الإعلام في مفوضية التنظيم والتعبئة في حركة فتح عن أمنيته بتغيير الإدارة الأمريكية من سياستها في عهد دونالد ترامب، وإعطاء الحق للشعب الفلسطيني.
وأكد دولة - في تصريح صحفي- أن الدولة الفلسطينية حقيقة وتناضل وتكافح من أجل إنهاء الاحتلال، مشيرا إلى ضرورة ترجمة ما جاء عن القمة العربية الإسلامية وبلورة موقف عربي موحد في مواجهة هذا العدوان وفرض إرادة حقيقة على الإدارة الأمريكية لتغيير سياستها.
وطالب بدفع المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة لوضع حد لهذا الاحتلال وتنفيذ ما جاء عن المنظومة الدولية بتجسيد دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال وتعزيز الصمود الفلسطيني على الأرض.
وبسؤاله حول مشروع بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بحلول 2025، قال إن اليمين المتطرف الإسرائيلي هو الذي يشرع بقوته والعالم عاجز عن إيقافه لذلك هو ستستمر في لغته الاستعلائية، وأنها في مرحلة تمكنه من تنفيذ أي مشروع يريده، وكل العالم ضد هذا المشروع الإسرائيلي المنافي لكل القوانين والشرائع الدولية.