الإمساك الشديد للكبار.. ما هي أسبابه وطرق علاجه في المنزل؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر الإمساك مشكلة مزمنة يعاني منها العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ويُصنف الإمساك على أنه عارض وليس مرضاً، في حين يمكن أن يعاني منه الأشخاص من كافة الأعمار بينهم الأطفال الرضع، والمسنين. ولكن مهما اختلفت حدّته، يمكن معالجته بطرق مختلفة قد لا تتطلب أي إجراء طبي.
ويُشار إلى وجود حالة إمساك عندما يعاني الشخص الذي لا يتناول المسهلات من الأعراض التالية:
حركة أمعاء أقل من ثلاث مرات في الأسبوعالبراز الصلب أو الجاف أو المتكتلالشعور بعدم إخلاء المعدة بشكل كاملالإجهاد عند التبرزولكن، وجود هذه الأعراض أو غيابها ليس دليلًا قاطعًا على أن الشخص يعاني من الإمساك، إذ تختلف كل حالة عن غيرها.
ما الذي يسبب الإمساك؟يعتبر المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى "NIDDK" في أمريكا أن العوامل التي من الممكن أن تؤدي إلى وجود حالة إمساك شديد عند الكبار، تشمل التالي:
تناول الأدوية التي يكون الإمساك من أعراضها الجانبية مثل مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم، والكالسيوم، ومضادات الاختلاج، والأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب، وغيرهاالأدوية المخدرة التي تستخدم في غرف العمليات أو التي يتم وصفها طبياً للمرضى في حالات الألم القصوىالمكملات الغذائية مثل الحديد التغييرات المفاجئة في الحياة اليومية مثل الحمل، والسفرعدم التبرز عند الشعور بالحاجة لذلكتغيير النظام الغذائي وعدم تناول كميات كافية من الألياف والسوائلعدم ممارسة الرياضةبعض الأمراض مثل باركنسون، ومرض السكري، وقصور الغدة الدرقيةالاضطرابات الهضمية، والمعوية، والانسداد الشرجي، والأورام التي قد تصيب الأمعاءما هي طرق علاج الإمساك الشديد للكبار؟عند الشعور بالأعراض المذكورة أعلاه من الأفضل استشارة طبيبك المختص، وهو بدوره سيقوم بالفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة والعلاج المناسب لها. وقد يطرح عليك بعض الأسئلة التي قد تساعد على تشخيص السبب الذي يؤدي إلى الإمساك. ويجري فحوصات مثل اختبارات الدم، والبول، والبراز، وتنظير المعدة، وفحوصات القولون والمستقيم، وصور الأشعة بحسب ما تتطلب إليه الحاجة.
وبناءً عليه، تختلف طرق العلاج بحسب الحالة ومسبباتها. ويمكن أن تشمل بحسب المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، ما يلي:
إجراء بعض التغييرات أو التعديلات على النظام الغذائي ليشمل المزيد من الخضار والفاكهة والأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد في التغلب على الإمساكشرب كميات كافية من المياه يومياً للحفاظ على ترطيب الجسم ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني التوقف عن تناول الأدوية بعد استشارة الطبيب في حال الشك بأنها السبب وراء الإمساكمحاولة التبرز بشكل منتظم أي في الوقت عينه من اليوم، حيث يعتاد الجسم على هذه العملية في الصباح مثلاًعلاج الإمساك فوراً عند الإصابة به يُعتبر ممكنًا من خلال تناول المسهلات التي تساهم في تليين البراز.
وتختلف أنواع المسهلات وحدتها. لذا يجب استشارة الطبيب المختص للعلاج الفوري، ويؤدي عمر الشخص وحدّة الإمساك الذي يعاني منه، دورًا في تحديد نوع المسهلات التي يُفضل تناولها، مثل حبوب الإمساك عن طريق الفم، أو المليّن الفوار الذي يمزج مع القليل من الماء عن طريق الفم أيضَا، أو التحاميل الملينة عن طريق الشرج، وأخيراً الحقن الشرجية التي تحتوي على سوائل ملينة وتُعتبر الطريقة الأسرع التي يمكن اللجوء إليها لمعالجة الإمساك بشكل فوري.
نشر الخميس، 11 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: یعانی من
إقرأ أيضاً:
هل يضاعف ثواب الصائم في الحر الشديد؟ الإفتاء تجيب
تشهد مصر هذه الأيام موجة حارة شديدة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 37 درجة مئوية، بالتزامن مع صيام المسلمين لليوم الـ27 من رمضان.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، يتساءل كثيرون عن مدى تأثير الصيام في الحر الشديد على الثواب، خاصة مع الشعور الشديد بالعطش والإرهاق.
وأوضحت دار الإفتاء أن الصيام من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله، وأن أجره يزداد مع زيادة المشقة.
واستدلت بحديث النبي ﷺ: "من صام يومًا في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا" (رواه البخاري).
وأكدت أن الصوم في الأيام الحارة ذات النهار الطويل يكون ثوابه أعظم، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ لعائشة رضي الله عنها في عمرتها: "إن لك من الأجر قدر نصبك ونفقتك" (رواه الدارقطني).
كما استشهدت الدار بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، الذي قال: "خرجنا غازين في البحر، فسمعنا مناديًا يقول: ألا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه؟ إن الله تعالى قضى على نفسه أنه من عطش نفسه لله في يوم حار كان حقًا على الله أن يرويه يوم القيامة".
وذكرت أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه كان يتحرى الأيام الأشد حرًا ليصومها، طمعًا في هذا الثواب العظيم.
وبناءً على ذلك، أكدت دار الإفتاء أن أجر الصيام عظيم في كل الأحوال، لكنه يتضاعف عند الصيام في شدة الحر، لما فيه من مجاهدة النفس وتحمل المشقة، وهو ما يعكس الإخلاص في العبادة والتقرب إلى الله تعالى.