اعتبرت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن المباني المهددة بالانهيار من بين أهم المخاطر التي تهدد الساكنة، وهي ناتجة عن مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية، وتتمركز هذه الظاهرة بالخصوص على مستوى المدن العتيقة وبحظيرة السكن المتقادم، وكذلك على مستوى السكن غير القانوني.

وفي جواب لها على سؤال كتابي تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب، حول “المباني الآيلة للسقوط على ضوء تنزيل القانون رقم 94.12″، توصل “به “سيت أنفو”، أوضحت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن هذا النوع من السكن يترتب عنه العديد من الإشكالات والمعضلات الاجتماعية والاقتصادية التي استدعت العمل على وضع استراتيجية شاملة للحد من هذه الظاهرة، تهم العديد من الجوانب سواء القانونية أو المؤسساتية أو العملياتية، وذلك من خلال تفعيل مقتضيات قانون 12-94 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط ومرسومه التطبيقي، وكذا دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط.

وفي هذا الإطار، ومن أجل تبسيط وتنظيم مسطرة التدخل لمعالجة البنايات الآيلة للسقوط، ذكرت الوزيرة المنصوري، بالمستجدات والضمانات التي أتى بها القانون 12-94 والتي يمكن إبراز أهمها في: تحديد قرارات رئيس المجلس الجماعي للعمليات الواجب القيام بها، والأجل مع إمكانيات تضميها المنع المؤقت أو النهائي من الولوج للمباني المعنية، بالإضافة إلى القوة القانونية التي أضفاها القانون على قرارات رئيس المجلس الجماعي، فقد متعها القانون كذلك بضمانة التنفيذ المادي، حيث يجوز أن يطلب كتابة من عامل العمالة أو الإقليم المختص ترابيا، استخدام القوة العمومية وذلك لضمان التنفيذ الفوري لقراراته وسلامة الأشخاص المكلفين لتنفيذ الأشغال المقررة طبقا للمادتين 7 و8، وفي جميع الأحوال يعتبر القرار المتخذ من طرف رئيس الجماعة نافذا بمرور أجل شهر من تاريخ اتخاذ إجراءات التبليغ طبقا للمادة 20.

كما تشمل المستجدات والضمانات التي أتى بها القانون 12-94، سن مقتضيات تتعلق بالمراقبة وتحديد الأشخاص المؤهلين للقيام بمعاينة المخالفات وتحرير المحاضر، وكذا تحديد العقوبات الزجرية المتعلقة بمخالفة أحكام هذا القانون، حيث حددت المدة الزمنية من أجل توجيه المحضر والتقرير إلى رئيس مجلس الجماعة قصد اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وذلك داخل أجل لا يتجاوز سبعة (7) أيام في الحالات العادية وثمانية وأربعين (48) ساعة في الحالة الاستعجالية طبقا للمواد 18 و19 و21 من مرسوم تطبيقي للقانون 94.12، بالإضافة إلى تحديد نماذج المحضر والتقرير والسجل المتعلقة بمراقبة المباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.

كما تضمن القانون المذكور، تفعيل دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط بصفتها المؤسسة المكلفة بمعالجة المباني الآيلة للسقوط، طبقا للقانون رقم 12-94، وذلك من خلال إسنادها مهمة إنجاز جرد شامل للبنايات الآيلة للسقوط على مستوى التراب الوطني، وكذا إنجاز الخبرة التقنية اللازمة من طرف مكاتب الدراسات المختصة في هذا المجال قصد تحديد نوع ومدى استعجالية التدخل.

وأشارت الوزيرة المنصوري، إلى أن هذه بعض الأهداف والضمانات الرئيسية الواردة في القانون سالف الذكر، إذ نجد أن معالجة المباني الآيلة للسقوط يتدخل فيها عدد من الفاعلين، بدءا من الجماعات الترابية المعنية، وصولا إلى السلطات المحلية، ثم المصالح الوزارية والوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ،كل فيما يخصه وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 12-94 الذي حدد مسؤولية كافة المتدخلين، كما أن المسطرة المتبعة لمعالجة البنايات الآيلة السقوط تعتمد على منهجية متكاملة للتدبير المندمج المخاطر، وهي عملية يتداخل فيها البعد الوقائي بالعلاجي، وكذلك الجانب الاقتصادي والاجتماعي، من أجل الحفاظ على سلامة وأمن حياة الأفراد وممتلكاتهم، بحسب جواب الوزيرة.

كما تشمل المستجدات والضمانات التي أتى بها القانون 12-94، سن مقتضيات تتعلق بالمراقبة وتحديد الأشخاص المؤهلين للقيام بمعاينة المخالفات وتحرير المحاضر، وكذا تحديد العقوبات الزجرية المتعلقة بمخالفة أحكام هذا القانون، حيث حددت المدة الزمنية من أجل توجيه المحضر والتقرير إلى رئيس مجلس الجماعة قصد اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وذلك داخل أجل لا يتجاوز سبعة (7) أيام في الحالات العادية وثمانية وأربعين (48) ساعة في الحالة الاستعجالية طبقا للمواد 18 و19 و21 من مرسوم تطبيقي للقانون 94.12، بالإضافة إلى تحديد نماذج المحضر والتقرير والسجل المتعلقة بمراقبة المباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.

كما تضمن القانون المذكور، تفعيل دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط بصفتها المؤسسة المكلفة بمعالجة المباني الآيلة للسقوط، طبقا للقانون رقم 12-94، وذلك من خلال إسنادها مهمة إنجاز جرد شامل للبنايات الآيلة للسقوط على مستوى التراب الوطني، وكذا إنجاز الخبرة التقنية اللازمة من طرف مكاتب الدراسات المختصة في هذا المجال قصد تحديد نوع ومدى استعجالية التدخل.

وأشارت الوزيرة المنصوري، إلى أن هذه بعض الأهداف والضمانات الرئيسية الواردة في القانون سالف الذكر، إذ نجد أن معالجة المباني الآيلة للسقوط يتدخل فيها عدد من الفاعلين، بدءا من الجماعات الترابية المعنية، وصولا إلى السلطات المحلية، ثم المصالح الوزارية والوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ،كل فيما يخصه وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 12-94 الذي حدد مسؤولية كافة المتدخلين، كما أن المسطرة المتبعة لمعالجة البنايات الآيلة السقوط تعتمد على منهجية متكاملة للتدبير المندمج المخاطر، وهي عملية يتداخل فيها البعد الوقائي بالعلاجي، وكذلك الجانب الاقتصادي والاجتماعي، من أجل الحفاظ على سلامة وأمن حياة الأفراد وممتلكاتهم، بحسب جواب الوزيرة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الوزیرة المنصوری التراب الوطنی على مستوى من أجل

إقرأ أيضاً:

نقل موقف الكوثر العشوائي إلى المجمع الحضري الجديد

تنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، قامت الوحدة المحلية لحي الكوثر برئاسة فريدة سلام رئيس الحي، بنقل الموقف العشوائي إلى الموقف الحضري الجديد، بهدف تنظيم حركة النقل والمواصلات وتحقيق أعلى درجات الراحة والأمان للمواطنين، وذلك فى إطار خطة المحافظة لتطوير المرافق العامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.


 

وأوضح محافظ الإقليم، أن نقل الموقف العشوائي إلى الموقع الحضري الجديد يأتي ضمن خطة شاملة لإعادة تنظيم قطاع النقل والمواصلات بالمحافظة وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيُسهم في تقليل الازدحام المروري في المناطق المحيطة بالموقف العشوائي القديم، وتوفير بيئة أكثر أمانًا.


 

وقالت فريدة سلام رئيس حي الكوثر أن الموقف الجديد يقع على مساحة 2500 متر في وسط منطقة المعاهد التعليمية، ويتسع لـ 150 سيارة أجرة، بالإضافة إلى توفير 9 سيارات سرفيس للنقل الداخلي تغطي جميع مناطق الحي، ويتميز بتوفير كافة الخدمات اللازمة للركاب، حيث يشتمل على كافيه مجهز، ودورات مياه، فضلا عن موقعه القريب من كافة المصالح الحكومية والتعليمية والصناعية الموجودة بالحي مما يسهم فى توفير الراحة للمواطنين ورفع العبء عنهم.


 

وفي سياق آخر قرر اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج استبعاد مدير مدرسة قدري أبو حسين الثانوية العسكرية بنين بأخميم، ومسئولي الأمن بالمدرسة، وذلك على خلفية حادث قيام أحد التلاميذ بطعن زميله بآلة حادة داخل فناء المدرسة 


 

وقد أصدر المحافظ تعليماته لمسئولي مديرية التربية والتعليم بالتنسيق مع جميع الادارات التعليمية على مستوى المحافظة، وإلزام المدارس بتفتيش الطلاب قبل الدخول للتأكد من عدم حمل أي الآت او اشياء غير مصرح بها حفاظا على أمن وسلامة الجميع.


 

وأوضح الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه ورد للمديرية ما يفيد بأن أحد الطلاب بمدرسة قدري أبو حسين الثانوية العكسرية بنين قد قام بالإعتداء على أحد زملائه بآلة حادة داخل فناء المدرسة، وقد تم نقله على الفور لمستشفى سوهاج العام لتلقى العلاج، مشيرا إلى استقرار الحالة، وقد تحرر عن ذلك المحضر رقم (15819) لسنة 2024 جنح مركز أخميم.


 

وأضاف أنه تم إيفاد لجنة عاجلة للمدرسة لفحص الواقعة والوقوف على أبعادها ، مع إحالتها للشئون القانونية لإعمال شئونها بشأن المسئولية التقصيرية في الإشراف، مع تطبيق لائحة الإنضباط المدرسي بشأن الطلاب.

مقالات مشابهة

  • بيان مصري - نرويجي بشأن نتائج زيارة الرئيس السيسي للعاصمة أوسلو
  • القانون الأساسي للتربية.. الوزير يوضح بشأن التصنيف الجديد والرتب المستحدثة
  • محافظة الإسكندرية تواصل إزالة العقارات الآيلة للسقوط حفاظا على أرواح المواطنين.. صور
  • عام 2025 على الأبواب.. حالات الجمع بين معاشين طبقا لقانون التأمينات الجديد
  • 3 شروط و3 استثناءات: رسميا.. تفاصيل الضوابط الجديدة بشأن استيراد السيارات للاستعمال الشخصي | عاجل
  • نقل موقف الكوثر العشوائي إلى المجمع الحضري الجديد
  • الوزيرة هزار تطمئن على جاهزية القنصلية السودانية بليبيا لامتحانات الثانوية ببنغازي
  • صربيا: طلاب جامعيون يضربون للنضال بشأن القانون والعدالة
  • المزايا ستبقى.. الكويت توضح بشأن الأشخاص المسحوبة جنسيتهم
  • مع اقتراب عام 2025.. تعرف على حالات الحصول على معاش إضافي طبقا للقانون