الوزيرة المنصوري توضح بشأن مسطرة التدخل لمعالجة المباني الآيلة للسقوط
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
اعتبرت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن المباني المهددة بالانهيار من بين أهم المخاطر التي تهدد الساكنة، وهي ناتجة عن مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية، وتتمركز هذه الظاهرة بالخصوص على مستوى المدن العتيقة وبحظيرة السكن المتقادم، وكذلك على مستوى السكن غير القانوني.
وفي جواب لها على سؤال كتابي تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب، حول “المباني الآيلة للسقوط على ضوء تنزيل القانون رقم 94.12″، توصل “به “سيت أنفو”، أوضحت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن هذا النوع من السكن يترتب عنه العديد من الإشكالات والمعضلات الاجتماعية والاقتصادية التي استدعت العمل على وضع استراتيجية شاملة للحد من هذه الظاهرة، تهم العديد من الجوانب سواء القانونية أو المؤسساتية أو العملياتية، وذلك من خلال تفعيل مقتضيات قانون 12-94 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط ومرسومه التطبيقي، وكذا دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط.
وفي هذا الإطار، ومن أجل تبسيط وتنظيم مسطرة التدخل لمعالجة البنايات الآيلة للسقوط، ذكرت الوزيرة المنصوري، بالمستجدات والضمانات التي أتى بها القانون 12-94 والتي يمكن إبراز أهمها في: تحديد قرارات رئيس المجلس الجماعي للعمليات الواجب القيام بها، والأجل مع إمكانيات تضميها المنع المؤقت أو النهائي من الولوج للمباني المعنية، بالإضافة إلى القوة القانونية التي أضفاها القانون على قرارات رئيس المجلس الجماعي، فقد متعها القانون كذلك بضمانة التنفيذ المادي، حيث يجوز أن يطلب كتابة من عامل العمالة أو الإقليم المختص ترابيا، استخدام القوة العمومية وذلك لضمان التنفيذ الفوري لقراراته وسلامة الأشخاص المكلفين لتنفيذ الأشغال المقررة طبقا للمادتين 7 و8، وفي جميع الأحوال يعتبر القرار المتخذ من طرف رئيس الجماعة نافذا بمرور أجل شهر من تاريخ اتخاذ إجراءات التبليغ طبقا للمادة 20.
كما تشمل المستجدات والضمانات التي أتى بها القانون 12-94، سن مقتضيات تتعلق بالمراقبة وتحديد الأشخاص المؤهلين للقيام بمعاينة المخالفات وتحرير المحاضر، وكذا تحديد العقوبات الزجرية المتعلقة بمخالفة أحكام هذا القانون، حيث حددت المدة الزمنية من أجل توجيه المحضر والتقرير إلى رئيس مجلس الجماعة قصد اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وذلك داخل أجل لا يتجاوز سبعة (7) أيام في الحالات العادية وثمانية وأربعين (48) ساعة في الحالة الاستعجالية طبقا للمواد 18 و19 و21 من مرسوم تطبيقي للقانون 94.12، بالإضافة إلى تحديد نماذج المحضر والتقرير والسجل المتعلقة بمراقبة المباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.
كما تضمن القانون المذكور، تفعيل دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط بصفتها المؤسسة المكلفة بمعالجة المباني الآيلة للسقوط، طبقا للقانون رقم 12-94، وذلك من خلال إسنادها مهمة إنجاز جرد شامل للبنايات الآيلة للسقوط على مستوى التراب الوطني، وكذا إنجاز الخبرة التقنية اللازمة من طرف مكاتب الدراسات المختصة في هذا المجال قصد تحديد نوع ومدى استعجالية التدخل.
وأشارت الوزيرة المنصوري، إلى أن هذه بعض الأهداف والضمانات الرئيسية الواردة في القانون سالف الذكر، إذ نجد أن معالجة المباني الآيلة للسقوط يتدخل فيها عدد من الفاعلين، بدءا من الجماعات الترابية المعنية، وصولا إلى السلطات المحلية، ثم المصالح الوزارية والوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ،كل فيما يخصه وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 12-94 الذي حدد مسؤولية كافة المتدخلين، كما أن المسطرة المتبعة لمعالجة البنايات الآيلة السقوط تعتمد على منهجية متكاملة للتدبير المندمج المخاطر، وهي عملية يتداخل فيها البعد الوقائي بالعلاجي، وكذلك الجانب الاقتصادي والاجتماعي، من أجل الحفاظ على سلامة وأمن حياة الأفراد وممتلكاتهم، بحسب جواب الوزيرة.
كما تشمل المستجدات والضمانات التي أتى بها القانون 12-94، سن مقتضيات تتعلق بالمراقبة وتحديد الأشخاص المؤهلين للقيام بمعاينة المخالفات وتحرير المحاضر، وكذا تحديد العقوبات الزجرية المتعلقة بمخالفة أحكام هذا القانون، حيث حددت المدة الزمنية من أجل توجيه المحضر والتقرير إلى رئيس مجلس الجماعة قصد اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وذلك داخل أجل لا يتجاوز سبعة (7) أيام في الحالات العادية وثمانية وأربعين (48) ساعة في الحالة الاستعجالية طبقا للمواد 18 و19 و21 من مرسوم تطبيقي للقانون 94.12، بالإضافة إلى تحديد نماذج المحضر والتقرير والسجل المتعلقة بمراقبة المباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.
كما تضمن القانون المذكور، تفعيل دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط بصفتها المؤسسة المكلفة بمعالجة المباني الآيلة للسقوط، طبقا للقانون رقم 12-94، وذلك من خلال إسنادها مهمة إنجاز جرد شامل للبنايات الآيلة للسقوط على مستوى التراب الوطني، وكذا إنجاز الخبرة التقنية اللازمة من طرف مكاتب الدراسات المختصة في هذا المجال قصد تحديد نوع ومدى استعجالية التدخل.
وأشارت الوزيرة المنصوري، إلى أن هذه بعض الأهداف والضمانات الرئيسية الواردة في القانون سالف الذكر، إذ نجد أن معالجة المباني الآيلة للسقوط يتدخل فيها عدد من الفاعلين، بدءا من الجماعات الترابية المعنية، وصولا إلى السلطات المحلية، ثم المصالح الوزارية والوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ،كل فيما يخصه وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 12-94 الذي حدد مسؤولية كافة المتدخلين، كما أن المسطرة المتبعة لمعالجة البنايات الآيلة السقوط تعتمد على منهجية متكاملة للتدبير المندمج المخاطر، وهي عملية يتداخل فيها البعد الوقائي بالعلاجي، وكذلك الجانب الاقتصادي والاجتماعي، من أجل الحفاظ على سلامة وأمن حياة الأفراد وممتلكاتهم، بحسب جواب الوزيرة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الوزیرة المنصوری التراب الوطنی على مستوى من أجل
إقرأ أيضاً:
حصر 15موقعا صخريا آيلة للسقوط في 8 مديريات بصنعاء
واطلع الكهالي ومعه مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بالمحافظة العقيد محمد جعفر، والفريق الهندسي التابع للدفاع المدني والأشغال والوحدة التنفيذية، في المواقع المستهدفة في قريتي الركب بجبل شعيب وبيت ردم، على الكتل الصخرية التي تشكل خطرا على السكان.
واستمعوا إلى إيضاح من المواطنين إلى الظروف التي عاشها السكان خلال الأيام الماضية وأثناء موسم الأمطار والتي نتج عنها حدوث تصدعات في الجبال الواقعة أعلى القرى وتضرر عدد من المباني السكنية، ما أدى إلى نزوح عدد من الأسر.
وأكد وكيل المحافظة ومدير فرع الدفاع المدني، الحرص على وضع الحلول المناسبة والإسراع في تنفيذها وفقا للتقارير التي سترفع من الفريق الهندسي المكلف بدراسة التصدعات ونوع الخطر الذي تشكله على القرى.
وأشار مدير الدفاع المدني إلى أنه تم حصر 15 موقعا من المواقع الصخرية الآيلة للسقوط في ثمان مديريات.
فيما أوضح رئيس الفريق الهندسي مدير الوقاية والحماية بفرع الدفاع المدني الدكتور سامي الجبوبي وأعضاء الفريق أن الخطورة في قرية الركب تتمثل في كتلة صخرية كبيرة مهددة بالحركة فوق المنازل السكنية، وسبق أن تحركت هذه الكتلة بسبب الأمطار وأدت إلى أضرار في المنازل المتاخمة لها.
وفيما يخص موقع بيت ردم أشاروا إلى أن الخطورة تتمثل في وجود كتل صخرية معلقة أعلى القرية، وسبق وأن تدحرجت بعض الكتل وألحقت الضرر بعدد من المباني، موضحين أن هناك أيضا كتل لا زالت معلقة ومعرضة للسقوط بفعل الأحوال الجوية وخصوصا في مواسم الأمطار.
وأكدوا أنه سيتم رفع تقرير متكامل للجهات المعنية بمقدار الخطر والمعالجات الضرورية العاجلة لتفادي أي مخاطر قد تحدث مستقبلا.