في ثاني أيام عيد الفطر.. “طيور الخير” تنفذ الإسقاط الجوي الـ31 للمساعدات على مناطق شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية “طيور الخير” الإسقاط الجوي الـ 31 للمساعدات الإنسانية والإغاثية وكسوة العيد على شمال قطاع غزة.
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي “C17” تابعتين للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، و طائرتي “C295” تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
واشتملت عمليات الاسقاط على المواد الإغاثية و طرود كسوة العيد والتي تحتوي على الملابس والألعاب والحلويات ومنتجات متنوعة لكافة أفراد الأسرة وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر ، وبما يسهم في تلبية احتياجاتهم و لبث روح الأمل والفرح في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المناسبة و للتخفيف من معاناتهم.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 4 طائرات حملت 81 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ إنطلاق عملية “طيور الخير” إلى 1938 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الامارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم و جواً عبر عملية طيور الخير حوالي 2308 طن من المساعدات.
وتأتي عملية “طيور الخير” ضمن إطار عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شمال قطاع غزة طیور الخیر
إقرأ أيضاً:
منذ عشر سنوات… مبادرة “مي وتمر” تنشر الخير والمحبة برمضان
دمشق-سانا
تغمرهم السعادة وهم يجولون شوارع دمشق وريفها عند موعد الإفطار لتقديم الماء والتمر للصائمين، ضمن مبادرة “ماء وتمر” التي يقوم بها فريق مؤسسة عمرها التطوعي منذ عشر سنوات خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت هيا خضور المدير التنفيذي للمؤسسة لنشرة سانا الشبابية أن الفريق أخذ على عاتقه القيام بهذه المبادرة من شعورهم تجاه الصائمين ممن لم يسمح لهم الوقت بالعودة إلى منازلهم وقت الإفطار، نظراً لطبيعة عملهم وغيرها من الظروف.
عمران الجاسم شاب ضمن الفريق أشار إلى أنه كان يشارك يومياً مع فريق مكون من عشرة أشخاص بتوزيع الماء والتمر في حي من أحياء دمشق، وقال : “من خلال توزيع الماء والتمر نساعد الصائمين على الإفطار بوقت أذان المغرب ريثما يصل بيته بلقمة طيبة مليئة بالمحبة والبركة”.
وتنشر هذه المبادرة المودة والألفة بين السوريين خلال الشهر الكريم، وفق العم أبو أحمد، الذي أشار إلى أنه يبقى في عمله وقت الإفطار، وعندما يقدم له شباب الفريق التمر والماء يردد على مسامعهم بشكل دائم… ” أنتم الأبناء الذين سوف تبنى سوريا بأيديكم وفقكم الله وجزاكم خيرا، وكثر الله من أمثالكم”.