نوفا: الولايات المتحدة تنفي تقديمها تدريبات عسكرية للمسلحين في غرب ليبيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير استقصائي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية ملف تدريب القوات الأميركية مجاميع مسلحة في المنطقة الغربية في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الاستقصائية صحيفة المرصد أكد تقديم الولايات المتحدة خدمات تدريب لهذه المجاميع التابعة لرئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، ناقلًا عن متحدث باسم الخارجية الأميركية تأكيده المضي فيها في إطار برنامج عالمي ينسقه مكتب الأمن الديبلوماسي.
ووفقًا للتقرير تشارك شركة “أمنتوم” المقاول الأميركي الخاص الداعم لبرامج “البنتاغون” والخارجية الأميركية حاليًا في أنشطة التدريب الصفي لمن تم وصفهم بـ”موظفي إنفاذ القانون الليبيين” خارج البلاد فيما نفى المتحدث تدريب الشركة لميليشيات مسلحة داخل العاصمة طرابلس.
وبحسب المتحدث لا تقوم حكومة الولايات المتحدة بتقديم التدريب للمسلحين في وقت توجد فيه التبادلات وتفاعلات قليلة بين القوات المسلحة الأميريكة ونظيرتها الليبية في غرب وشرق البلاد فواشنطن داعمة لمسار توحيد المؤسسات الأمنية والحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة.
وأضاف المتحدث إن معظم هذه التفاعلات تحدث خارج ليبيا حيث تشارك وفود من قوى الشرق والغرب في الندوات والمؤتمرات الأمنية والتدريبات العسكرية الإقليمية المتعددة الأطراف في نشاطات تمتثل بالكامل للالتزامات التي تعهدت بها الولايات المتحدة في إطار الأمم المتحدة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي تلقي رسالة من ترامب وترفض التفاوض تحت العقوبات
نفت إيران تلقيها أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة رفضها الدخول في أي مفاوضات نووية في ظل استمرار العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بمحاولة ترامب إعادة التفاوض مع طهران بشأن برنامجها النووي المتسارع.
ووفقًا لمصادر أمريكية، بعث ترامب برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يعرض فيها التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق السابق خلال ولايته الأولى.
وفي تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، شدد ترامب على أنه يفضل التوصل إلى حل دبلوماسي بدلاً من المواجهة العسكرية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الخيار الآخر سيظل مطروحًا لحل المشكلة".
كما أشار إلى أنه وجه تحذيرًا صريحًا لطهران، مفاده أن عدم الدخول في مفاوضات قد يؤدي إلى تدخل عسكري، قائلاً: "آمل أن تتفاوضوا، لأن الخيار العسكري سيكون كارثيًا".
تحذر الولايات المتحدة وإسرائيل من أنهما لن تسمحا لإيران بامتلاك سلاح نووي، مما يثير مخاوف من تصعيد عسكري، خصوصًا مع استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من درجة تصنيع الأسلحة، وهو مستوى لا تلجأ إليه سوى الدول التي تمتلك قدراتنووية عسكرية.
Relatedوزير خارجية إسرائيل: الوقت ينفد وإيران تمتلك ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتينإدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلسل خطف السفن؟ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكري بعد هبوط الريال إلى مستوى قياسي.. البرلمان الإيراني يعزل وزير الماليةفي هذا السياق، رحبت الأمم المتحدة بأي تحركات دبلوماسية تهدف إلى الحد من التصعيد. وقال المتحدث باسمها، ستيفان دوجاريك: "الدبلوماسية تظل الوسيلة الأفضل لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني"، مؤكدًا دعم المنظمة لأي جهود في هذا الإطار.
إيران: لا تفاوض تحت الضغطمن جانبه، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي: "لن ندخل في أي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما تواصل فرض العقوبات وسياسة الضغط الأقصى علينا".
وكانت إدارة ترامب قد فرضت عقوبات مشددة على إيران، استهدفت قطاعي النفط والمصارف، في إطار استراتيجية تهدف إلى إضعاف الاقتصاد الإيراني ودفع طهران إلى تقديم تنازلات.
وفي أغسطس الماضي، أبدى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي انفتاحًا مشروطًا على التفاوض مع الولايات المتحدة، قائلاً إنه "لا ضرر من التعامل مع العدو".
لكن لاحقًا، عدل موقفه، معتبرًا أن الحوار مع واشنطن "ليس ذكيًا ولا حكيمًا ولا شريفًا"، وذلك بعد أن لمح ترامب إلى إمكانية استئناف المحادثات النووية.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان خامنئي سيقبل رسالة من ترامب، خاصةً أن له سابقة في رفض التواصل المباشر معه.
ففي عام 2019، امتنع عن تلقي رسالة بعثها ترامب عبر رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، مؤكدًا حينها أنه لا يرى في ترامب "شخصًا يستحق تبادل الرسائل معه"، ولن يرد عليه.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات" بعد تهديدات ترامب.. خامنئي يطالب بزيادة دقة الصواريخ الإيرانية ويؤكد: التقدم العسكري يجب ألا يتوقف الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة" محادثات - مفاوضاتإيرانإسرائيلدونالد ترامبعلي خامنئيالبرنامج الايراني النووي