رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية يتسلّم جائزة سبورت أكورد العالمية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بيرمنغهام- واس
تسلّم رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، جائزة منظمة “سبورت أكورد” العالمية، المقدمة للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية استثنائياً، خلال المؤتمر الرسمي للمنظمة Sport Accord Convention، الذي يختتم اليوم الخميس، في مدينة بيرمنغهام البريطانية، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية السيد روبن ميتشل.
عقب ذلك، اطلع سموه على المعارض المقامة على هامش المؤتمر، التي تضمنت مشاركة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والاتحاد الدولي للهجن الذي تحتضنه المملكة، من خلال أجنحة تعريفية بأنشطة الاتحادين وأهدافها، بحضور نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، والرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية عبدالعزيز بن أحمد باعشن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية اللجنة الأولمبیة والبارالمبیة السعودیة رئیس اللجنة الأولمبیة عبدالعزیز بن
إقرأ أيضاً:
الخطاب الطائفي يتسلّل الى الانتخابات
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد الخطاب الطائفي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر 2025، مُعيدًا البلاد إلى أجواء التوتر التي أثقلت كاهلها عقودًا.
وتُشير تصريحات سياسية مثيرة للجدل، مثل تلك الصادرة عن خميس الخنجر، إلى استمرار اللعب على الوتر الطائفي كأداة لاستقطاب الناخبين فين حين يُفاقم هذا النهج الانقسامات الاجتماعية، ويُعرقل بناء دولة مدنية تُعلى مبادئ الديمقراطية والمواطنة.
ويتكرر سيناريو انتخابات دورات سابقة، حيث يُستغل الخطاب الطائفي للتغطية على فشل الأداء السياسي.
وتُظهر تصريحات الخنجر، التي أثارت جدلاً واسعًا، نمطًا متكررًا يعتمد على شيطنة مكونات بعينها لتعبئة القاعدة الشعبية حيث يُضعف هذا الخطاب النسيج الاجتماعي، ويُعيد إنتاج نظام المحاصصة الذي أثبت فشله في تحقيق الاستقرار أو التنمية.
وتُشير استطلاعات إلى استياء شعبي متزايد من هذه الممارسات، معتبرةً إياها تهديدًا للسلم المجتمعي.
كما يُثير تورط شخصيات مثل الخنجر في دعم جماعات متطرفة، تساؤلات حول مسؤولية النخب السياسية.
وتُطالب جهات برلمانية وسياسية بمساءلة قضائية عاجلة للخنجر بتهم تتعلق بدعم تنظيمات إرهابية وتحريض طائفي، مما يُبرز الحاجة إلى تفعيل المادة السابعة من الدستور التي تُحظر التحريض الطائفي.
ويُعزز هذا الوضع الحاجة إلى إصلاحات قانونية تُجرّم مثل هذه الخطابات بشكل صريح.
كما يعكس التسجيل الصوتي المنسوب للخنجر، الذي يتضمن إساءات لمكونات ومؤسسات وطنية، عمق الأزمة. ويُشير إلى مخططات قد تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مما يستدعي تدخلاً حاسماً من المؤسسات القضائية فيما تُبرز هذه الحادثة غياب آليات فعّالة لضبط الخطاب السياسي، مما يُهدد بإعادة العراق إلى مربع الفتنة.
ويبقى الرهان على صرامة القضاء في مواجهة هذه التحديات حيث يتطلب الأمر التزامًا جماعيًا بالتنافس الديمقراطي النزيه، بعيدًا عن استغلال الانقسامات الطائفية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts