مجلس ضاحية السيوح يواصل استقبال الأهالي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الشارقة: "الخليج"
يواصل مجلس ضاحية السيوح أحد المجالس التابعة لدائرة شؤون الضواحي، استقبال الأهالي والأسر لليوم الثاني من أيام العيد السعيد، في أجواء احتفالية. ويستمر في تقديم الضيافة والترحيب بالمواطنين والمقيمين الذين يزورونه لتبادل التهاني .
ويسعى إلى تعزيز روح المحبة والتلاحم بين أفراد المجتمع، وتوفير منصة للتواصل، بين الأفراد والأسر، في إطار أهداف دائرة شؤون الضواحي وسياساتها، وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً كبيراً من الأسر، التي عبرت عن سعادتها وامتنانها لهذه اللفتة الطيبة التي تعكس حرص المجلس على مشاركتهم فرحتهم في هذه المناسبة المباركة.
وشهدت قاعات المجلس توافد الأسر والأطفال الذين يتبادلون التهاني ويتلقون الهدايا التي تعكس روح العيد وأجواء البهجة والفرح. كما قدّم الحلويات والمشروبات التقليدية للضيوف، ما يضفي على الأجواء طابعاً تقليدياً مميزاً.
وأكد يوسف عبيد حرمول الشامسي، رئيس المجلس الترحيب بالكبير بالأهالي طوال أيام العيد، وهذه المبادرة تتلاقى مع الجهود التي تعكس التزامه، بتعزيز التواصل وتعزيز روح المجتمع وتنمية اللحمة بين الأهالي في جميع الأحياء.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
أكد مسؤول بحكومة ولاية الخرطوم، ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
الخرطوم: التغيير
قال مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، إن النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية، مما يستدعي تكثيف الجهود لدعمهن عبر برامج مكافحة الفقر والتنمية المجتمعية.
وعانت مناطق العاصمة السودانية الخرطوم من أوضاع قاسية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل 2023م، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى وأدت لانهيار البنية الاقتصادية.
وتحدث فريني اليوم السبت في المنبر التنويري الدوري الأول بالولاية نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) بأم درمان، لمناقشة دور العمل الاجتماعي والإنساني في ظل الحرب.
وأشار فريني، إلى جهود وزارته في دعم الفئات الأكثر تأثراً بالحرب، لا سيما الأطفال، المسنين، والنساء، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ونبه إلى أهمية دور التكايا في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وشدد على ضرورة تعزيز الدعم والتكامل لتحقيق الاستقرار بولاية الخرطوم.
واستعرض فريني جهود الوزارة في دعم صندوق تشغيل الخريجين، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين أوضاع الشباب.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية، رغم تأثرها بالحرب، تواصل أداء مهامها من خلال إدارة ثمانية دور إيواء.
وأشار إلى أن أول إصابة في الحرب كانت من أطفال المدينة الاجتماعية، التي كانت بجوار المدينة الرياضية.
وأضاف أن الوزارة أسهمت في تقديم الدعم النفسي للمتضررين حتى بعد الحرب، خاصة خلال فترات الامتحانات.
ونوه إلى تأثير الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة، وشدد على ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة في الخرطوم باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
وأعلن فريني أن والي الخرطوم وافق على إعادة تشغيل مؤسسة التنمية الاجتماعية، وأكد استعادة قاعدة البيانات، ولفت إلى افتتاح بنك الادخار غدًا، بهدف تقديم خدماته للفئات الفقيرة استجابةً لواقع الحرب.
وأوضح أن الوزارة التزمت بتقديم أفضل الخدمات لمراكز الإيواء، حيث تم وضع لائحة لتنظيم عملها، إلى جانب تأسيس شراكات حقيقية لضمان الشفافية في إدارتها.
الوسومالجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان تشغيل الخريجين صديق حسن فريني وزارة التنمية الاجتماعية