أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن مناطق في جنوب سوريا تشهد استنفارا وإعادة انتشار وتموضع للفصائل الإيرانية وحزب الله، بحسب ما نقلت سكاي نيوز عربية.    وكان زعم موقع واللا الإسرائيلي بالأمس أن هناك تقديرات تشير إلى نشاط استخباري لحزب الله عند الحدود مع سوريا لشن هجمات، وذلك في ما يبدو بالتنسيق مع إيران في إطار الرد الإيراني المحتمل على هجوم دمشق.



كما أشار المصدر ذاته إلى أن حزب الله نقل عناصر تابعة له للحدود مع سوريا ويستخدم مواقع للجيش السوري.

وأضاف أن نشاط حزب الله على الحدود مع سوريا ليس معروفا إذا كان بعلم الرئيس السوري بشار الأسد أم لا.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل ستنسحب إسرائيل من سوريا.. ضابطة سابقة تتحدّث عن الشروط!

حددت ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة، الشروط التي يجب أن تضعها إسرائيل للانسحاب النهائي من منطقتها العازلة في سوريا.

وحذّرت الضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة تدعى كارميت فالنسي، من أن “بقاءها لفترة أطول من 6 أشهر يهدد في إحداث نتائج عكسية”.

وقالت فالنسي: “إن عدم اليقين المحيط بنوايا أحمد الشرع على وجه التحديد، ومستقبل سوريا بشكل عام، إلى جانب الواقع المتطور، قد يفرض تحديات جديدة ولكنه يوجد أيضا فرصا لإسرائيل”.

وأضافت لوسائل إعلام إسرائيلية: “لتحقيق فوائد استراتيجية وأمنية طويلة الأمد، يجب على إسرائيل أن تهدف إلى استقرار سوريا في ظل نظام معتدل ومستقر وفعال منفتح على المشاركة السياسية، ويحد من النفوذ الإيراني، ويقضي على التهديدات من العناصر الإرهابية ضد إسرائيل”.

وقالت فالنسي، إن إسرائيل يجب أن “تضع خطة جديدة للدفاع عن الحدود، بما في ذلك معالجة مسألة المنطقة العازلة ودور قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك”.

وقالت إن “الترتيبات مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، نظراً لسجل الأمم المتحدة الضعيف في مجال حفظ السلام في الشرق الأوسط، لن تكون كافية وستحتاج إلى تعزيزها بترتيبات إضافية مع النظام السوري الجديد، ومن المرجح أيضاً مع تركيا”.

وقالت إن “القدس يجب أن “تستكشف قنوات الاتصال الأولية مع الإدارة الجديدة في سوريا لحماية المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل في مرتفعات الجولان وفي عمق سوريا”.

وأضافت فالنسي أن “إسرائيل يجب أن “توضح من خلال القنوات الدبلوماسية للقوى الإقليمية والجهات الفاعلة المحلية أن وجود إسرائيل في سوريا مؤقت، في انتظار حل القضايا التي تضمن مصالحها الأمنية. وهذا يشمل تحديد شروط الانسحاب الإسرائيلي”.

وأضافت: “يتعين على الجانبين الاتفاق على فترة زمنية محددة من الهدوء والاستقرار على الحدود، فضلاً عن النظام الجديد الذي يضمن عدم محاولة أي شخص من سوريا التسلل إلى إسرائيل”، قائلة: إن “شرطًا آخر يتمثل في إثبات النظام أنه يحبط محاولات حزب الله من تهريب الأسلحة عبر سوريا إلى لبنان”.

وقالت فالنسي: “يجب على إسرائيل أن تجمع بين التصميم الأمني والتدابير الدبلوماسية المدروسة، وهذه فرصة ذهبية لإسرائيل للعب دور بناء في استقرار سوريا الجديدة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتحسين أمنها القومي على الجبهة السورية لسنوات عديدة قادمة”.

وفي وقت سابق، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “إلى الإبقاء على المنطقة العازلة لفترة غير محددة”.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “أن القوات الإسرائيلية التي سيطرت على مواقع استراتيجية في جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسدن ستبقى على جبل الشيخ لأجل غير مسمى”.

وأضاف كاتس أن “إسرائيل لن تسمح لما وصفها بالقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا”.

يذكر أن “جبل الشيخ” يطل على ريف دمشق وكذلك على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسيطرت إسرائيل على الجبل في حرب عام 1967″.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يهنئ الرئيس السوري أحمد الشرع
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • إسرائيل تتحدث عن ضمانات آمنة للإفراج عن الرهائن
  • مشيرب: من يقوم بالثورة عليه أن يحكم.. وهذا أمر يفرضه الشرع
  • بالصور | استنفار قبائل السر والوقشة وحريب القراميش في نهم لإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيو أمريكي على اليمن
  • هل ستنسحب إسرائيل من سوريا.. ضابطة سابقة تتحدّث عن الشروط!
  • «كاتس» يكشف موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا خلال زيارة لجبل الشيخ
  • إسرائيل تُفصح عن نواياها الشريرة تجاه سوريا
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى