وسط تأهب لـ «الرد الإيراني» في المنطقة.. إجراءات جديدة من ألمانيا وروسيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران “لدواع أمنية”، فيما حذرت روسيا رعاياها من السفر إلى الشرق الأوسط، وسط حالة تأهب تحسبا لانتقام إيراني محتمل، على خلفية غارة يشتبه أنها إسرائيلية، على قنصلية إيران في سوريا.
وأضاف المتحدث باسم لوفتهانزا، أن القرار “اتُخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلا في طهران”.
وكانت شركة الطيران الألمانية قد أعلنت، الأربعاء، تعليق رحلاتها من وإلى طهران حتى الخميس بشكل مبدئي “بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط”.
وقالت لوفتهانزا إنها علقت رحلاتها من وإلى طهران في الفترة منذ السادس من أبريل وربما يستمر ذلك حتى 11 أبريل، قبل التمديد حتى 13 من الشهر ذاته.
وفي إطار منفصل، نصحت وزارة الخارجية الروسية المواطنين الروس، الخميس، بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط، خاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية.
وقالت الوزارة “الوضع المتوتر في منطقة الشرق الأوسط لا يزال مستمرا”. وأصدرت الخارجية الروسية هذه النصائح لأول مرة في أكتوبر عندما حثت الروس على عدم زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل.
وأضافت: “الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك في منطقة الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، لا يزال غير مستقر”.
وتابعت: “نوصي بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى المنطقة، وخاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا في حالات الضرورة القصوى”. وقالت روسيا إن الوضع الأمني في الأردن لا يزال مستقرا.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، الأربعاء، نقلا عن مصادر أمنية أميركية وإسرائيلية، أن الولايات المتحدة وحلفاءها “يعتقدون أن ثمة هجمات كبيرة وشيكة ستنفذها إيران أو جماعات متحالفة معها في المنطقة، بصواريخ أو طائرات مسيرة على أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل”.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن إسرائيل “يتعين أن تعاقَب، وستعاقَب” على خلفية الغارة التي اتهمتها طهران بتنفيذها في على قنصليتها في دمشق، والتي أسفرت عن مقتل 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني. وكان من بينهم القيادي الكبير في فيلق القدس، محمد رضا زاهدي.
ولم تؤكد إسرائيل، التي تشن حربا في قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر ضد حركة حماس، مسؤوليتها عن هجوم القنصلية.
وردا على سؤال حول الضربة الأسبوع الماضي، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “إننا لا نعلق على التقارير التي ترد في وسائل الإعلام الأجنبية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ايران شركة الطيران الألمانية هجوم على قنصلية ايران في دمشق وزارة الخارجية الروسية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط
يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد الاثنين، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي.
ويستمع المجلس إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".
وكانت بعثة بريطانيا أصدرت فيديو على حسابها في منصة "إكس" يوضح جدول أعمال مجلس الأمن خلال ترؤسها له.
وقالت البعثة إنها ستركز على عدد القضايا الأساسية، أهمها الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ودعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، ومسألة الاستقرار في الشرق الأوسط، بما فيها جهود منع الصراع القائم حالياً من الانفجار والتوسع إلى حرب مفتوحة قد تشمل المنطقة، إضافة إلى حماية المدنيين في السودان.
ومن المقرر أن يتضمن برنامج العمل لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، الاجتماعات الدورية لمجلس الأمن بشأن اليمن والسودان وسوريا وأفغانستان وليبيا والصومال وإثيوبيا، والحرب على غزة التي أنهت عامها الأول، وتوسعها إلى لبنان، وغيرها من القضايا المتصلة بالنزاعات الساخنة حول العالم، بالإضافة إلى الاجتماعات واللقاءات التي تأتي ضمن مهام المجلس والمتعلقة بقضايا الأمن والسلم العالميين.
وتولت بريطانيا اعتبارا من الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر خلفاً لسويسرا.