تشافي «دكتوراه في الأبطال» ومبابي «قائد بليد»!
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تخلّت صحيفة «ماركا» الإسبانية عن تحفظها المعتاد نحو فريق برشلونة، غريم الريال «اللدود»، وعنونت غلافها بقولها: «يا لها من ليلة عظيمة»، حيث وصفت فوز «البارسا» الكبير خارج ملعبه أمام باريس سان جيرمان بـ«المرموق»، بعد سنوات عجاف عانى خلالها «البلوجرانا» كثيراً في «الشامبيونزليج»، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بنشر تقرير حول المدرب تشافي، قالت فيه إنه حصل على «درجة الدكتوراه» في دوري أبطال أوروبا، لاسيما بهذا الأداء «الاستثنائي» وإدارة المباراة بصورة رائعة من قبل تشافي، الذي تحكمت مقاعد بدلائه في مسار اللقاء خلال الفترات الحاسمة النهاية.
ورغم اهتمام «ماركا» الدائم بكل ما يتعلق بالنجم الفرنسي، كليان مبابي، ودعمه في كثير من المرات السابقة، إلا أنها وصفته ب«المتراخي» الذي لم يُنقذ «الأمراء» من «شراسة» المتميز رافينيا في تلك الليلة، وأبدت سعادتها بإمكانية ضمان تواجد طرف إسباني في نهائي دوري الأبطال هذا الموسم، وهو ما ذهبت إليه «أس» أيضاً، حيث كتبت فوق غلافها «دوري أبطال إسبانيا»، إذ تغزّلت في «البارسا» و«الأتليتي» وترى أن كليهما قريب من بلوغ نصف النهائي، لكنها حذرت أتلتيكو من «الحائط القوي» الذي يجب عليه تحطيمه في مباراة الإياب، إشارة إلى جماهير دورتموند وملعب «سيجنال إيدونا بارك».
أما الصحف «الكتالونية» فكانت فرحتها عارمة، حيث قالت «سبورت» عبر غلافها، إن برشلونة كان «قاسياً ومتوحشاً» في عقر دار «الباريسيين»، ويبدو أن جميع الأفكار المتعلقة باحتمال رحيل البرازيلي رافينيا قد «تبخّرت» تماماً، وأكدت الصحيفة على ذلك في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، كتبت فيه أن رافينيا لا يُمكن «تجاهله» بعد الآن، إذ ضحى البرازيلي كثيراً هذا الموسم من أجل الفريق، حسب وصفها، باللعب في مراكز مختلفة غير معتادة بالنسبة له، وأنه لا توجد أي خطط لانتقاله بعيداً عن صفوف «البارسا»، خاصة أنه يتبقى له 3 مواسم في تعاقده.
أما «موندو ديبورتيفو» فقالت، إن 5 أسباب أنتجت هذا الفوز «الرائع»، بداية من ظهور شخصية «البارسا» الحقيقية والأداء الفردي الباهر، بجانب التمرير نحو المساحات وليس في أقدام اللاعبين، ثم تجاوز بداية الشوط الثاني «الصادمة» وأخيراً التضحية من أجل الفريق، إشارة إلى حصول روبرتو وكريستنسن على بطاقتين تمنعانهما من لعب مباراة الإياب، لكنها أنقذت الفريق «تكتيكياً» في لحظات خطيرة.
أخبار ذات صلة
على الجانب الآخر، انفجرت الصحف الفرنسية «غضباً» في وجه كليان مبابي، وقالت «ليكيب» إن مبابي يوشك على السقوط من أعلى المنحدر، ونشرت إحصاءاته في المباراة مؤكدة أنه قدم أسوأ أداء له أمام برشلونة، حيث لم يسدد أي كرة بين القائمين والعارضة وأخفق في 9 التحامات من إجمالي 12، وراوغ مرة واحدة فقط بطريقة صحيحة مقابل الإخفاق 4 مرات، وأخيراً فقط 13 كرة خلال المباراة، في حين كانت «لو فيجارو» أكثر قسوة بوصفها مبابي بـ«القائد البليد»، مثلما هو حال دونارما في رأيها!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشافي هيرنانديز برشلونة باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
آرسنال على بعد خطوتين من كتابة التاريخ في دوري الأبطال
أكد ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، أن مواجهة باريس سان جيرمان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا تمثل أهم لحظة في مسيرته التدريبية، مشيرًا إلى أن اللاعبين والجماهير معًا قادرون على خلق أجواء لا تُنسى في استاد الإمارات.
اقرأ ايضاًوخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عشية المباراة، قال أرتيتا: "نعم، هذا هو أكبر لقاء في مسيرتي. تشعر بذلك من الطاقة والحماس. ربما تكون واحدة من أكبر المباريات التي شهدها ملعب الإمارات منذ افتتاحه."
وأشار إلى أن الإنجاز بحد ذاته – الوصول إلى نصف نهائي البطولة – يعكس الروح القتالية للفريق وقدرته على تجاوز الصعوبات التي واجهته هذا الموسم: "أن نكون من بين أفضل أربعة فرق في أوروبا، هو دليل على عقلية الفريق، وعلى أننا نريد تحقيق شيء كبير."
دعوة للمشجعين: "أحضروا أحذيتكم وشاركوا"أرتيتا دعا جماهير الفريق للعب دور فعّال في اللقاء: "أخبرت الجمهور أن يحضروا أحذيتهم وقمصانهم وكأننا سنلعب جميعًا. نريد أن نحول هذا المكان لشيء مميز لم يُر من قبل."
وأضاف أن الحضور الجماهيري يجب أن يكون طاغيًا وأن يساعد الفريق في كل لحظة من المباراة: "كل من سيأتي إلى ملعب الإمارات يجب أن يجلب معه هذه الطاقة. نحتاجها جميعًا."
"يجب أن نكسب حق الوصول إلى النهائي"مدرب آرسنال أكد أن الفريق لم يسبق له بلوغ نهائي دوري الأبطال، وأن التأهل لا يُمنح بل يُنتزع، وقال: "هناك أشخاص يعملون في النادي منذ سنوات طويلة ولم يسبق لهم أن مروا بهذه اللحظة. هذا يوضح مدى فرادة هذه التجربة. علينا أن نستحق الوصول إلى النهائي، وكل شيء يبدأ من مباراة الغد."
أرتيتا يستفيد من دروس أستون فيلاوفي سياق الاستعدادات، أوضح أرتيتا أنه درس جيدًا كيف نجح أستون فيلا في التغلب على باريس سان جيرمان في ربع النهائي، لكنه شدد على اختلاف الظروف، وعلق: "نعم، تعلمت الكثير من تلك المباراة، ومن لقاءات أخرى مثل مواجهة ليفربول. لكن الأمر لا يتعلق فقط بالتكتيك، بل بالعقلية وكيفية دخول المباراة."
وأشار إلى أن الفوارق الفنية بين الفريقين ضئيلة، وأن الحسم سيكون في التفاصيل، واختتم قائلًا: "عندما تصل إلى هذا المستوى، الفارق ليس كبيرًا. ما يحدد النتيجة هو الذهنية، والموقف، وطريقة التعامل مع كل لحظة في المباراة."
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن