«معلومات الوزراء»: موجة حارة خطيرة ضربت 90% من المحيطات في العام الماضي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
سلط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على المقال الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) ، بعنوان «مؤشرات التغير المناخي تصل إلى مستويات قياسية عام 2023» ، مشيرا إلى أن 90% من المحيطات والأنهار الجليدية شهدت تغييرات بسبب التغير المناخي، إضافة إلى الخسائر الاقتصادية والبشرية في عام 2023.
وأوضح معلومات الوزراء فى التقرير الصادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية» أن المقال الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أوضح أن الأرقام القياسية تحطمت مرة أخرى، فيما يتعلق بمستويات غازات الدفيئة، ودرجات حرارة السطح، وحرارة المحيطات وتحمضها، وارتفاع مستوى سطح البحر، والغطاء الجليدي البحري في القطب الجنوبي، وتراجع الأنهار الجليدية.
ووفقًا لتقرير المنظمة عن حالة المناخ العالمي في عام 2023، فقد تسببت موجات الحر والفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والأعاصير المدارية المتصاعدة بتفشي البؤس والفوضى، وقلبت الحياة اليومية لملايين البشر رأسًا على عقب، كما تسببت بخسائر اقتصادية بمليارات الدولارات.
وأكد تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2023، كان العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، حيث بلغ المتوسط العالمي لدرجة الحرارة القريبة من السطح 1.45 درجة مئوية، وكانت هذه هي الفترة الأكثر دفئًا خلال عشر سنوات على الإطلاق.
عانت مجموعة الأنهار الجليدية أكبر فقدان للجليد على الإطلاق منذ عام 1950 مدفوعة بالذوبان الشديد في كل من غرب أمريكا الشمالية وأوروبا، وكانت مساحة الجليد البحري في القطب الجنوبي هي الأدنى على الإطلاق، حيث بلغ الحد الأقصى في نهاية الشتاء مليون كيلومتر مربع أقل من العام السابق.
انعدام الأمن الغذائي في أنحاء العالمحسب التقرير، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في أنحاء العالم جميعًا بأكثر من الضعف - من 149 مليون شخص قبل جائحة "كوفيد - 19 إلى 333 مليون شخص في عام 2023 في 78 دولة رصدها «برنامج الأغذية العالمي».
قفز توليد الطاقة المتجددة في عام 2023، إلى طليعة العمل المناخي لقدرته على تحقيق أهداف إزالة الكربون فقد زادت إضافات القدرات المتجددة بنحو %50% مقارنة بعام 2022، ليصل المجموع إلى 510 جيجاوات، وهو أعلى معدل في العقدين الماضيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الشمالية الأرقام القياسية الأنهار الجليدية التغير المناخي الطاقة المتجددة المناخ
إقرأ أيضاً:
إضافة 2000 فدان قطن للمساحة المنزرعة عن العام الماضي بالفيوم
نجحت الدولة فى تشجيع المزارعين على زراعة القطن، إذ ازدادت المساحات المنزرعة بمحصول القطن هذا العام، بعدما قدّمت كافة سبل الدعم لمزارعى الذهب الأبيض، بداية من توفير البذور الجيدة، ومتابعة المحصول من خلال الجمعيات الزراعية المنتشرة فى مختلف القرى، وتوفير الأدوية اللازمة لمكافحة الآفات بأنواعها، وكذلك تحديد سعر ضمان القنطار فى الوجهين القبلى والبحرى، منعاً لاستغلال تجار القطن للمزارعين، وشهدت المساحة المنزرعة بمحصول القطن فى محافظة الفيوم زيادة بنحو 2000 فدان عن العام الماضى، ليبلغ إجمالى مساحات القطن هذا العام، نحو 21 ألفاً و390 فداناً من صنف جيزة 95.
وعلى الرغم من التغيرات المناخية العنيفة التى شهدتها البلاد هذا العام، فإن جهود الدولة فى مواجهتها، وقفت عائقاً فى وجهها، وحافظت على الذهب الأبيض، ليكون التأثر بها فى الإنتاج أقل حدة كثيراً من المتوقع، ومن محافظات الوجه البحرى.
وقال الدكتور علاء شيلابى، نقيب الزراعيين بالفيوم، إنّ المحافظة شهدت انعقاد مزادين لبيع محصول القطن فى الموسم الجديد، وتستعد لعقد المزاد الثالث، وذلك لبيع أقطان 5 محافظات فى شمال الصعيد، وهى الفيوم وبنى سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط، مشيراً إلى أنه يتم جدولة مستحقات مزارعى القطن، وفقاً للكمية المباعة فى المزاد، حيث يتم تقسيمها إلى دفعتين، الأولى 30%، والثانية 70%، وذلك بعد انتهاء المزاد.
وقال فتحى القط، مزارع، إنه اعتاد زراعة القطن منذ سنوات طويلة، بعدما ورثها أباً عن جد، وأوضح أنه قام ببيع 6 قناطير إنتاج أرضه، التى تبلغ مساحتها حوالى فدان واحد، بإجمالى 60 ألف جنيه، لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، فى أول مزاد انعقد بمحافظة الفيوم.
وأكد خالد فتحى، مزارع قطن، أنه كان حريصاً على متابعة محصول القطن الخاص به، لذا تمكن من إنتاج 8 قناطير من الفدان، وقام ببيعها فى مزاد القطن الثانى بمحافظة الفيوم.
جوارديولا يعلق على تجديد عقده مع مانشستر سيتي