بلاغ للنائب العام ضد المخرجة المعتزلة فدوى مواهب بعد إنكارها الدين المسيحي .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قدم عدد من المصريين المنتمين للدين المسيحي بلاغًا للنائب العام في مصر ضد المخرحة المعتزلة فدوى مواهب بتهمة إهانة الدين المسيحي.
اقرأ ايضاًشبيه الرئيس المصري الراحل حسني مبارك يثير الجدل.. نسخة منهوجاء البلاغ بعد أيام من انتشار فيديو للمخرجة المعتزلة تقدم من خلاله درس ديني للأطفال وتطرقت خلاله للحديث عن الأديان "اليهودية والمسيحية.
وظهرت فدوى التي كانت قد اعتزلت الفن والإخراج واتجهت إلى تقديم دروس دينية للأطفال في الفيديو وهي تتحدث عن الأدياء الأخرى، وقالت: " "مينفعش أقول الدين المسيحي ولا الدين اليهودي، مفيش حاجة اسمها كدة، الدين هو الإسلام، سيدنا إبراهيم مش يهودي ولا سيدنا عيسى مسيحي، مفيش الكلام ده، الكتب موجودة لكن الأديان لا".
وتسبب الفيديو الذي انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحالة من الغضب، مما دفع العديد من المصريين المتمين للديانة المسيحية بإطلاق حملة ضد فدوى وتقديم شكوى رسمية مطالبين بمحاسبتها بتهمة ازدراء الدين المسيحي والفتنة.
رمضان مش كريم وسيدنا عيسى مش مسيحي.. فدوى مواهب تثير الجدل بشرحها معلومات مختلفة للصغار pic.twitter.com/kQtVVrIRG6
— Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) April 7, 2024وفدوى مواهب هي مخرجة مصرية بدأت مشوارها الفني بإخراج الإعلانات والفيديو كليبات، لتعلن لاحقًا اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب، كما قررت دراسة الفقه وتقديم دروس دينية للأطفال.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتصدر فيها حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سبق وأن أثارت الجدل من خلال فيديو "بر الوالدين" الذي ظهرت من خلاله وهي توجه نصيحة للأطفال بـ بر والديهم وعدم قول لا لهم مهما كانت مطالبهم مما عرضها للهجوم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فدوى مواهب الدین المسیحی
إقرأ أيضاً:
مواهب برنامج صنع في قطر يعكسون التحديات والتطلعات الفنية في قصصهم الإنسانية المصورة
أبرز صناع الأفلام القطريون والمقيمون في قطر، الذين تُعرض أعمالهم في برنامج "صنع في قطر" ضمن مهرجان أجيال السينمائي 2024، أهمية الدعم المستمر من مؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير مسيرتهم السينمائية وتحقيق تطلعاتهم الفنية. وقد شارك عدد من هؤلاء المبدعين في لقاءات صحفية نظمت على هامش فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان، حيث ناقشوا تجاربهم وأثر الدعم المؤسسي في تعزيز مشهد السينما المحلية.
أوضح صانع الأفلام القطري علي الهاجري، مخرج فيلم "أرحل لتبقى الذكرى"، أن الدعم الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام، سواء من خلال ورش العمل، الدورات التدريبية، أو جلسات التوجيه، بالإضافة إلى دور مهرجان أجيال السينمائي، كان له أثر بالغ في تعزيز رحلته السينمائية. وفي حديثه عن فيلمه، قال: "فيلمي هو تجربة سردية تجريبية، استلهمت فكرته من حادثة وفاة والدي رحمه الله عندما كنت في سن الثامنة. من خلال هذا العمل، أردت أن أوجه رسالة تؤكد أن الموت ليس نهاية، بل هو انتقال إلى بعد آخر لا ينبغي أن يُنظر إليه كظلام أو شر، بل يحمل في طياته جوانب روحية وإيجابية عميقة، تُمكّننا من تقدير الحياة بشكل مختلف".
أما مخرج فيلم "برشنا"، عبادة جربي، الفلسطيني/الأردني المقيم في قطر، فقد استعرض في فيلمه قصة امرأة تروي رحلة حياتها المليئة بالفقد والمقاومة، حيث كانت تسعى للسلام بعد أن لجأت إلى قطر إثر تعرضها لهجوم إرهابي في كابول. وفي حديثه عن الفيلم، أشار إلى أن "الواقع الذي يعيشه العالم العربي والإسلامي، بل والعالم بشكل عام، هو واقع مأساوي، ولهذا ليس غريبًا أن تكون معظم الأفلام تعكس هذا الواقع المرير". وأضاف جربي أنه من خلال فيلمه، يسعى إلى إيصال رسالة مفادها أن الشعوب في المنطقة تبحث عن السلام والأمل في المستقبل، وتطمح للعيش حياة طبيعية بعيدًا عن الصراعات.
من جانبه، صرّح كريم عمارة، مخرج فيلم "القوقعة"، الذي حصل على دعم من وزارة الصحة العامة القطرية ويتناول قصة أم مطلقة تجمعها لحظة مع ابنها، بأن الفيلم يمسّه شخصيًا لأنه يعكس مفهوم اللطف والكياسة. وأوضح قائلاً: "لقد أردت استكشاف هذه القيم من خلال لغة سينمائية تعكس الجوانب الإنسانية لهذا الموضوع". وأضاف عمارة: "صناعة هذا الفيلم علّمتني كيفية اتخاذ القرارات في اللحظات العفوية، والتفاعل مع الارتجال، والاحتفاء بجمال الطبيعة الحية التي تُضفي على صناعة الأفلام طابعها الخاص".
ومن وجهة نظره شرح بول أبرهام، مخرج فيلم "قلوي"، قصة فيلمه الذي يتناول العلاقة المعقدة بين أب وابنه، وكيف تؤثر المخاوف الصحية للأب على حياته ومحاولاته فرض نمط حياة معين على ابنه. وأشار إلى أن الفيلم حظي بدعم من وزارة الصحة العامة القطرية ومؤسسة الدوحة للأفلام. وتحدث أبرهام عن قدرة الأفلام على التعبير والسرد القصصي، رغم تخصصه في مجال الهندسة، قائلاً: "السينما هي أداة تعبيرية ووسيلة تواصل عالمية تربط بين الشعوب. من خلال هذا الفيلم، حاولت إيصال رسالة عائلية تعبيرية حول علاقة معقدة يمكن أن يعيشها أي شخص في أي مكان".