شبيه الرئيس المصري الراحل حسني مبارك يثير الجدل.. نسخة منه
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أشعل فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية ضجة كبيرة، وحمل الفيديو عنوان "شبيه الرئيس المصري السابق حسني مبارك".
اقرأ ايضاًوأظهر الفيديو الشبه الكبير والصادم بين الرئيس السابق والشخص الظاهر في الفيديو واتضح إنه من الهند وأنه شخصية شهيرة هناك.
تبين ان الشخص الظاهر في الفيديو هو الموسيقار الهندي أبهيجيت بهاتاشاريا وهو عضو في لجنة تحكيم برنامج المواهب Indian idol.
ولد هاتاشاريا لعائلة بنغالية وينتمي إلى أسرة متوسطة الحال، وسافر إلى مدينة مومباي الهندية من أجل دراسة المحاسبة القانونية، إلا ان حبه الكبير للغناء والموسيقى جعله يقرر دخول عالم الفن.
وتداول الجمهور ولا سيما المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الفيديو معبرين عن صدمتهم الكبيرة للشبه الكبير بينه وبين الرئيس المصري السابق.
الرئيس المصري السابق محمد حسني مباركتنحى الرئيس المصري السابق عن الحكم في مصر بعد اندلاع أحداث ثورة يناير 2011، وتمت محاكمته في عدد من قضايا الفساد، توفي يوم 25 فبراير 2020 عن 91 عاما، وتم تشييع جثمانه في جنازة عسكرية بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، كما تم إعلان الحداد لمدة 3 أيام.
وأثارت حينها جنازته وقرار الحداد جدلًا واسعًا في مصر واعتبر عدد كبير من الشعب المصري ان الحنازة العسكرية لا يجب أن تكون لرئيس قرر التنحي بعد ثورة شعبية كبيرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حسني مبارك الرئیس المصری السابق حسنی مبارک
إقرأ أيضاً:
OpenAI تقلب الموازين.. حظر حسابات صينية في ChatGPT يثير الجدل
أفادت تقارير حديثة بأن شركة OpenAI، قامت بحظر العديد من الحسابات مرتبطة بأداة مراقبة وتجسس صينية، كانت تستخدم روبوت الدردشة ChatGPT لإنشاء عروض تسويقية، وأكواد تصحيح خاصة بمساعد ذكاء اصطناعي مصمم لجمع بيانات عن الاحتجاجات المناهضة للصين في دول غربية، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة بلومبرج الأمريكية، قال بن نيومو، الباحث الرئيسي في OpenAI، إن الشركة تحاول تسليط الضوء على كيفية محاولة الأنظمة الاستبدادية، مثل الحكومة الصينية، استغلال التقنيات الأمريكية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، على حد تعبيره.
وأضاف نيومو قائلا: “إن هذا الأمر يمنحنا لمحة مقلقة حول كيفية محاولة أحد الفاعلين غير الديمقراطيين استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي لتحقيق أهداف غير ديمقراطية، وفقا للمواد التي كانوا ينتجونها بأنفسهم”.
وكشفت OpenAI أن الحسابات المحظورة كانت تشير أيضا إلى أدوات ذكاء اصطناعي أخرى، ومنها إصدار من نموذج Llama المفتوح المصدر، الذي تطوره شركة ميتا.
ووفقا لما تمكنت OpenAI من التحقيق فيه، يبدو أن برنامج المراقبة كان يحمل اسم مساعد الرأي العام الخارجي Qianyue AI، لكن لم تتحقق الشركة مما إذا كان قد نشر فعليا أم لا.
وأكدت OpenAI في تقريرها أن سياساتها تمنع الأنظمة الاستبدادية من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتعزيز سلطتها أو التحكم في مواطنيها.
وأشار التقرير إلى أن البرنامج الصيني كان مصمما لتحديد المحادثات والنقاشات عبر الإنترنت حول حقوق الإنسان في الصين والقضايا المناهضة لـ بكين، من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل إكس وفيسبوك وإنستجرام، ثم إرسال تقارير المراقبة إلى السلطات الصينية، وأجهزة الاستخبارات، وموظفي السفارات الصينية.
وحذرت OpenAI الحكومة الأمريكية من استخدام الصين تقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية، خاصة بعد أن برز نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek R1، الذي تفوق على العديد من النماذج الأمريكية في الاختبارات القياسية، مما تسبب باضطرابات في الأسواق الأمريكية.
وكانت OpenAI قد اتهمت شركة DeepSeek بمحاولة استنساخ مخرجات نماذجها، عبر عملية تسمى التقطير، محذرة من أن الشركات الصينية قد تكون متورطة في سرقة بيانات تقنية من شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية.