أشعل فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية ضجة كبيرة، وحمل الفيديو عنوان "شبيه الرئيس المصري السابق حسني مبارك".

اقرأ ايضاًمصر.. إحالة قريبة زوجة الرئيس الراحل حسني مبارك إلى محكمة الجنايات

وأظهر الفيديو الشبه الكبير والصادم بين الرئيس السابق والشخص الظاهر في الفيديو واتضح إنه من الهند وأنه شخصية شهيرة هناك.

شبيه الرئيس المصري الراحل حسني مبارك في الهند

تبين ان الشخص الظاهر في الفيديو هو الموسيقار الهندي أبهيجيت بهاتاشاريا  وهو عضو في لجنة تحكيم برنامج المواهب  Indian idol.

ولد هاتاشاريا لعائلة بنغالية وينتمي إلى أسرة متوسطة الحال، وسافر إلى مدينة مومباي الهندية من أجل دراسة المحاسبة القانونية، إلا ان حبه الكبير للغناء والموسيقى جعله يقرر دخول عالم الفن.

وتداول الجمهور ولا سيما المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الفيديو معبرين عن صدمتهم الكبيرة للشبه الكبير بينه وبين الرئيس المصري السابق.

الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك

تنحى الرئيس المصري السابق عن الحكم في مصر بعد اندلاع أحداث ثورة يناير 2011، وتمت محاكمته في عدد من قضايا الفساد، توفي يوم 25 فبراير 2020 عن  91 عاما، وتم تشييع جثمانه في جنازة عسكرية بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، كما تم إعلان الحداد لمدة 3 أيام.

وأثارت حينها جنازته وقرار الحداد جدلًا واسعًا في مصر واعتبر عدد كبير من الشعب المصري ان الحنازة العسكرية لا يجب أن تكون لرئيس قرر التنحي بعد ثورة شعبية كبيرة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حسني مبارك الرئیس المصری السابق حسنی مبارک

إقرأ أيضاً:

قانون المسؤولية الطبية يثير الجدل بين النواب خلال الجلسة العامة (تفاصيل)

شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ خلافًا بين أعضاء المجلس بسبب مشروع قانون المسؤولية الطبية المعروض أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.


في هذا الصدد قالت النائبة نجوى الشافعى، إن الأطقم الطبية التى انتظرت خروج القانون للنور كانت تأمل أن يخرج على درجة عالية من الريادة، فعلى الرغم من وجود مواد جيدة كثيرة، إلا أنه يتراجع عن بعض القوانين فى الدول المحيطة، خاصة فيما يتعلق بالحبس الاحتياطى، والتعويض.


وأكدت الشافعى، أن الحبس الاحتياطى سيجعل الطبيب يعمل ويده مرتعشة، وقد يتسبب الأمر فى امتناع أو اعتذار بعض الجراحين عن إجراء العمليات الجراحية، وهذا بدوره يعنى أن المريض هو من سيدفع الثمن، إضافة إلى ان الحبس قد ينتج عنه المزيد من الهجرة للأطباء.


وتابعت:" لست ضد الحصانة المطلقة، ولكن ضد عقوبة الحبس، على أن يكون الحبس الاحتياطى بضوابط، إضافة إلى أن هناك أمل أن يكون تقرير اللجنة المنصوص عليها فى القانون والمعنية بعمل تقرير حول المسؤولية الطبية، أن يكون هذا التقرير هو المحرك الأساسى لإقامة الدعوى الجنائية".

 


كما أشار الدكتور حسام الملاح، عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه لا أحد يستطيع أن يقبل حدوث أى تقصير أو خطأ من طبيب على مريض، ولكن هناك نقطة مهمة كان لا بد توضيحها فى مشروع القانون، وهى المضاعفات التى قد يتعرض لها المريض.


وأضاف الملاح، أن المجلس الصحى كان عليه أن يعد كتيبا بالمضاعفات التى من الممكن حدوثها.

وأشار الملاح، إلى أن ذلك القانون قد يزيد من ظاهرة هجرة الأطباء للخارج، داعيا للتأنى فى إعداد القانون وتأجيله لمزيد من الدراسة والعمل على تطويره.


وطالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، الاستفادة من تجارب بعض الدول التي سبقتنا في إقرار قانون المسئولية الطبية.


وقال دعبس، إن هيئة الخدمات الطبية في انجلترا وهي من الدول العظمي في المجال الطبي  هي التي تدفع التعويضات نتيجة الأخطاء المهنية  كما إنه ا تفحص الأخطاء المهنية، مشيرا إلى أن هناك 153 ألف شخص يطالبون بالتعويضات سنويا في انجلترا نتيجة الأخطاء المهنية وأن قيمة تلك التعويضات مليونين و600 ألف جنيه استرليني أي ما يعني 156 الف مليار جنيه مصري وهذا الأمر يدعونا إلى دق ناقوس الخطر.


وتابع: خاصة وأن الشعب المصري 110 مليون وليس 69 مليون كما في انجلترا وهو ما يعني ان نجد كل من يدخل المستشفي في مصر أو عيادة لطبيب أو مركز صحي سيطالب بالتعويض وسنجد اعداد مهوله تطالب الصندوق بالتعويض.

وفيما يتعلق بملف الحبس قال دعبس:" كل الأطباء سيحدث لهم رعب من مادة الحبس، وهيكون خايف من الحبس، وسيعمل بأيدي مرتعشة، خاصة وأن القانون الجنائي نص على معاقبة الأخطاء الجسيمة ".

 

وأكد حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسئولية الطبية هام ومطبق فى دول العالم أوروبية وعربية.

وأوضح أن مشكلة مشروع قانون المسئولية الطبية تنحصر في عدة أمور، أولها أن أغلب المعترضين على مشروع القانون لم يقرأوا المواد كاملة، قائلا: وأعذرهم فى ذلك، نظرا لانشغالهم وبالتالي نجدهم يركزون على مادة واحدة أو أكثر.

وأشار إلى أن الوضع العملى الحالى لا يختلف كثيرا عن القانون الجديد، بل أن القانون الجديد يتضمن إجراءات أفضل، مستشهدا بالحبس الاحتياطى للطبيب، قائلا: موجودة حاليا بقرار من وكيل النيابة، ولكن لا يتم تطبيقها إلا فى حالات نادرة، ولكن فى القانون الجديد أصبحت بيد رئيس النيابة.

وأكد الخولي، أن الحبس الاحتياطى له ضوابط، وليس أى حالة يتم الحبس فيها، قائلا: لا داعي للتخوف، مشيرا أن مواد مشروع بها مزايا للطبيب.

مقالات مشابهة

  • قانون المسؤولية الطبية يثير الجدل بين النواب خلال الجلسة العامة (تفاصيل)
  • الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير سيكون نقلة في عالم المتاحف
  • الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير نقلة عالمية ويحظى باهتمام شديد من الدولة
  • محمد رمضان يثير الجدل بجائزة قيمتها 5 ملايين جنيه
  • زوجة محمد رحيم توجة رسالة لتامر حسني و تنفي وجود خلاف بين الراحل و عمرو مصطفى
  • الحجز على أموال بلديات معارضة يثير الجدل في تركيا
  • صلاح عبد الله يثير الجدل بوصيته.. ما القصة؟ | صورة
  • رئيس موريتانيا السابق يثير الجدل.. كشف تفاصيل آخر اتصال بينه والرئيس الحالي
  • تاليسكا يثير الجدل حول مصيره مع النصر السعودي
  • بعد تامر حسني.. محمود الخيامي يبدي استعداده لدعم ابنة الراحل محمد رحيم