يعتبر موضوع التعامل مع إتيكيت عيد الفطر المبارك من المواضيع المهمة جداً عند جميع المسلمين، سواء من ناحية تجهيز كعك العيد والشوكولاتة أو استقبال الضيوف في المنازل، وفيما يلي إتيكيت عيد الفطر المبارك:
اقرأ ايضاًرسائل تهنئة للوالدين في عيد الفطر المبارك 2024إتيكيت عيد الفطر المباركفيما يلي إتيكيت عيد الفطر المبارك:
يفضل أداء صلاة عيد الفطر في الجامع وإذا كان الشخص لا يستطيع يمكنه إقامة الصلا في المنزل.تهنئة العائلة، الاحباب، الأقارب بحلول عيد الفطر المبارك سواء عن طريق الهاتف أو الواتس آب وذلك بقول "عيد فطر سعيد" أو "كل عام وأنتم بخير".يفضل أن يرتدي الناس أفضل ملابسهم في عيد الفطر المبارك مع الانتباه للنظافة الشخصية.تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء في عيد الفطر المبارك تعبيراً عن التقدير والمودة.تُقدم الصدقات والتبرعات للفقراء والمحتاجين في عيد الفطر المبارك.دعاء عيد الفطر للعائلةاللهم اجعل لكم شهر رمضان شهر تقبل صالح الأعمال ومغفرة من الله عز وجل، عيد فطر سعيد.اللهم إنا نسألك العفاف والغنى والتقى والهدى وحسن عاقبة الآخرة والدنيا، ونعوذ بك من الشك والشقاق والرياء والسمعة في دينك، يا مقلب القلوب لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، اللهم تقبّل منا الشهر الكريم الذي صمناه لك خالصًا لوجهك الكريم واجعل العيد علينا سعيد، يا الله يا كريم يا رب العالمين يا أجود الأجودين إنك على كل شيء قدير فاستجب لنا.يا الله أتيتك خاضعًا مقرًا بذنوبي وإساءتي إلى نفسي فيا عظيم يا عظيم يا عظيم، تقبّل منّي الصيام والقيام، واغفر لي ذنوبي، فإنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت، يا الله لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين يا الله يا كريم يا رب العالمين يا أجود الأجودين إنك على كل شيء قدير فاستجب لنا.اللّهُمَّ يا رب في عَيد الفطر هذَا يوم مبارك، والمسلمون مجتمعون في أقطار أرضك يشهد السائل منهم والطالب والراغب والراهب وأنت الناظر في حوائجهم فأسألك بجودك وكرمك أن تتقبل منّا الصيام والقيام يا ربّ العالمين وأن تبارك لنا في عيدنا السعيد يا الله يا كريم يا رب العالمين يا أجود الأجودين إنك على كل شيء قدير فاستجب لنا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عيد الفطر المبارك فی عید الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
كيف تنال رضا الله؟
يسعى كل عبد مؤمن بالله سبحانه إلى أن يرضى الله عنه ويُحبّه، فيكون سعيدًا ومُطمئنًّا ومرتاح البال في حياته، وينال الخير كلّه في آخرته، ويكون نيل رضى الله تعالى باتّباع أوامره والابتعاد عمّا نهى عنه، والتقرّب له بالدعاء والعبادات، واللجوء إليه في كلّ تفاصيل الحياة المختلفة، واستشعار وجوده في كل خطوة يخطوها المسلم.
هل تقبيل أيدى العلماء والصالحين مخالف لهدي النبي والسلف الصالح؟ علي جمعة: النبى هو الوحيد من البشر من بقى أهله إلى الآنكيف تنال رضا الله يتوجّب على كل من أراد رضى الله وسعى إليه أن يحرص على القيام بالأعمال التي يُحبّها الله ويرضاها، ويبتعد عن سخطه، فيؤمن بالله عزّ وجلّ، ويتعلّم ما أراد الله سبحانه منه، ويمتثل أوامره ويجتنب نواهيه، وأن يُخلص في عبادته مُتّبعًا لسنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ، فقد جاءت نصوص القرآن الكريم ونصوص السُنّة النبويّة مُبيّنةً ما يُحب الله من عباده أن يفعلوه، وما يحب تركه، وممّا ورد حتى ينال العبد رضا الله سبحانه ما يأتي: الله سبحانه يرضى عن المؤمنين الشاكرين، كما جاء في قوله -عزّ وجلّ- : « لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
يحب الله تعالى من عباده التوّابين الذين إذا أذنبوا أي ذنب عادوا إلى الله واستغفروه وتابوا إليه، والمتطهرين الذين هم دائمًا على طهارة، فقد قال الله -سبحانه-: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. المُتّقين المُتَّصفين بالتقوى، والمُحسنين؛ قال الله - تعالى-: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، والمُقسطين، والمُتوكّلين، والصابرين، والذين يتّبعون الرسول -عليه الصّلاة والسّلام. ما رواه الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص أنه كان في إبلِه (فجاءه ابنُه عمرُ، فلما رآه سعدٌ قال: أعوذ باللهِ من شرِّ هذا الراكبِ، فنزل، فقال له: أَنَزلتَ في إبلِك وغنمِك وتركت الناسَ يتنازعون المُلكَ بينهم؟ فضرب سعدٌ في صدرِه، فقال: اسكتْ! سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول: (إنَّ اللهَ يحبُّ العبدَ التَّقيَّ، الغنيَّ، الخفيَّ)).
ممّا يُحبّه الله سبحانه ويرضى من عباده إدخال السرور على قلب مسلم، أو كشف البلاء عن مسلم، أو قضاء دين عن مؤمن. الابتعاد عمّا يغضب الله والابتعاد عن المعاصي التي حرّمها الله؛ فالله سبحانه لم يمنع عن عبد شيء إلا كان فيه خير، وما أمر بشيء إلا كان فيه خير. المُحافظة على أركان الإسلام؛ وهي شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمد رسول الله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان. السعي لنيل رضا الوالدين؛ فرضا الوالدين من رضا الله سبحانه. عدم إيذاء الناس، وشتم الأخرين، والغيبة والنميمة. الإكثار من قول الحمد لله في السرّاء والضرّاء وعند المصائب؛ فالله عندما يبتلي إنسان فهو يُحبّه، ويُحبّ أن يسمع دعائه دائمًا. المُحافظة على الصّلاة، وقرآءة القرآن، والصّيام، وقيام اللّيل، والدعاء. علامات رضا الله عن العبد إنّ الله سبحانه وتعالى يرضى عن عباده المؤمنين، وإنّ لرضا الله عن عباده ومحبته لهم علاماتٍ، منها: توفيق العبد إلى الزيادة في فعل الخير. توفيق العبد إلى التوبة. حفظه لعبده في جوارحه وتوفيقه لكل خير؛ فلا يسمع إلا ما يرضي الله، ولا ينظر إلا لما يرضي الله، ولا يمشي إلا لما يرضي الله عنه. يجعل مَحبّة العبد في قلوب الناس، ويكسبه رضا الخلق عنه.