يسبب آثارا جانبية تستدعي دخول المستشفى.. تحذيرات من «البوتوكس المغشوش»
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، الأربعاء، من حقن “البوتوكس” المغشوشة، التي تسببت في دخول عدد من الأشخاص المستشفى خلال الأيام الماضية، حسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية.
وأبلغ المرضى عن أعراض مشابهة للتسمم الغذائي، مثل عدم وضوح الرؤية، وتدلي الوجه، والتعب، وضيق وصعوبة التنفس، وبحة الصوت.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنها “على علم ببعض الأمراض الشبيهة بالتسمم الغذائي نتيجة حقن (توكسين البوتولينوم) المعروف باسم (البوتوكس)، الذي يتم حقنه في مراكز غير طبية”.
وتستخدم حقن البوتوكس مادة “المطثية الوشيقية”، وهي مادة سامة للأعصاب تعمل على استرخاء عضلات الوجه التي تسبب التجاعيد.
ويعتبر البوتوكس آمنا بشكل عام، لكن الحصول على الكثير منه في الأماكن غير المعتمدة يمكن أن يكون ضارا، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
وأجرى علام وأطباء جلدية زملاء له دراسة تابعوا خلالها التحسن الذي طرأ على وجوه مجموعة صغيرة من النساء في منتصف العمر بعد أن مارسن تمارين لشد الوجه لمدة نصف ساعة يوميا وعلى مدى ثمانية أسابيع ثم مارسن تمارين يوما بعد يوم على مدى 12 أسبوعا آخر.
وحذر طبيب الأمراض الجلدية والأستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية بجامعة جورج واشنطن الأميركية، آدم فريدمان، من أنه “من الصعب ضمان جودة المنتجات التي لا تتمتع بمصادر موثوقة”.
وأضاف: “يخاطر الأشخاص بأنفسهم بشكل كبير عند استخدام هذه المنتجات المقلدة”. وأبلغت إدارات الصحة في ولايتي إلينوي وتينيسي عن حالات ربما تكون مرتبطة بـ”البوتوكس المغشوش”، مع نقل شخصين في كل ولاية إلى المستشفى.
وتتزايد التحذيرات مؤخرا بشأن الإجراءات الطبية في المراكز الصحية غير المعتمدة، مما يهدد سلامة المرضى، وفقا لما تقول “إن بي سي نيوز”.
وقالت سلطات الصحة العامة في ولاية إلينوي، إن المرضى “أبلغوا عن أعراض مشابهة للتسمم الغذائي بعد الحقن إما بالبوتوكس أو ربما نسخة مغشوشة من المنتج”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البوتوكس حقن البوتوكس
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟