الرئيس الصومالي يتوجه إلى كينيا بدعوة من روتو
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام اليوم الخميس أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود غادر مقديشيو متجها إلى كينيا في زيارة رسمية.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا"، بأن الرئيس شيخ محمود يزور نيروبي بناء على دعوة من نظيره الكيني وليام روتو.
وأضافت أن زيارة الرئيس الصومالي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الإقليمي.
وتأتي هذه الزيارة، في ظل تصاعد التوتر بين الصومال وإثيوبيا، حيث أعلنت مقديشيو قبل أيام طرد سفير أديس أبابا إلى جانب إغلاق قنصليتي إثيوبيا في صوماليلاند وبونتلاند، في إطار رد فعل الحكومة الصومالية على مذكرة التفاهم غير القانونية التي وقعتها أديس أبابا مع المنطقة الانفصالية صوماليلاند في الأول من يناير الماضي والتي تنص على حصولها على 20 كم من ساحل البحر الأحمر لإقامة قاعدة عسكرية.
وتسعى كينيا للتوسط بين الطرفين لرأب الصدع بينهما، خاصة وأن الأزمة تؤثر بشكل كبير على استقرار منطقة القرن الأفريقي.
وفي سياق منفصل، تتنافس كينيا والصومال على شغل منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، خلال الانتخابات المزمع إجراؤها في شهر فبراير من العام المقبل 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي الرئيس شيخ محمود وليام روتو مفوضية الاتحاد الأفريقي
إقرأ أيضاً:
اختطاف سياسي أوغندي معارض في كينيا وزوجته تندد
قالت زوجة سياسي أوغندي بارز إن زوجها اختطف خلال حفل إطلاق كتاب في كينيا خلال عطلة نهاية الأسبوع ونقل إلى أوغندا وهو محتجز في سجن عسكري في كمبالا.
وقد خاض كيزا بيسيجي الانتخابات ضد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في 4 انتخابات وخسر فيها جميعا، وأعلن رفضه النتائج، بدعوى التزوير وترهيب الناخبين.
وقد اعتقل عشرات المرات من قبل. وقالت زوجته ويني بيانييما "أطلب من (حكومة) أوغندا إطلاق سراح زوجي الدكتور كيزا بيسيجي من المكان المحتجز فيه على الفور".
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الجيش الأوغندي للتعليق، لكن كيتوما روسوكي المتحدث باسم الشرطة الأوغندية قال لرويترز إنهم كشرطة لم يقبضوا عليه رافضا الإدلاء بأي تعليق، كما لم تعلق السلطات الكينية على هذه الأنباء.
الشرطة تعتقل متظاهرين خلال احتجاجات ضد الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان بأوغندا (رويترز)وكانت السلطات الكينية احتجزت في يوليو/تموز 36 من أعضاء "حزب منتدى التغيير الديمقراطي" الذي يتزعمه بيسيجي، وهو إحدى جماعات المعارضة الرئيسية في أوغندا، ورحلتهم إلى كمبالا حيث وُجهت إليهم تهم تتعلق بالإرهاب.
وكتبت بيانييما على منصة التواصل الاجتماعي إكس، أن زوجها بيسيجي، الذي كان طبيب موسيفيني خلال حرب العصابات لكنه أصبح فيما بعد منتقدا صريحا، اختطف يوم السبت أثناء إطلاق كتاب للسياسية الكينية المخضرمة المعارضة مارثا كاروا.
وقالت بيانييما، وهي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، إنه موجود في سجن عسكري في كمبالا. وأضافت "نحن عائلته ومحاموه نطالب برؤيته. إنه ليس جنديا. لماذا يحتجزونه في سجن عسكري؟".
واتهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة ومؤيديها، بما في ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وينفي المسؤولون هذه الاتهامات ويقولون إن المعتقلين محتجزون بشكل قانوني ويخضعون للمحاكمة بالشكل المناسب من قبل النظام القضائي.