حذرت شركة أبل مستخدميها في الهند و91 دولة أخرى من أنهم قد يكونوا ضحايا محتملين “لهجوم من مأجورين ببرامج تجسس” وذلك بناء على إخطار بتهديد محتمل أرسلته إلى المستخدمين المستهدفين عبر البريد الإلكتروني.
وقالت أبل في الإخطار الذي اطلعت عليه رويترز إن الشركة اكتشفت أن المهاجمين حاولوا “اختراق هواتف آيفون عن بعد”.
ووفقا للإخطار، فالهجمات التي ينفذها مأجورون ببرمجيات تجسس أمر نادر وأكثر تعقيدا من أنشطة الجرائم الإلكترونية العادية أو البرمجيات الضارة.
وجاء في الإخطار أن الشركة المصنعة لهواتف آيفون ترسل مثل هذه الإخطارات بوجود تهديد محتمل عدة مرات سنويا منذ 2021 وأنها أخطرت المستخدمين في أكثر من 150 دولة إجمالا حتى الآن.
ونشر بعض المشرعين الهنود من قبل صورا على وسائل التواصل الاجتماعي لإخطار من الشركة يقول: “تعتقد أبل أن مهاجمين ترعاهم دول يستهدفونك ويحاولون اختراق هاتفك الآيفون عن بعد”.
وذكرت الشركة بعد ذلك أنها لم تشر في تلك الإخطارات المتعلقة بوجود تهديد محتمل إلى “أي مهاجم محدد ترعاه دولة”.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وعقدة اليوم التالي في غزة: أربع سيناريوهات لحكم محتمل للقطاع
طيلة 15 شهرًا، بقي السؤال عن من سيحكم غزة في اليوم التالي للحرب، الشغل الشاغل للعديد من الأوساط الإعلامية والسياسية داخل إسرائيل وخارجها. إذ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي توعد بالقضاء على حماس وحكمها للقطاع، كان بحاجة إلى إيجاد صيغة بديلة لسلطة تخلفها.
وعلى عكس ما كان متوقعًا، فإن الالتفاف الشعبي في غزة حول مقاتلي حماس، كما ظهر خلال مراحل صفقة التبادل، جعل السؤال عن حاكم القطاع المستقبلي أكثر تعقيدًا. غير أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تتوقع 4 سيناريوهات في هذا الصدد.
حماس ستحكم القطاع مجددًالا تستبعد "نيويورك تايمز" أن تتولى حماس حكم القطاع من جديد، فالحركة التي "أضعفتها" الحرب واستنزفتها، لا تزال متماسكة وتحاول ترسيخ سلطتها على الأرض وبين الناس، وهو ما حرصت على تصديره للعالم من خلال المشهد الإعلامي الذي ظهر فيه مقاتلوها، مدججون بالسلاح، ويلتقطون صور "سيلفي" مع الشبان والأطفال.
وتلفت الصحيفة إلى أن بقاء حماس في السلطة، وهو ما سيثير سخط الشعب الإسرائيلي، مرهون بحصولها على دعم خارجي، هذا في حال لم تتخل طواعية عن السلطة، خاصة وأن مبعوثيها قالوا إنهم قد يسلمون الإدارة إلى لجنة من التقنيين الفلسطينيين.
حكم إسرائيلي للقطاعمع سريان الهدنة في غزة الشهر الماضي، احتفظت إسرائيل بمنطقة عازلة على طول الحدود مع القطاع، وبموجب الاتفاق، ستضطر الدولة العبرية إلى سحب جنودها بعد إتمام الصفقة، وهو ما يرفضه اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو بشكل قاطع، ما يجعل عدم انسحاب نتنياهو، واحتلاله للقطاع، بحسب الصحيفة، أمرًا غير مستبعد.
انسحبت القوات الإسرائيلية من محور نتساريم، مما سمح لآلاف الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم شمالًا بعد غياب، لكن الفراغ الذي تركته في تلك المنطقة استوجب تدخلًا دوليًا عبر وسطاء أجانب وعرب. إذ يتولى حرس الحدود المصري تفتيش العائدين، على مرأى من شركتين أمريكيتين.
وتصف الصحيفة العملية بأنها "تجربة مصغرة" يمكن أن يُبنى عليها، لكن تفتقر إلى مشاركة رسمية من دول عربية إضافية، وهي فكرة يعول بعض المسؤولين الإسرائيليين على توسعتها من الناحية الجغرافية والإدارية، بدعم مادي من قبل السعودية والإمارات العربية المتحدة.
مع توافد السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة خلال الهدنة، يجري الحديث عن وجود مرونة وتقبل لحكم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة على غرار أجزاء من الضفة الغربية. وقد تسمح إسرائيل بذلك، حسب الصحيفة، باعتبارها أعطت الضوء الأخضر للاتحاد الأوروبي وأعضاء من السلطة الفلسطينية لاستئناف عمليات التفتيش عند معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر.
في هذا السياق، تشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد يضطر تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعض دول الخليج إلى توسيع دور السلطة الفلسطينية، وإن كان على مضض.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية متقاعد تركي يحول الأحذية المستعملة إلى حديقة معلقة تخطف الأنظار بعد سنوات في قيادة الناتو.. ينس ستولتنبرغ على رأس وزارة المالية في النرويج "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين غزةالسلطة الوطنية الفلسطينيةدونالد ترامبحركة حماسإسرائيلبنيامين نتنياهو