#سواليف

لم يكن يعلم البطل الآسيوي العالمي العراقي #كاظم_الجبوري، حينما حمل قبل أكثر من 20 عاماً، مطرقة وبدأ #تحطيم #تمثال_الرئيس_العراقي الراحل #صدام_حسين بمساعدة القوات الأميركية، أنه سيندم على ما اقترفت يداه، خصوصا بعد مرور كل هذه السنوات.

فقد أكد الرجل الذي شارك في تحطيم تمثال الرئيس الراحل أثناء #اقتحام #القوات_الأميركية للعاصمة العراقية #بغداد في عام 2003، أن الوضع في البلاد كان أفضل بكثير تحت حكم الزعيم.

كما تمنّى في مقابلة مع برنامج “حكايتي” على شاشة “العربية”، أن يعود صدام، موضحاً أنه لطالما تمنى قبل الغزو الأميركي، تحطيم تمثال الرئيس كونه قتل كثيرا من أفراد عائلته لذلك سخط عليه.

مقالات ذات صلة “سي إن إن”: إيران حذرت واشنطن من دعم إسرائيل 2024/04/11

لكنه أكد أن حال العراق كان أفضل بكثير أيام حكم صدام مما هو عليه اليوم، في إشارة إلى الأحزاب السياسية التي تولت السلطة بعد الغزو.

وأوضح الرجل أنه لطالما قام بصيانة دراجات الرئيس وحاشيته ومسؤوليه، راوياً قصصاً كثيرة حول ذلك.

وأضاف أنه كان على علاقة شخصية مع الرئيس وأولاده.

وتعليقا على مشاركته في عملية تدمير تمثال الزعيم العراقي الراحل، قال الجبوري: “أنا نادم على تحطيم التمثال”.

يذكر أن تمثال صدام حسين، الذي كان يبلغ ارتفاعه 12 مترا، أسقطه جنود مشاة البحرية الأميركية في 9 أبريل/نيسان من العام 2003، بعد وقت قليل من مهاجمة الجبوري وعراقيين آخرين للتمثال.

ونقلت شاشات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم صور انتزاع التمثال من قاعدته في خطوة أصبحت رمزا للإطاحة بحكم استمر 25 عاما، ضمن مشاهد تحولت إلى لحظات تاريخية بالنسبة لملايين العراقيين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تحطيم صدام حسين اقتحام القوات الأميركية بغداد

إقرأ أيضاً:

الازدواجية بين الأسد وصدام

23 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

عبدالله الكناني

إحدى القنوات تُظهر ازدواجية في الطرح، وحتى بعض المحللين يظهرون تناقضًا واضحًا، فعندما يتهمون بشار الأسد بالدكتاتورية (مع أن هذا ليس دفاعًا عنه) يعتبرون صدام حسين “المقبور” زعيمًا، رغم أنهما من نفس التوجه الأيديولوجي وينتميان إلى حزب البعث الذي انتهى فعليًا. الأول استخدم البراميل الكيميائية ضد حلب، والثاني استهدف مدينة حلبجة بالغازات السامة.

بشار الأسد اجتاح لبنان، بينما صدام غزا الكويت. الأول هجر الشعب السوري، والثاني تسبب في تهجير العراقيين. الأسد تنازل عن الجولان، وصدام أهدى جزءًا كبيرًا من أراضي العراق للكويت والسعودية. كلاهما تسبب في كوارث تفوق الوصف.

عندما انتهى الأمر، هرب الأول، واختبأ الثاني في حفرة، مع الإشارة إلى أن كليهما لم يخدم في الجيش طوال حياتهما.

لذا، ينبغي على المحلل السياسي أن يكون أكثر وعيًا وإلمامًا بالسياق، ويترك شأن الأسد للسوريين لأن ذلك شأن داخلي يخصهم. علينا في هذه المرحلة التركيز على الحفاظ على الجبهة الداخلية وتوحيدها بدلًا من الانحياز لهذا الطرف أو ذاك.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي يبعث برقية تهنئة الميلاد لمطران البصرة
  • تفاصيل تحطيم مدرسة راغب علامة في لبنان بعد تصريحه عن نصر الله
  • تحطيم مدرسة الفنان راغب علامة في لبنان بعد تصريحه المزعوم عن نصر الله
  • محافظ بورسعيد: طلبنا من رئيس الوزراء عودة تمثال ديليسبس ووعد بدراسة الأمر
  • دوبلير «الجولانى»
  • محافظ بورسعيد يعلن عودة تمثال دليسيبس إلى المدينة
  • الازدواجية بين الأسد وصدام
  • محافظ بورسعيد: عودة تمثال ديليسبس إلى المدينة الباسلة
  • محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي
  • شلت يداي من التعذيب.. غزيون يكشفون أهوال معتقل عوفر الإسرائيلي