وقع مجتمع من الرهبان الكاثوليك في جزيرة مقدسة قبالة ساحل ويلز بالمملكة المتحدة، في قلب فضيحة كبرى لإساءة معاملة الأطفال، تعود إلى أكثر من 50 عاما.

وحسب روسيا اليوم، يزور آلاف السياح جزيرة كالدي قبالة ساحل بيمبروكشاير كل عام، غير مدركين لتاريخها المظلم من الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 3 سنوات.

 

ويقول الأطفال الزائرون الذين أصبحوا الآن بالغين، إنهم تعرضوا للاغتصاب في الدير التاريخي، وللاعتداء الجنسي في الحدائق المزخرفة، وتم تهديدهم بالذهاب إلى الجحيم إذا تحدثوا بكلمة لأي شخص عما يحصل.

 

وهذا الأسبوع، تم تعيين جان بيكلز، مستشار حماية مستقل ومساعد سابق لمفوض الشرطة والجريمة في جنوب ويلز، لقيادة "مراجعة شاملة" للادعاءات التاريخية المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال.

 

وفي حديثه إلى "MailOnline"، ادعى الضحية كيفن أوكونيل، 61 عاما، الذي كان يبلغ من العمر 10 أعوام فقط عندما تعرض للاغتصاب، أنه شهد الاعتداء على الأطفال، وبعضهم كان عمرهم لا يتجاوز 3 سنوات.

ووجه نداء على وسائل التواصل الاجتماعي يحث فيه الآخرين على التقدم لمساعدته في كفاحه مدى الحياة من أجل العدالة.

 

وقد استجاب حتى الآن 50 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما، من جميع أنحاء العالم، قائلين: "لقد حدث لي هذا الأمر".

 

ولم تتم إدانة أي من جماعة الرهبان، وتم تجاهل الدعوة لإجراء تحقيق عام، على ما يبدو بسبب وفاة أحد الرهبان، وهو الأب ثاديوس كوتيك، الذي مارس الجنس مع الأطفال.

وتم الإبلاغ عن هذه الادعاءات إلى "Operation Hydrant"، وهو تحقيق للشرطة على مستوى البلاد في إساءة معاملة الأطفال، في أعقاب فضيحة اعتداء جنسي في ذلك الوقت، لم يحدث فيها شيء.

 

وفي رسالة من أحد سكان الجزيرة، يُزعم أن ثقافة "الاستمالة" مستمرة للنساء في الجزيرة وأن المجرمين "محميون".

وأبلغ معظم "الناجين" الخمسين الذين تعرضوا "للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي" في كالدي عما حدث لهم، ولديهم رقم مرجعي للجريمة لإثبات ذلك. لكن لم يتم حبس أي من المعتدين على الإطلاق.

 

وحصلت 6 فتيات من الضحايا على تعويضات بعد أن وجدت قضية أمام محكمة مدنية أن الأب ثاديوس كوتيك اعتدى عليهن جنسيا بين عامي 1972 و1987.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فضيحة المملكة المتحدة طفلا جنسيا

إقرأ أيضاً:

غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة بعد الاعتداء على طفل

وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، بفتح تحقيق عاجل في واقعة فيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يرصد اعتداء إحدى مشرفات حضانة دار الرحاب بقرية تطاي بمركز السنطة محافظة الغربية، بالضرب على أحد الأطفال أثناء شرح أحد الدروس.

غلق حضانة الغربية

قالت وزارة التضامن في بيان منذ قليل، إن التحقيق كشف عن مرور شهرين على الواقعة، ولم يتقدم أهل الطفلة بشكوى على الرغم من علمهم، والحضانة بها 83 طفلا بالمخالفة للترخيص الصادر لها بـ35 طفلا.

كما أظهر التحقيق أن مسؤولي الحضانة قرر إنهاء عمل المشرفة صاحبة الواقعة في 3 أكتوبر الماضي.

قرار التضامن

قررت وزيرة التضامن الاجتماعي، إغلاق حضانة دار الرحاب بقرية تطاي بمركز السنطة محافظة الغربية، للحفاظ على الأطفال، واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

مقالات مشابهة

  • 30 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011.. و5 آلاف معتقل أو مختف قسري
  • أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني عن الأطفال المعتقلين لدى إسرائيل
  • وزير الصحة يكشف عدد الأطفال الشهداء والجرحى منذ بداية العدوان
  • غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة بعد الاعتداء على طفل
  • في يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني يسلط الضوء على أعداد الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال
  • في يومهم العالمي.. أطفال القدس يُعذّبون داخل السجون وخارجها
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب