جوهرة مخفية.. شاهد رحّالة تسبح مع السلاحف في موقع سياحي غير عادي بزنجبار
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تُحبّ السلاحف؟ تخيّل أنك تستطيع السباحة وسط مجموعة كبيرة منها في كهف اسمه "سلام" بقرية "كيزيمكازي"، في جنوب زنجبار.
وأبدى العديد من المصورين والرحّالين اهتمامهم بهذا الكهف غير المعروف كثيرًا بين السيّاح (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وأثناء تواجد مدونة السفر الهندية، آينا بهوان، في رحلة استجمامية احتفالًا بعيدها الـ25، أوضحت أن الكهف ليس موقعًا سياحيًا عاديًا، وإنما "جوهرة مخفية".
وأضافت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "يتميز بمياهه الهادئة وتكويناته الصخرية الطبيعية، كما يقدم تجربة رائعة للسباحة مع مجموعة من السلاحف المهيبة".
View this post on InstagramA post shared by Aaina Pahwa (@aaina_pahwa)
وفي كلّ مرة، يُسمح لعدد محدود فقط من الأشخاص بزيارة الكهف.
ويحرص الزوار على جلب ملابسهم ومناشفهم الخاصة استعدادًا للتجربة. وتنصح مدونة السفر الهندية بانتعال حذاء مائي من أجل التنقل بسهولة على أرضية الكهف الصخرية.
وبالطبع، من الضروري الحفاظ على نظافة مياه الكهف وعدم الاقتراب من السلاحف كثيرًا أو إيذائها.
لماذا كهف "سلام"؟أرادت بهوان أن تستغلّ وجودها في جزيرة زنجبار لخوض تجارب مختلفة.
وكان موقع الكهف قريبًا من الفندق الذي تُقيم فيه، حيث أوصت بزيارته "Biscuit Trips"، وهي شركة سفر تقودها نساء، ومقرها في زنجبار.
وحازت المشاهد أعلاه على إعجاب العديد من متابعي بهوان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذين استفسروا عن موقع الكهف بهدف زيارته.
وتنصح مدونة السفر الهندية بالسفر إلى الجزيرة في موسم الصيف، أي من شهر يونيو/ حزيران إلى شهر أكتوبر/ تشرين الأول، لتفادي موسم الأمطار.
ومن الأفضل التواصل مع إحدى شركات السياحة المحلية عند زيارة زنجبار للاستمتاع بتجارب فريدة من نوعها والتعرّف إلى جواهرها المخفية.
ومنذ بداية العام، زارت بهوان تركيا والهند. ولكن، هناك دائمًا مجال لخوض المزيد من المغامرات، إذ تطمح بدورها للسفر إلى سريلانكا، أو إندونيسيا، أو فيتنام.
نشر الخميس، 11 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. سيدة خليجية تشكو من انتشار الكلمة السودانية “زوووط” في الشارع الخليجي: (بدي أعرف من اخترع هذه الكلمة ولماذا تقال في كل سالفة)
شكت سيدة من إحدى الجنسيات الخليجية من انتشار الكلمة السودانية “زووط”, في الشوارع الخليجية بصورة كبيرة.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد ظهرت السيدة في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي استنكرت من خلاله ترديد الكلمة في كل حديث.
وقالت: (بدي أعرف من اخترع هذه الكلمة ولماذا تقال في كل سالفة), الجدير بالذكر أن عدد من النشطاء والشيوخ كانوا قد خرجوا في مقاطع فيديو.
استنكروا ترديد الكلمة التي وصلت حتى المدارس, وقال أحد الشيوخ في مقطع رصده محرر موقع النيلين, أن الشعب السوداني كلامه كله جميل فلماذا نأخذ القبيح منه.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب