دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تُحبّ السلاحف؟ تخيّل أنك تستطيع السباحة وسط مجموعة كبيرة منها في كهف اسمه "سلام" بقرية "كيزيمكازي"، في جنوب زنجبار.

وأبدى العديد من المصورين والرحّالين اهتمامهم بهذا الكهف غير المعروف كثيرًا بين السيّاح (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)

وأثناء تواجد مدونة السفر الهندية، آينا بهوان، في رحلة استجمامية احتفالًا بعيدها الـ25، أوضحت أن الكهف ليس موقعًا سياحيًا عاديًا، وإنما "جوهرة مخفية".

وأضافت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "يتميز بمياهه الهادئة وتكويناته الصخرية الطبيعية، كما يقدم تجربة رائعة للسباحة مع مجموعة من السلاحف المهيبة".

View this post on Instagram

A post shared by Aaina Pahwa (@aaina_pahwa)

وفي كلّ مرة، يُسمح لعدد محدود فقط من الأشخاص بزيارة الكهف.

ويحرص الزوار على جلب ملابسهم ومناشفهم الخاصة استعدادًا للتجربة. وتنصح مدونة السفر الهندية بانتعال حذاء مائي من أجل التنقل بسهولة على أرضية الكهف الصخرية.

وبالطبع، من الضروري الحفاظ على نظافة مياه الكهف وعدم الاقتراب من السلاحف كثيرًا أو إيذائها.

لماذا كهف "سلام"؟

أرادت بهوان أن تستغلّ وجودها في جزيرة زنجبار لخوض تجارب مختلفة.

وكان موقع الكهف قريبًا من الفندق الذي تُقيم فيه، حيث أوصت بزيارته "Biscuit Trips"، وهي شركة سفر تقودها نساء، ومقرها في زنجبار.

وحازت المشاهد أعلاه على إعجاب العديد من متابعي بهوان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذين استفسروا عن موقع الكهف بهدف زيارته.

وتنصح مدونة السفر الهندية بالسفر إلى الجزيرة في موسم الصيف، أي من شهر يونيو/ حزيران إلى شهر أكتوبر/ تشرين الأول، لتفادي موسم الأمطار.

ومن الأفضل التواصل مع إحدى شركات السياحة المحلية عند زيارة زنجبار للاستمتاع بتجارب فريدة من نوعها والتعرّف إلى جواهرها المخفية.

ومنذ بداية العام، زارت بهوان تركيا والهند. ولكن، هناك دائمًا مجال لخوض المزيد من المغامرات، إذ تطمح بدورها للسفر إلى سريلانكا، أو إندونيسيا، أو فيتنام.

نشر الخميس، 11 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحقق إنجازات في حماية السلاحف المهددة بالانقراض

دبي: يمامة بدوان

أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة أن دولة الإمارات تقوم بجهود حثيثة لحماية تنوعها البيولوجي في بيئتها البحرية والمحافظة على السلاحف المهددة بالانقراض، من خلال 5 محاور، تشمل الحد والتخفيف من العوامل المباشرة التي تهدد السلاحف البحرية وحماية وصون موائل السلاحف البحرية، كذلك تعزيز المعرفة وبناء القدرات في البحوث وعمليات الرصد وتبادل المعلومات، أيضاً تعزيز التعاون الوطني والإقليمي والدولي، فضلاً عن رفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول أهمية الحفاظ على نظافة البيئة الساحلية والبحرية من التلوث البلاستيكي.
أضافت الوزارة، في مقطع فيديو، نشرته على منصة «إكس»: إن دولة الإمارات، تحقق من خلال مبادرات وبرامج وزارة التغير المناخي والبيئة، إنجازات ملموسة في حماية السلاحف البحرية والحفاظ على موائلها، كما تواصل الوزارة جهودها لضمان استدامة البيئة البحرية والتنوع البيولوجي في الدولة للأجيال القادمة.
وكانت وزارة التغير المناخي والبيئة، أطلقت الخطة الوطنية للمحافظة على السلاحف البحرية في مطلع العام 2019، بهدف الحد من الأسباب المباشرة وغير المباشرة لنفوق السلاحف البحرية وتحسين فهم حركتها وسلوكها في مياه الدولة، من خلال أجراء البحوث وعمليات الرصد وتبادل المعلومات والمعرفة مع جهات المختصة وتعزيز تنفيذ التشريعات الوطنية ووضع الإطار الوطني لحماية السلاحف البحرية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وحماية وصون وتأهيل موائلها الطبيعية ورفع المستوى الوعي العام وتشجيع المشاركة العامة في أنشطة المحافظة عليها وتطوير آليات ومبادرات الحفاظ الفعال، من خلال بناء القدرات وتوفير الإمكانات والتكنولوجيا اللازمة.
وحسب الوزارة، فإنه على المستوى العالمي يوجد 7 أنواع من السلاحف البحرية، حيث تم رصد 5 من أصل هذه الأنواع السبعة ضمن نطاق المياه الإقليمية لدولة الإمارات، 3 منها تعد مستوطنة والأكثر انتشاراً وهي سلحفاة منقار الصقر والسلحفاة الخضراء والسلحفاة ضخمة الرأس، فيما يصنف النوعان الباقيان بالمهاجر وتوجد في المياه الإقليمية في مواسم محددة، وهما، السلحفاة جلدية الظهر والسلحفاة ريدلي الزيتونية.
ويبلغ عدد المحميات البحرية في الدولة 16 محمية، حيث هناك 6 محميات في أبوظبي وهي متنزه السعديات البحري الوطني ومحمية الياسات ومتنزه القرم الوطني ومحمية مروح للمحيط الحيوي ومحمية بوالسياييف ومحمية رأس غناضة، بينما هناك محميتان في دبي وهما محمية جبل علي البحرية ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية، كذلك توجد محميتان بالشارقة، وهما محمية جزيرة صير بونعير ومحمية أشجار القرم، أما في عجمان فهناك محمية واحدة وهي محمية الزوراء الطبيعية، بينما هناك 5 محميات بحرية في الفجيرة وهي ضدنا ورأس ضدنا صناعية والبدية والعقة والفقيت.
ونظراً للأهمية البيئية لهذا النوع من الأحياء البحرية، تم إقرار عدد من التشريعات الوطنية للحفاظ عليها، تشمل القانون الاتحادي رقم 23 لسنة 1999 بشأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية في دولة الإمارات والقانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها والقانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2002 بشأن تنظيم الاتجار الدولي بالأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض.
كما انضمت الإمارات إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية، التي تهدف إلى حماية الأنواع البحرية وموائلها.

مقالات مشابهة

  • قصة الجدار والكنز في سورة الكهف
  • شاهد بالفيديو.. وزيرة القراية وحسناء الإعلام السوداني تثير الجدل وتهز وسطها في وصلة رقص مثيرة على أنغام (يا غزلية) وجمهورها: (المقطع مفبرك) وساخرون : (الراجل البغير عليك من الإنصرافي مشى وين؟)
  • حيث يلتقي السحر بالهوية| إقبال سياحي كبير على «قرية التراث» بشرم الشيخ.. شاهد
  • انهيار بلكونة عقار في عرب بور سعيد .. والعناية الإلهية تنقذ الأهالي |شاهد
  • الإمارات تحقق إنجازات في حماية السلاحف المهددة بالانقراض
  • شاهد بالفيديو.. أثناء فرحة السودانيين بتحرير الخرطوم.. شباب مصريون يعتدون على مجموعة من أنصار الدعم السريع ويقومون بطردهم من داخل “قهوة” بحي فيصل بالقاهرة
  • “أمن أبين” يعلن الإطاحة بعصابة مخدرات في زنجبار مركز المحافظة
  • شاهد بالفيديو.. مناكفات جميلة بين جمهور الهلال السوداني وجمهور الأهلي المصري داخل المترو.. أحد مشجعي النادي المصري يحاصر مشجع هلالي (قول أنا أهلاوي) والأخير يرد (حتشوف الأسبوع الجاي)
  • أستاذ علم اجتماع: اليتيم جوهرة في المجتمع
  • شاهد.. مشكلة كبيرة تواجه السودانيين القادمين إلى أرض الوطن من مصر بسبب إزدحام المعبر وشاهد عيان يكشف ويحذر (ما تفك الشقة وأمنح نفسك مهلة 10 أيام)