“سي إن إن”: إيران حذرت واشنطن من دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
#سواليف
كشف مصدر أمريكي مسؤول، لشبكة CNN، أن #الولايات_المتحدة و #إيران تتبادلان الرسائل، بعد قصف #القنصلية_الإيرانية في #سوريا ومقتل 7 من عناصر الحرس الثوري، وتوعد #طهران بالانتقام من #إسرائيل.
وقال المصدر إن هناك “تبادلًا مستمرًا للرسائل الخاصة” بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع، حيث تظل الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسبًا لضربة انتقامية محتملة من جانب طهران ضد إسرائيل.
وأضاف المصدر أن إيران واصلت تحذير الولايات المتحدة من دعم إسرائيل، وواصلت الولايات المتحدة تحذير إيران من شن هجوم.
مقالات ذات صلة وزير العدل الإسرائيلي السابق: الحرب انتهت بهزيمة إسرائيل 2024/04/11ويشعر المسؤولون الأمريكيون بقلق بالغ إزاء احتمال وقوع #هجوم_انتقامي في الشرق الأوسط من قبل إيران أو الجماعات الوكيلة لها ردا على الضربة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة حذرت إيران “من استخدام هذا كذريعة لمهاجمة أفراد ومنشآت أمريكية”.
ومن الممكن أن تؤدي ضربة انتقامية داخل إسرائيل إلى إشعال صراع إقليمي هائل تسعى الولايات المتحدة إلى ردعه.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الثلاثاء: “إننا نراقب التصريحات العامة للمسؤولين الإيرانيين، والتقارير العامة عن خطط إيرانية لاحتمال اتخاذ إجراءات انتقامية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة إيران القنصلية الإيرانية سوريا طهران إسرائيل هجوم انتقامي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إنه "تم إخطار إسرائيل قبل الضربات".
وقتل وأصيب العشرات بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية كبيرة النطاق على اليمن، السبت، قالت إنها ردا على هجمات جماعة الحوثي على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين من أنه "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".
كما حذر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".
والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، تعد أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وتأتي في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة الضغوط على طهران بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.
وكشفت مصادر طبية مقربة من جماعة الحوثي، صباح الأحد، أن القصف الأميركي على مناطق متفرقة من اليمن خلف 31 قتيلا مدنيا و101 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، وقال إنها امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال.
وأشار سكان من صنعاء إلى أن الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة الحوثي.
وقال أحد السكان، ويدعى عبد الله يحيى، لـ"رويترز"، إن الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال.
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي في وقت مبكر من الأحد، أن هجوما آخر استهدف محطة كهرباء في بلدة ضحيان في صعدة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء.
وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن منذ نوفمبر 2023، في حملة قالوا إنها تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الحوثيين هاجموا السفن الحربية الأميركية 174 مرة، في حين هاجموا السفن التجارية 145 مرة منذ 2023.
ومنذ اندلاع الصراع، تراجعت بشدة قوة حلفاء إيران الآخرين، وأبرزهم حماس وحزب الله اللبناني، فضلا عن إطاحة نظام الأسد، الحليف الوثيق لطهران في سوريا.