«التعليم العالي» تستعرض تفاصيل 10 سنوات من الإنجازات في عهد السيسي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العلي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو)، أن التعاون الدولي بين جُمهورية مصر العربية والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة حظى خلال الـ 10 سنوات الأخيرة باهتمام كبير من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى ضرورة تعزيز هذا التعاون في كافة المجالات مع هذه المنظمات، بما يُسهم في تحقيق التنمية المُستدامة وبناء مُجتمعات المعرفة، منوهًا إلى اهتمام الوزارة بدعم الشباب في مجال البحث العلمي، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، وتبني المُبتكرين والمُتميزين من الطلاب وتشجيع الطلاب الموهوبين.
من جهته أكد د. شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن اللجنة الوطنية دورًا هامًا في التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، للعمل على تعظيم الاستفادة من المُبادرات والأنشطة والبرامج، التي تنفذها المنظمات الدولية، والإقليمية، والعربية المعنية بالتربية، والعلوم، والثقافة ، وكذلك العمل على تحقيق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار نستعرض حصاد اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة خلال ( الـ 10 سنوات الأخيرة) الفترة من عام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠٢٤.
تمثلت إنجازات اللجنة الوطنية خلال عام ٢٠٢٤ في فوز الدكتور محمد علي فرج الأستاذ بقسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة، "بجائزة اليونسكو- غينيا الاستوائية الدولية للبحث في علوم الحياة لعام 2023" في إصدارها الثامن، والتي أُنشِئت من قبل المجلس التنفيذي لليونسكو، والمُمولة من حكومة جُمهورية غينيا الاستوائية، ومُشاركة مصر في المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته (219)، كما شاركت مصر في الدورة الـ(44) للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى المُشاركة في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة العربية السعودية.
كما أعلن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن 100 منحة رئاسية مُهداه من جمهورية مصر العربية، كمُساهمة من مصر لدعم المواهب من دول العالم الإسلامي، وإنشاء صندوق دعم المًبتكرين والنوابغ، والذي تم اقتراحه من قِبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما استضافت مدينة أسوان ورشة العمل الدولية الثالثة "استوديو التصميم الدولي" بمُشاركة دولة الصين برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، حيث تم تنظيم دورة تدريبية حول "تطوير هندسة المناهج الدراسية للتعليم، من أجل المُستقبل بالدول العربية" بالتعاون مع الألكسو، بالإضافة إلى استضافة مصر وفد منظمة اليونسكو لنقل التجربة المصرية الرائدة عن بنك المعرفة.
وبمشاركة ١٤ دولة عربية، استضافت مصر حفل ختام الأسبوع العربي للبرمجة، حيث أعلنت منظمة اليونسكو انضمام ثلاث مُدن مصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023، كما فازت مصر بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية للإنذار المُبكر لموجات التسونامي بمنظمة اليونسكو.
ومع بداية عام 2024 شاركت مصر في إطلاق مُنتدى الألكسو للأعمال والشركات بتونس؛ بهدف توسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات والمؤسسات العربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات، كما نظمت اللجنة الوطنية مؤتمرًا لإطلاق ميثاق الاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر، في إطار برنامج مُساهمة منظمة اليونسكو للفترة 2022-2023، حيث عقدت اللجنة الوطنية ورشة عمل تدريبية حول "إعداد قوائم الحصر للتراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي" بالتعاون مع الإيسيسكو.
وأشار التقرير إلى أن إنجازات اللجنة الوطنية خلال عام ٢٠٢٣ تمثلت في:
مُشاركة جُمهورية مصر العربية في أعمال الدورة العادية الـ 120 للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو بتونس، وكذلك أعمال الدورة الـ 43 للمؤتمر العام لليونسكو، فضلًا عن مُشاركة جُمهورية مصر العربية في أعمال الدورة العادية الـ119 للمجلس التنفيذي للألكسو، وكذا المُشاركة في أعمال الدورة الـ 216 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
كما ترأس الدكتور أيمن عاشور الاجتماع التنسيقي الثالث عشر للدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، والذي عُقد بمقر اليونسكو بباريس، فضلًا عن مُشاركة اللجنة الوطنية في احتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي عُقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأيضًا شاركت اللجنة الوطنية المصرية في احتفالية إحياء مسار دخول العائلة المُقدسة أرض مصر.
كما شهد عام 2023 العديد من الفعاليات ومنها تنظيم فعاليات ورشة عمل برئاسة الدكتور أيمن عاشور لمحرري التعليم العالي حول "استخدام وسائل الإعلام المختلفة لتعزيز المساواة بين الجنسين وإبراز دور الشخصيات التي لها إسهامات فاعلة بالمُجتمع"، في إطار برنامج مُساهمة منظمة اليونسكو للفترة 2022-2023، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، وورشة عمل حول "المُدن المُستدامة والذكية"، بالإضافة الى تنظيم ورشة عمل حول استخدام تحليلات البيانات الضخمة في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وحماية البيئة بالتعاون مع الألكسو، وأخرى حول "الاستشراف الإستراتيجي من أجل اتخاذ القرار" بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، وورشة عمل حول "بناء القدرات في مجال الطاقة المُتجددة وكفاءة الطاقة بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو"، وكذلك تنظيم المرحلة الثانية لمشروع "إعداد ميثاق وطني للاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر" بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وورشة عمل حول تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المُستدامة بالتعاون مع الايسيسكو.
كما عقدت اللجنة الوطنية بالتعاون مع منظمة الألكسو ورشة عمل، حول "استخدام تكنولوجيا البلوك تشين في التعليم"، كما اختتمت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو مشروع "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على استخدام منهجية المرأة والحياة" و"تعليم الكبار مدخلًا للتمكين والمواطنة".
وعقدت ندوة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حول توظيف التكنولوجيات الحديثة لاستدامة التعليم في الأزمات والكوارث بالتعاون مع الألكسو، بالإضافة إلى تنظيم دورة تدريبية بالتعاون مع الألكسو حول "إدماج منهجية البحث والاستقصاء وحل المشكلات في تدريس العلوم"، كما عقدت اللجنة الوطنية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي (الإيسيسكو)، ووزارة السياحة والآثار، وكلية الآثار بجامعة القاهرة، والمتحف القومي للحضارة المصرية (NMEC) دورة تدريبية تحت عنوان "تدريب العاملين في إدارة المشروعات ودراسة الجدوى بمجال ترميم الآثار"، كما تم تنظيم الدورة التدريبية الوطنية حول "مواجهة الأزمات والكوارث والتغيرات المُناخية التي تتعرض لها المواقع الأثرية والمتاحف"، بالتعاون مع منظمة "الإيسيسكو".
كما فاز الدكتور مُسعد عطية عبدالوهاب أستاذ بقسم السموم الغذائية والملوثات بالمركز القومي للبحوث بجائزة اليونسكو - غينيا الاستوائية الدولية في علوم الحياة لعام 2022 في إصدارها السابع، والتي أنُشئت من قِبل المجلس التنفيذي لليونسكو، والمُمولة من حكومة جمهورية غينيا الاستوائية، وفازت الباحثة المصرية أية علي مصطفى المُدرس المُساعد بكلية العلوم جامعة القاهرة، بالمركز الأول للجائزة الدولية للعلماء الشبان، والتي يمنحها البرنامج الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي، كما فاز رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو (UNESCO-IOC)، وذلك في الانتخابات التي عُقدت خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الحكومية لعلوم المحيطات بمقر اليونسكو بباريس في يونيو 2023، وتعُد هذه هي المرة الأولى التي تفوز بها مصر بهذا المقعد كنائب للرئيس، لإدارة المجموعة الخامسة والتي تختص بالدول الإفريقية والعربية.
كما نظمت "اليونسكو" احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للراديو، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو والهيئة الوطنية للإعلام، ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، بمقر الهيئة الوطنية للإعلام، بالإضافة الى مُشاركة اللجنة في المهرجان السابع للمدارس المنتسبة لليونسكو تحت عنوان "أحلام براقة للماء والطاقة".
وفي إطار التعاون بين اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، عقدت منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع الوزارة وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، يومًا تعريفيًا لمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، كما شاركت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو في ندوة علمية حول "المدارس المُنتسبة لليونسكو" بمحافظة الشرقية.
كما اختتمت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو مشروع "استخدام وسائل الإعلام لتعزيز المساواة بين الجنسين"، وذلك في إطار برنامج مُساهمة منظمة اليونسكو للفترة 2022-2023، فضلًا عن تنظيم مشروع مُشترك بين اللجنة الوطنية المصرية والإيسيسكو حول "استخدام التقنيات الحديثة للمحافظة على التراث وحمايته والتعريف به، واستخدام الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في توثيق التراث المادي والوثائقي".
وأشار التقرير إلى اختيار القاهرة كعاصمة للثقافة الإسلامية في العالم الإسلامي لعام 2022، فوز مدينة دمياط بجائزة اليونسكو لمدن التعلم عام 2021، كما فازت مدينة أسوان بجائزة الشبكة الدولية لمدن التعلم "GNLC" التابعة لليونسكو عام 2019، وكذلك فازت محافظة الجيزة ضمن 16 مدينة على مستوى العالم بجائزة اليونسكو لمدن التعلم عام 2017، فضلاً عن فوز جامعة عين شمس بجائزة (كونفوشيوس) لمحو الأمية، وفوز جمهورية مصر العربية عام 2021 بالمركزين الأول والثاني لجائزة الشباب العربي.
وأفاد التقرير بفوز جمهورية مصر العربية بعضوية المجلس التنفيذي للجنة الحكومية للمحيطات بمنظمة اليونسكو، كما فازت بمقعد رئيس اللجنة الدولية الفرعية لإفريقيا وجزر الدول المجاورة للعلوم البحرية باليونسكو حتى نهاية 2021، وفازت مصر أيضًا للمرة الثانية على التوالي بمقعد نائب الرئيس ممثلاً عن المجموعة العربية لليونسكو في لجنة الخبراء الحكوميين الدوليين المعنية بدراسة المشروع الأولي للاتفاقية العالمية حول الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي.
ولفت التقرير إلى فوز جمهورية مصر العربية بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو خلال الفترة من 2017/2021 ضمن 58 دولة عضو في المجلس من أصل 193 دولة عضو بالمنظمة، كما تم انتخاب جمهورية مصر العربية لعضوية المجلس الهيدرولوجي الدولي لليونسكو IHP خلال الفترة من 2017 إلى 2021.
وأبرز التقرير نجاح اللجنة في إدراج ذكرى وفاة هدى شعراوي ومولد شاعر النيل حافظ إبراهيم في برنامج الذكرى السنوية لمنظمة اليونسكو لعامي 2022 – 2023، وكذا إدراج الخط العربي ضمن قائمة اليونسكو للتراث غير المادي عام 2021، فضلاً عن إدراج دار الكتب والوثائق القومية ضمن الأحداث والشخصيات البارزة التي يمكن لليونسكو الاحتفال بها، إضافة إلى إدراج اللعبة المصرية (التحطيب) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، بالإضافة إلى فوز مؤسسة "مصر الخير" بجائزة منظمة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء ودمجهن بالمجتمع عام 2018، وكذلك فوز جمعية (قبس من نور) المصرية بجائزة الإيسيسكو لمحو الأمية والتربية غير النظامية عام 2017.
كما يستعرض التقرير أهم الأنشطة والمشروعات وورش العمل والندوات التي نفذتها اللجنة الوطنية خلال الفترة من 2014 حتى 2022، ومن ضمنها:
• تنظيم الدورة الثانية لمنافسات الأسبوع العربي للبرمجة تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة) بالتعاون مع منظمة الألكسو والجمعية التونسية للمبادرات التربوية عام 2022.
• استضافة مصر المُنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في الدول العربية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 2021، وكذلك استضافت الدورة الـ42 بالمجلس التنفيذي والدورة الـ14 من المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو برعاية وتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
• استضافة جمهورية مصر العربية أولمبياد البحث العلمي بالتعاون مع منظمة الألكسو عام 2019.
• نجاح المجموعة العربية المشاركة في الدورة الـ14 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي باليونسكو في تسجيل ملف "النخلة – المعارف – المهارات – التقاليد – الممارسات " بالقائمة التمثيلية للتراث الإنساني، وذلك عام 2019.
• الاحتفال بإدراج ذكرى مرور (50) عامًا على حملة إنقاذ معابد أبو سمبل وآثار النوبة في برنامج الذكرى السنوية لمنظمة اليونسكو، وذلك عام 2018.
• تنفيذ مشروع (مستقبل برمجيات المصادر مفتوحة المصدر) بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وكذلك تنفيذ مشروع تعزيز الحياة الصحية السليمة للطلبة وبصفة خاصة المراهقين وذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
• تنفيذ مشروع (تمكين النساء المهمشات وذوى الاحتياجات الخاصة من الانتفاع الشامل بالمعلومات والمعرفة)، وكذلك مشروع (تعزيز العلم والتكنولوجيا والمعلومات في حماية البيئة ودعم استغلال الطاقة لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة) بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 2018.
• تنظيم الاجتماع الإقليمي حول (التجارب الناجحة والممارسات المُثلى في مجال محو الأمية والتربية غير النظامية) بالتعاون مع الألكسو عام 2017.
• استضافة جُمهورية مصر العربية (المنتدى العربي الرابع للبحث العلمي والتنمية المُستدامة) بالتعاون مع منظمة الألكسو عام 2016.
• تنظيم ورشة عمل إقليمية حول (تطوير السياسات والقوانين الوطنية لمحاربة الاتجار غير المشروع في المُمتلكات الثقافية) بالتعاون مع الإيسيسكو عام 2016.
• استضافة جُمهورية مصر العربية المؤتمر الـ15 للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي بالتعاون مع منظمة الألكسو.
• تنفيذ مشروع رفع الوعي بالمساواة بين الجنسين بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وكذلك تنظيم دورة تدريبية حول (الارتقاء بقدرات المتخصصين في علم الآثار الوقائي وإدارة المصادر الثقافية وإدماجها في خطط التنمية المُستدامة) بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، وذلك عام 2015.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استضافة مصر التعليم العالي الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الطلاب الموهوبين اللجنة الوطنية المنظمات الدولية والاقليمية تحقيق رؤية مصر 2030 دار الكتب والوثائق مجلس الوزراء اللجنة الوطنیة المصریة للیونسکو للتربیة والعلوم والثقافة جمهوریة مصر العربیة التنمیة الم ستدامة الذکاء الاصطناعی غینیا الاستوائیة العالم الإسلامی للمجلس التنفیذی بجائزة الیونسکو منظمة الإیسیسکو التنفیذی لمنظمة لمنظمة الیونسکو المجلس التنفیذی التعلیم العالی والبحث العلمی دورة تدریبیة أعمال الدورة ورشة عمل حول رئیس اللجنة تنفیذ مشروع لمدن التعلم الدورة الـ أیمن عاشور الفترة من فی إطار م شارکة م ساهمة فی الم عام 2021
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: شراكة مصر والصين أصبحت نموذجًا في التعاون الدولي من أجل التنمية
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي نيابة عن السيد رئيس مجلس الوزراء، في فعاليات حفل "ختام عام الشراكة المصرية الصينية" والذي نظمته سفارة الصين الشعبية، بحضور الوزير المفوض تشانغ تاو القائم بالأعمال لسفارة الصين بالقاهرة، ود.أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود.عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، ود.هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ومسؤولي السفارة الصينية بالقاهرة، وعدد من الشخصيات العامة، وذلك بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة.
في بداية كلمته، نقل الوزير للحضور تحيات د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتمنياته بنجاح هذا الحدث المهم الذي يعد تجسيدًا لعلاقات التعاون والصداقة بين مصر والصين، معربًا عن فخره العميق بالشراكة المتميزة بين البلدين، وحرصه الدائم على تعزيز هذا التعاون بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، كما تقدم الوزير بأطيب التمنيات للشعب الصيني بعام جديد مليء بالخير والسعادة، مع احتفالات مبهجة بعيد الربيع.
وأكد د.أيمن عاشور العلاقات المتميزة التي تعكس الروابط العميقة للصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر والصين يحملان إرثًا حضاريًّا عظيمًا، ويتشاركان في رؤية مشتركة تقوم على بناء مستقبل مزدهر ومستدام لشعبيهما، وقد تجسد هذا الالتزام المشترك في إطار مبادرة "الحزام والطريق" التي تمثل رؤية طموحة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين دول العالم، ومن خلال هذه المبادرة، أصبحت شراكتنا نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي لتحقيق التنمية والسلام.
وأشار الوزير إلى أن التعاون بين مصر والصين يشمل مجموعة واسعة من المجالات الحيوية التي تسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة لشعبي البلدين، موضحًا أن هذا التعاون قد أسفر عن العديد من الإنجازات المهمة، التي تمثل قفزات نوعية في مشروعات البنية التحتية والنقل، ومن أبرز هذه الإنجازات التعاون مع الشركات الصينية العاملة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى تطوير شبكات النقل، مثل: السكك الحديدية عالية السرعة، والموانئ الحديثة، وهذه المشروعات تعزز من مكانة مصر كمحور إقليمي للتجارة والنقل، وتسهم في ربطها بالأسواق العالمية.
كما أكد د.أيمن عاشور أن التعاون مع الصين في مجال الطاقة والتنمية المستدامة شهد تطورًا ملحوظًا، حيث تم تنفيذ مشاريع كبيرة للطاقة المتجددة، مثل: محطات الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح؛ مما يعكس التزام البلدين بالانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة، وفيما يتعلق بمجال التعليم والابتكار، أشار الوزير إلى إنشاء شراكات بين الجامعات المصرية والصينية، وإطلاق برامج تدريبية ومراكز للابتكار والبحث العلمي؛ مما أسهم في تطوير التعليم الفني والتقني، وتأهيل شباب مصر ليصبحوا قادة المستقبل في مختلف القطاعات.
كما أضاف الوزير أن التعاون مع الصين في مجال الصناعة والتجارة أثمر عن إنشاء مناطق صناعية متطورة، مثل: المنطقة الصناعية الصينية في العين السخنة، التي أصبحت مركزًا للصناعات الموجهة للتصدير، مشيرًا إلى أنه فيما يخص التواصل الثقافي، فهناك برامج تبادل الطلاب، والمهرجانات الثقافية، والتعاون الفني، والتي أسهمت في تعزيز الروابط الثقافية بين الشعبين المصري والصيني؛ مما يعزز التفاهم المتبادل والتقارب بين ثقافاتنا.
وأكد د.أيمن عاشور أن مصر حققت خلال السنوات الماضية عددًا من الإنجازات لتحقيق التنمية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مصر حرصت على تنمية رأس المال البشري من خلال الاستثمار في التعليم وبناء الإنسان المصري؛ مما أدى إلى تأهيل كوادر وطنية ذات مهارات عالية لدعم المشروعات التنموية، وفي مجال التكنولوجيا والابتكار، شجعت مصر نقل التكنولوجيا والابتكار داخل مناطقها الاقتصادية من خلال الشراكات مع المستثمرين الدوليين،؛ مما أسهم في زيادة الإنتاجية وتطوير الصناعات، كما شهدت مصر تنوعًا تدريجيًا في مجال الصناعة، حيث انتقلت من الصناعات كثيفة العمالة إلى قطاعات التكنولوجيا الفائقة، مما يعزز القدرة التنافسية للصادرات المصرية، كما قدمت الحكومة المصرية حوافز مرنة ودعمت تطوير البنية التحتية داخل المناطق الاقتصادية؛ مما ساعد في جذب الاستثمارات الصينية والعالمية
وأكد الوزير أن طريق الحرير الذي بدأ منذ آلاف السنين كرمز للتبادل التجاري والثقافي الذي ربط الصين بدول آسيا وإفريقيا وأوروبا، لا يزال اليوم مصدر إلهام لتعزيز التعاون بين الشعوب، مشيرًا إلى أن مبادرة الحزام والطريق تعد أكثر من مجرد مشروع اقتصادي، فهي رؤية طموحة لتحقيق التكامل الإقليمي والعالمي، وتعزيز التفاهم بين الأمم، مؤكدًا تطلع مصر في المستقبل إلى استكشاف آفاق جديدة للشراكة مع الصين في مجالات التكنولوجيا الخضراء والابتكار، والاقتصاد الرقمي، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجال التنمية البشرية؛ بهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة لشعوبنا.
وفي ختام كلمته، عبر الوزير عن خالص الشكر والامتنان لجمهورية الصين الشعبية حكومةً وشعبًا، على التزامهم الراسخ بتطوير شراكتهم مع مصر، مؤكدًا أن شراكتنا القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، تعد نموذجًا ملهمًا للتعاون البناء بين الدول، كما دعا إلى مواصلة هذا المسار المشترك من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة، وتعزيز السلام والتنمية في منطقتنا والعالم.
وخلال الحفل، تم تقديم مجموعة من العروض الفنية والموسيقية التي تعكس ثقافة كل من مصر والصين.