حماد : سنطلق بعد عيد الفطر المبارك حزمة من المشاريع التي تستهدف كافة ربوع الوطن
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ليبيا – أجرى رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، جولة تفقدية على مدينة درنة، عقب أدائه صلاة العيد،بحضور مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بالقاسم حفتر والمجلس الاجتماعي درنة.
حماد اطلع بحسب مكتب إعلام الحكومة، على سير أعمال صندوق التنمية وإعادة الإعمار، خلال لقاء أجراه بمقر الصندوق في مدينة درنة الذي تم افتتاحه من قبل رئيس مجلس النواب ومدير عام الصندوق، كما تم بحث أوضاع المدينة بشكل عام.
وثمن حماد، كافة الجهود المبذولة من القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر ومجلس النواب برئاسة المستشار عقيلة صالح، وإدارة صندوق التنمية وإعادة الإعمار التي من خلالها شهدت المدينة عملية إعمار غير مسبوقة منذ عقود طويلة، مؤكداً بأن الحكومة ستطلق بعد عيد الفطر المبارك حزمة من المشاريع التي تستهدف كافة ربوع الوطن.
وشدد على أن مدينة درنة لها خصوصية وما نتج عنه إنشاء صندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة، موضحاً بأنه سيتم الانتهاء من أغلب مشاريع مدينة درنة آخر العام الجاري، مشيراً إلى أن حكومته ستقوم بدورها على أكمل وجه وبكافة الإمكانات المتاحة لها ولا تزال تعمل في سبيل توفير الاحتياجات الضرورية للمواطن الكريم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يطلق مسابقة "عدسة الإمارات " لطلاب المدارس والجامعات
أطلق صندوق الوطن مسابقة "عدسة الإمارات" في 3 فروع مختلفة مستهدفاً طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار "روح البيئة الإماراتية وجمالها"، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق، الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشدداً على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 أبريل (نيسان) المقبل.
وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.
الشروطوفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوهاً إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.
وأضاف أن الفيديو المشارك يمكن أن يحتوي على مؤثرات صوتية وبصرية، ويجب أن تتراوح مدته بين 2و3 دقائق، ويمكن تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف الذكي أو الكاميرا، وفق مواصفات تتمثل في الدقة العالية (1080 بكسل و30 إطارًا في الثانية على الأقل)، والاتجاه الأفقي أو العمودي، والصوت أحادي أو ستيريو، كما يجب أن تكون جميع الصور بتنسيق ملف JPG للصور، ويجب أن يحمل كل فيديو وكل صورة عنواناً مميزاً ومعبراً باللغة العربية ضمن موضوع المسابقة، وتعود جميع حقوق الملكية في الصور الفائزة إلى صانعها، ولكن يحق لصندوق الوطن بصفته الجهة المُنظِّمة للمسابقة استخدامها لأغراض غير تجارية.
ونبه القرقاوي إلى أن الأعمال المُشارِكة ستخضع للتقييم بواسطة لجنة تحكيم مُحايدة مُؤلَّفة من أعضاء من صندوق الوطن وعدد من مشرفي أندية الهوية الوطنية، وسيتم التقييم بناء على الإبداع في تقديم الموضوع ومدى قدرته على نقل رسالة بيئية قوية ومؤثرة، ويُشير تقديم أي عمل إلى قبول جميع قواعد المسابقة وشروطها، ويقر المشارك عند التقديم بأن عمله المشارك من ابتكاره شخصياً ولم يسبق له المشاركة بأي مسابقة أخرى.
وعن جوائز المسابقة أوضح القرقاوي أنه في فئة الفيديو يحصل المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على1000 درهم، أما فئة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1000 درهم، والثاني على 500 درهم، والثالث على250 درهماً، أما التصوير الفوتوغرافي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1500 درهم، والثاني على 1000 درهم، والثالث على 500 درهم، إضافة على شهادة تقدير موقعة وموضح بها نتائج التحكيم، وفرصة عرض العمل في معرض فني.