روسيا وكازاخستان تكافحان لمواجهة الفيضانات مع استمرار ارتفاع منسوب الأنهار
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كافحت مدينة أورينبورج الروسية لمواجهة ارتفاع منسوب المياه اليوم الخميس بعد أن فاضت أنهار كبرى في روسيا وكازاخستان عن ضفتيها منذ يوم الجمعة في أسوأ فيضانات تشهدها المنطقة فيما يقرب من قرن.
وأجبر التدفق الضخم للمياه الناتجة عن ذوبان الجليد ما يزيد عن 110 آلاف على إخلاء منازلهم في منطقة جبال الأورال الروسية وسيبيريا وكازاخستان إذ فاضت أنهار كبرى مثل نهر الأورال الذي يمر عبر كازاخستان ويصب في بحر قزوين عن ضفتيها.
وغمرت المياه مناطق كاملة من أورينبورج وارتفع منسوب نهر الأورال بمقدار 32 سنتيمتراً إضافية ليصل إلى 10.54 متر وهو ما يزيد بمقدار 124 سنتيمتراً عن المنسوب الذي تعتبره السلطات المحلية آمناً. وحذر مسؤولون من أن منسوب النهر سيرتفع أكثر. أخبار ذات صلة
كما تضررت كازاخستان بشدة من الفيضانات.
وقالت وزارة الطوارئ صباح اليوم الخميس، إن عدد من تم إجلاؤهم بلغ أكثر من 97 ألفاً دون تغيير عن أمس الأربعاء ولا تزال حالة الطوارئ سارية في ثماني مناطق من البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا كازخستان فيضانات
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع عدد متزايد من الأمريكيين أن تظل الأسعار مرتفعة، أو تستمر في الارتفاع، وهو نذير شؤم بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ومعركته التي استمرت سنوات لقمع التضخم.
وكانت توقعات التضخم لدى المستهلكين في ارتفاع خلال الشهر أو الشهرين الماضيين في العديد من التقارير، وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن الشركات تتوقع ارتفاع الأسعار أيضًا، وإذا تحولت هذه التوقعات إلى حقيقة، فقد يثبت أنها كارثية لمحاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي تثبيت الأسعار دون التسبب في ركود.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن ستيفن ستانلي، كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي في سانتاندير يو إس كابيتال ماركتس إل إل سي "إنه أمر لابد وأن يثير قلق بنك الاحتياطي الفيدرالي، وينبغي أن يثير قلق الإدارة الأمريكية أيضًا".
وارتفعت توقعات الأمريكيين لنمو الأسعار على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة إلى أعلى مستوى لها في ما يقرب من ثلاثة عقود. ولكن الإحصائية المثيرة للقلق جاءت مع تحول سياسي مفاجئ أدى إلى تعقيد كيفية تفسير صناع السياسات لها، وفقا لجامعة ميشيجان.
وأظهرت توقعات التضخم منذ فترة طويلة فجوة بين الجمهوريين والديمقراطيين، مع توقعات أقل قليلًا من الجانب الذي يسيطر على البيت الأبيض.
ومن الصعب المبالغة في التأكيد على مدى أهمية توقعات التضخم لمهمة أي بنك مركزي للحفاظ على نمو الأسعار منخفضًا ومستقرًا.