ستشعرون برنة في الأذن.. هل تصدق نبوءة العالم الهولندي بشأن زلزال اليوم؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
عاد العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس، إلى الساحة مجددا وذلك بإطلاق تحذير جديد لفئة من البشر قبل حدوث الزلزال الكبير.. فما القصة؟
يُذكر أن العالم الهولندي فرانك هوجربيتس اشتهر منذ الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فبراير الماضي، وتسبب بمقتل نحو 50 ألف شخص.
. زلزال عنيف خلال عيد الفطر
أطلق العالم الهولندي، تحذيرا جديدا خلال الساعات القليلة الماضية، أكد خلاله أن تأثيرات هندسة الكواكب الحرجة، لا تؤدي فحسب إلى حدوث زلازل على الأرض، بل يتخطاها إلى تأثيرات على الجسم البشرية.
وقال "هذه هي هندسة الكواكب الحالية. التأثير الكهرومغناطيسي قوي ويؤثر على الغلاف الجوي والقشرة الأرضية.. قد يعاني الأشخاص الحساسون من طنين أو رنين (قوي) في الأذن".
ما موعد الزلزال الكبير؟سبق وأشار العالم الهولندي، إلى اقترانات الكواكب أيام 9 و10 و11 أبريل، التي تشمل 4 اقترانات كوكبية. و"سيكون ذلك بالغ الأهمية" بحسب تعبيره.
وقال إن اليوم الخميس 11 أبريل سيشهد اقترانا بين الأرض وعطارد والشمس.
وحذر من إمكانية تأثير تلك الاقترانات على القشرة الأرضية في صورة زلازل، محدداً الفترة ما بين 11 و13 من أبريل بالأخص.
كما نشر مقطع فيديو تحدث فيه عن تحرك الكواكب والاقترانات وتوقعاته بشأن حدوث زلزال كبير من الممكن أن تصل قوته إلى 6.7 درجة على سلم ريختر.
من هو فرانك هوجربيتس؟يُذكر أن العالم الهولندي فرانك هوجربيتس اشتهر منذ الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فبراير الماضي، وتسبب بمقتل نحو 50 ألف شخص، حيث كان قد توقعه قبل حدوثه بثلاثة أيام، وربط حدوثه بهندسة الكواكب الحرجة وقتها.
وكذلك توقع هوغربيتس زلزال المغرب في سبتمبر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف شخص. كما توقع عدة زلازل متزامنة هزت الأرض خلال الشهور والأسابيع الماضية، وكان قد حذر منها مسبقا.
وتنتشر تحذيرات هوغربيتس مثل النار في الهشيم، وتتناقلها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة. وقد تسببت تلك التوقعات في كثير من الهلع حول العالم، بسبب أنها اشتملت على تحذيرات من هزات قوية مرتقبة كل حين، مع ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها، وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الهولندي أخبار العالم الهولندي توقعات العالم الهولندي الزلزال الكبير العالم الهولندی فرانک هوجربیتس
إقرأ أيضاً:
أعاصير وأمطار رعدية.. لماذا يشهد العالم موجة طقس متطرف؟
تشهد مناطق عديدة حول العالم استمرار التقلبات الجوية، حيث شهدت الساعات القليلة الماضية سقوط أمطار على عدة مناطق فى القاهرة، وفى السعودية أصدر المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية، تحذير من رياح قوية فضلا عن الأعصار الفريد الذي يضرب أستراليا.
موجة طقس سئ فى العالمكما يشهد المغرب اضطرابات جوية واسعة النطاق نتيجة تأثر البلاد بمنخفض جوي نشط، كما تضرب أيضا امريكا عواصف ثلجية باردة.
وتتعدد أسباب الطقس السيء الذي يجوب العالم كله الا أن ناسا أكدت أنه مع تغير مناخ الأرض، فإن ذلك يؤثر على الطقس المتطرف في جميع أنحاء الكوكب، حيث أصبحت موجات الحر غير المسبوقة على الأرض وفي المحيط، والأمطار الغزيرة، والفيضانات الشديدة، والجفاف الذي يستمر لسنوات، وحرائق الغابات الشديدة، والفيضانات الواسعة النطاق أثناء الأعاصير، كلها أصبحت أكثر تواترا وشدة.
تأثيرات تغير المناخ على الطقس المتطرف؟تسببت الأنشطة البشرية منذ الثورة الصناعية، وخاصة حرق الوقود الأحفوري، في ارتفاع مستويات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي بسرعة في الغلاف الجوي.
ومع زيادة ثاني أكسيد الكربون والميثان والغازات الأخرى، تعمل هذه الغازات كغطاء يحبس الحرارة ويرفع درجة حرارة الكوكب، ونتيجة لذلك، ترتفع درجات حرارة الهواء والمحيطات على الأرض.
ويؤثر هذا الاحترار على دورة المياه، ويغير أنماط الطقس، ويذيب الجليد الأرضي، وكل هذه التأثيرات يمكن أن تجعل الطقس المتطرف أسوأ.
وتشير الأبحاث إلى أن المخاطر الناجمة عن هذه الأحداث المناخية المتطرفة سوف تتفاقم مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
و يصف تقرير التقييم السادس الصادر عن اللجنة الدولية للتغيرات المناخية بعض استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ، والتطورات التكنولوجية، والأساليب الكفيلة بخفض انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.
ما هي الأعاصير؟تعرف الأعاصير بأنه عواصف قوية تتطور في مياه المحيطات الاستوائية الدافئة.
و تبدأ الأعاصير والعواصف المدارية والزوابع كاضطرابات جوية مثل الموجة الاستوائية، وهي منطقة ذات ضغط منخفض تتطور فيها العواصف الرعدية والغيوم.
و مع ارتفاع الهواء الدافئ الرطب من سطح المحيط، تبدأ الرياح في الدوران، وترتبط هذه العملية بكيفية تأثير دوران الأرض على الرياح في المناطق الاستوائية البعيدة عن خط الاستواء.