فرنسا – يواجه جزء من مسابقات الترياتلون (سباق ثلاثي: سباحة وركوب الدراجات والجري) في أولمبياد باريس 2024 خطر الإلغاء، وذلك حسب ما أعلن رئيس اللجنة المنظمة للألعاب توني إستانج.

ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية تصريحات إستانغيت التي اعترف فيها أنه من الممكن إلغاء جزء السباحة في الترياتلون بسبب جودة المياه في نهر السين.

وأوضح أنه عند هطول الأمطار الغزيرة، ترتفع مستويات البكتيريا البرازية الخطيرة في المياه.

وأضاف إستانجي أن اللجنة المنظمة وضعت خطة طوارئ، أحد الخيارات هو النظر في تأجيل انطلاق المنافسات في الألعاب إلى موعد لاحق.

وفي وقت سابق، أجرى علماء البيئة اختبارات ووجدوا أن جودة المياه في نهر السين لا تزال لا تلبي المعايير الموصى بها للسباحة.

وأشار العلماء إلى المخاطر التي يتعرض لها الرياضيون الذين سيشاركون في مسابقات الترياتلون والسباحة في المياه المفتوحة.

وفي أغسطس 2023، ألغيت بطولة كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة في باريس.

وتم رفض البطولة بسبب تلوث المياه في نهر السين، وكان من المفترض أن تكون هذه المسابقات اختبارات تسبق الألعاب الأولمبية.

وتم حظر السباحة في نهر السين منذ عام 1923، ويرجع ذلك بسبب التدهور الكبير في جودة مياه النهر، ويعود نظام الصرف الصحي إلى القرن التاسع عشر ويقوم على صب مياه الصرف في أنفاق تحت شوارع باريس، في الأوقات العادية يصل الصرف إلى مراكز المعالجة في ضواحي العاصمة، ولكن حين تهطل أمطار غزيرة يختلط فائض الصرف بمياه نهر السين،، وتم التخطيط لتنظيف النهر مع بداية الألعاب الأولمبية.

ومن المقرر أن تقام الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو القادم إلى 11 أغسطس 2024.

المصدر: theguardian

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی نهر السین

إقرأ أيضاً:

سحر باريس.. عالم موازي في سراديب موت تحت أقدامك وانبهار أعلى برج إيفل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لعامين على التوالي، تصدرت باريس استطلاع يورومونيتور إنترناشيونال للمدن الأكثر جاذبية في العالم، وفازت في فئات السياحة، والاستدامة، والأداء الاقتصادي، والصحة، والسلامة.

كل هذه العناصر سيختبرها الوافدون إليها هذا الصيف عندما تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية لعام 2024 في شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، بعد مرور 100 عام على آخر مرة أقيمت فيها الألعاب على الأراضي الفرنسية.

وتستمر المواقع والشوارع الرائعة بجعل العاصمة الفرنسية نقطة جذب كبيرة. فمن حركة المرور في محيط قوس النصر، إلى مشهدية برج إيفل الأخاذة، إلى سراديب الموت المرعبة، وعظمة كاتدرائية نوتردام المنبعثة من جديد، تعد باريس مكانًا سيشعر الحالمون ومحبو التاريخ فيه دومًا بأنهم في منزلهم.

الانبعاث من الرماد شب حريق في صرح كاتدرائية نوتردام في أبريل/ نيسان 2019، أتى على سقفها.Credit: Fabien Barrau/AFP/Getty Images

في نوتردام يلتقي ماضي باريس وحاضرها. بدأ العمل في بناء الكاتدرائية الأكثر شهرة في العالم، عام 1163. ويساهم موقعها على ضفاف نهر السين بجعلها إحدى أبرز المعالم في المدينة. فهي شهدت على الثورة الفرنسية، وتتويج نابليون إمبراطورا لفرنسا، وحربين عالميتين.

لكن في أبريل/ نيسان 2019، تعرّضت لحريق مدمّر أثناء عملية الترميم المخطّط لها، حيث دمّر الحريق السقف الخشبي وأدى إلى سقوط برجه في صحن الكاتدرائية. لم تتضرّر الواجهة الكبرى، والأرغن، وجميع النوافذ الزجاجية الملونة، والأعمال الفنية إلا بشكل طفيف، وبقيت سليمة.

مقالات مشابهة

  • طارق السكتيوي يعقد ندوة صحفية للإعلان عن قائمة اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس 2024
  • قبل الإعلان الرسمي.. كشف الثلاثي الذي سيعزز قائمة المنتخب المغربي بأولمبياد باريس
  • عاجل.. موقف الزمالك النهائي من مشاركة زيزو بأولمبياد باريس 2024
  • منتخب السلة يصل اليونان لخوض تصفيات الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • تونس تشارك بـ30 رياضيا في أولمبياد باريس 2024
  • ستتحدى قرية الألعاب الأولمبية في باريس حرارة الصيف بدون مكيفات.. كيف ذلك؟
  • سامسونج تستخدم هاتف "Galaxy S24 Ultra" للبث المباشر خلال الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • لاعبو الجودو الروس يرفضون المشاركة في أولمبياد باريس
  • سحر باريس.. عالم موازي في سراديب موت تحت أقدامك وانبهار أعلى برج إيفل
  • قبل أقل من شهر على انطلاقها.. “إي كولاي” تُهدِّد “أولمبياد باريس”