المتمردون يسيطرون على مدينة مياوادي التجارية في ميانمار
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سيطرت الجماعات المتمردة في ميانمار على مدينة مياوادي التجارية المهمة على الحدود مع تايلاند، حسب تقارير إعلامية وشهود عيان.
وذكرت وسائل إعلام محلية وشهود عيان أن تحالفا ثوريا بقيادة الجناح المسلح لـ "جيش تحرير كارين الوطني" استولى على آخر حامية عسكرية في المدينة، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.
وقال عضو في تحالف المتمردين، إن "الوضع ليس واضحا تماما في الوقت الحالي، لكن قوات جيش تحرير كارين الوطني استولت على آخر موقع عسكري في مياوادي والجنود يفرون من المعسكر".
وأضاف عضو التحالف أنه من الصعب على الجيش تعزيز قواته في مياوادي، حيث إن هناك طريق وصول رئيسي واحد فقط يراقبه المتمردون.
وقال العضو "لذلك من المستحيل أن يستعيد الجيش مياوادي في الوقت الحالي."
ويعد "جيش تحرير كارين الوطني" الجناح المسلح لـ "اتحاد كارين الوطني"، أقدم جماعة متمردة في دولة ميانمار متعددة الأعراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتمردون مدينة التجارية ميانمار
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجاوز 3100 دولار مع تصاعد التوترات التجارية
تجاوزت أسعار الذهب خلال تعاملات الاثنين المبكرة، حاجز الـ 3100 دولار للأونصة لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى مخاوف جيوسياسية.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعا قياسيا وبلغ 3106.50 دولار للأونصة (الأوقية)، بحسب بيانات وكالة رويترز.
سجلت أسعار الذهب ارتفاعات قياسية متعددة، إذ ارتفعت بنسبة تزيد عن 18 بالمئة منذ بداية هذا العام مستفيدة من مكانتها كوسيلة للتحوط ضد الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوز الذهب مستوى 3 آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى وهو إنجاز مهم يقول الخبراء إنه يعكس المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم.
ودفع ارتفاع أسعار الذهب العديد من البنوك إلى زيادة توقعاتها لأسعار الذهب هذا العام.
وقال محللون في أو.سي.بي.سي "في الوقت الحالي، ازدادت جاذبية الذهب كملاذ آمن وتحوط من التضخم في ظل هذه المخاوف الجيوسياسية والضبابية بشأن الرسوم الجمركية. لا نزال متفائلين بشأن توقعات الذهب في ظل استمرار الخلافات التجارية العالمية والضبابية".
ورفع كل من غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا ويو بي إس أسعارهم المستهدفة للذهب هذا الشهر، إذ توقع غولدمان أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية العام، ارتفاعا من 3100 دولار. ويتوقع بنك أوف أميركا أن يُتداول الذهب عند 3063 دولارا للأونصة في عام 2025 و3350 دولارا للأونصة في عام 2026، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة 2750 دولارا للأونصة في عام 2025 و2625 دولارا للأونصة في عام 2026.
ومنذ توليه منصبه، طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خططا لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأميركية وخفض العجز التجاري، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة عشرة بالمئة على جميع الواردات من الصين.
ويعتزم الإعلان عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من أبريل.