لغز جثة فتاة فرنسية في كنيسة إيطالية وعلاقة الأشباح.. الشرطة تحقق
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
(CNN)— تحقق الشرطة الإيطالية بقضية غامضة بعد العثور على جثة فتاة فرنسية يافعة عمرها 22 عاما ملطخة بالدماء داخل كنيسة مهجورة في وادي أوستا بشمال إيطاليا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت الشرطة إن الفتاة كانت تبحث عن منزل مسكون يعتقد أنه يحتوي على أشباح، في حين قالت متحدثة باسم الشرطة في بلدة لا سال لشبكة CNN، إن الفتاة أخبرت أفراد عائلتها بخططها قبل مغادرة القرية القريبة من ليون حيث تعيش.
وتعتقد الشرطة أن الضحية ربما كانت تحاول تنفيذ تحد على "تيك توك"، مضيفة أن وفاتها قد تكون مرتبطة بمسابقة صيد الأشباح التي يتم لعبها في فرنسا على منصة التواصل الاجتماعي.
نظريات أخرى تفيد بأن الفتاة تعرضت لـ"جريمة قتل أو تضحية متفق عليها"، أو محاولة لتنفيذ مزحة على وسائل التواصل الاجتماعي في الكنيسة التي تم تدنيسها. ولا تزال الشرطة تبحث عن الشاب الذي شوهد معها.
وبحسب المتحدثة، فقد شوهد الضحية وصديقها في المنطقة وهم يرتديان ملابس "مثل مصاصي الدماء". وقال شاهد قابلته الشرطة إن الشابة كانت شاحبة و"هزيلة" وكان الرجل ذو شعر داكن وبشرة زيتونية. وقالت الشاهدة لمحققي الشرطة إنها بدت وكأنها “جثة تمشي”.
الفتاة المتوفاة، التي لم يُكشف عن اسمها، قد طعنت بما يقول المحققون إنها سكين تخييم ونزفت حتى الموت، وفقا للمشخّص الطبي، روبرتو تيستي. كما أصيبت برصاصتين في رقبتها وواحدة في بطنها تقول الشرطة إنها ربما أصيبت بها بعد وفاتها.
وقالت الشرطة لشبكة CNN إن بعض الدماء تم كشطها من الأرض وإزالتها من مسرح الجريمة. وتقول الشرطة إنه لم تكن هناك علامات على وجود صراع.
وتقول الشرطة إن الفتاة كانت ترتدي سروالاً "بيجي اللون" وسترة من النوع الثقيل تحت معطف طويل داكن. وأنها لم تكن تحمل أي وثائق أو هاتف محمول عندما اكتشف أحد السكان جثتها المتحللة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الكنيسة تحقيقات جرائم جرائم قتل وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة إن
إقرأ أيضاً:
ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم السبت، أن إيطاليا لن ترسل أي قوات إلى أوكرانيا في حال تنفيذ عملية حفظ سلام محتملة، وذلك خلال اجتماع افتراضي استضافه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقالت ميلوني خلال الاجتماع: "لا توجد أي خطط لمشاركة وطنية في أي قوة عسكرية على الأرض"- وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء آنسا الإيطالية.
وشاركت ميلوني في الاجتماع الافتراضي الذي نظمه ستارمر لمناقشة الالتزام بتحقيق سلام عادل ودائم يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها.
كما شددت على أن إيطاليا ستواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين والغربيين، إلى جانب الولايات المتحدة، لوضع ضمانات أمنية موثوقة وفعالة.
وسبق الاجتماع اتصال هاتفي بين ميلوني وستارمر، قبل أن تنضم إلى قادة دوليين ضمن ما يعرف بـ "تحالف الراغبين"، الملتزم بضمان هدنة في أوكرانيا.
وضم الاجتماع الافتراضي ممثلي 26 دولة، إلى جانب حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، وكان من بين المشاركين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، والأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته.