سكاي نيوز عربية:
2024-12-22@18:23:00 GMT

أميركية أخافها الكسوف.. فنفذت أبشع جريمة

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

أقدمت منجّمة أميركية أخافها الكسوف الذي حصل الإثنين فوق الولايات المتحدة، على قتل شريكها طعناً، وألقت ابنتيها من سيارتها على الطريق السريعة، قبل ساعات قليلة من الظاهرة السماوية، بحسب ما أوردت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".

وكانت دانييل جونسون التي عُثر عليها ميتة بعد وقت قصير في سيارتها، تعرّف عن نفسها  بأنها "معالجة إلهية"، وكانت توفر عبر الإنترنت خدمات ما يُعرف بـ"تنقية الهالة" (من الطاقة السلبية)، وتوقعات الأبراج.

واتخذت لنفسها اسم "أيوكا" عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

واعتبرت "أيوكا" في منشور عبر شبكة "إكس" الأسبوع الماضي أن الكسوف "ذروة الحرب الروحية" ورأت أن على الجميع "اختيار معسكر".

وأكدت في منشور آخر أن "نهاية العالم حانت".

وصباح الإثنين، قبل ساعات قليلة من الكسوف، قتلت شريكها، وهو جندي سابق (29 عاما)، عبر طعنه في قلبه بسكين، وفقا لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز".

وتركت آثار قدمين ملطختين بالدماء في شقتهما في لوس أنجلوس، قبل أن تهرب بسيارتها من طراز "بورش كايين" مع ابنتيها، بحسب المعطيات الأولية للتحقيق التي أوردتها الصحيفة.

وبينما كانت تسير بسرعة على طريق سريع في المدينة، دفعت طفلتيها إلى خارج السيارة.

وفيما نجت البكر البالغة 9 سنوات، عُثر على جثة شقيقتها الصغرى، وهي رضيعة في شهرها الثامن.

وعثرت الشرطة في وقت لاحق على السيارة التي اصطدمت بسرعة 160 كيلومترا في الساعة بشجرة على طريق ساحلية. وكانت جثة جونسون مشوهة بشدة ويصعب التعرف عليها، بحسب الصحيفة.

وارتبطت ظواهر الكسوف منذ القدم بنبوءات غريبة عن نهاية الزمان، يؤكد العلماء أن لا أساس لها.

وتجمّع ملايين الأشخاص الإثنين لمشاهدة كسوف كلي نادر في سماء أميركا الشمالية، من المكسيك إلى كندا مرورا بالولايات المتحدة، في حدث فلكي مذهل أغرق مناطق واسعة بالظلام في وضح النهار، بفعل تموضع القمر تماماً بين الأرض والشمس، ما حجب ضوء الشمس موقتاً في وضح النهار.

ولم تكن مشاهدة الكسوف الكلي متاحة من لوس أنجلوس التي حصل فوقها كسوف جزئي فحسب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شبكات التواصل الاجتماعي كسوف كلي نادر الكسوف لوس أنجلوس الكسوف يوم الكسوف الكسوف الكلي ظاهرة الكسوف جريمة شبكات التواصل الاجتماعي كسوف كلي نادر الكسوف لوس أنجلوس أخبار أميركا لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

قاضية أميركية: مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية مسؤولة عن اختراق لواتساب

أصدرت قاضية أميركية حكما الجمعة لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورمز في دعوى قضائية تتهم مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق الرسائل لتثبيت برامج تجسس مما أتاح مراقبة 1400 شخص.

وخلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة إن.إس.أو مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.

وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن مسألة التعويضات فقط. ولم ترد مجموعة إن.إس.أو على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.

وقال ويل كاثكارت رئيس تطبيق واتساب إن الحكم يمثل انتصارا للخصوصية. وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".

وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".

وقال متحدث باسم تطبيق واتساب إنهم ممتنون لهذا القرار.

وأضاف "نحن فخورون بالوقوف في وجه مجموعة إن.إس.أو ونشكر المنظمات الكثيرة التي دعمت هذه القضية. لن يتوقف واتساب أبدا عن العمل على حماية الاتصالات الخاصة للأشخاص".

إعلان

ورحب خبراء الأمن الإلكتروني بالحكم.

حكم تاريخي

ووصف جون سكوت رايلتون، كبير الباحثين لدى مختبر سيتيزين لاب الكندي لمراقبة الإنترنت، الحكم بأنه تاريخي، موضحا أنه ستكون له "تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس".

وقال في رسالة "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء ادعاء يفيد بأنهم غير مسؤولين عن أي شيء يفعله العملاء بأدوات القرصنة الخاصة بهم… يوضح حكم اليوم أن مجموعة إن.إس.أو مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".

ورفع واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد مجموعة إن.إس.أو سعيا للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهما إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج بيجاسوس على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.

وأشارت الدعوى إلى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.

وتقول شركة إن.إس.أو إن برنامج بيجاسوس يساعد وكالات إنفاذ القانون والمخابرات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وإن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال وعتاة المجرمين.

وقدمت إن.إس.أو طعنا أمام محكمة في عام 2020 على رفض منحها "الحصانة القائمة على السلوك"، وهو مبدأ في القانون العام يحمي المسؤولين الأجانب الذين يتصرفون بصفتهم الرسمية.

لكن محكمة الاستئناف الأمريكية في سان فرانسيسكو أيدت الحكم في عام 2021.

ورفضت المحكمة العليا الأمريكية في العام الماضي استئناف مجموعة إن.إس.أو المقدم أمام محكمة أقل درجة، الأمر الذي سمح باستمرار الدعوى القضائية.

مقالات مشابهة

  • إضراب عمال ستاربكس يتسع في مدن أميركية
  • عاملون في "ستاربكس" يوسعون إضرابهم في مدن أميركية
  • قاضية أميركية: مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية مسؤولة عن اختراق لواتساب
  • حصاد 2024| «سفاح التجمع» و«طفل شبرا الخيمة».. أبشع 8 جرائم قتل شغلت الرأي العام (فيديوهات وصور)
  • حظك اليوم الإثنين 23 كانون الأول/ ديسمبر 2024
  • برودة شديدة.. أمطار غزيرة وثلوج كثيفة بهذه الولايات بداية من الإثنين
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث استعدادات عقد جلسة نواب بدرنة الإثنين المُقبل
  • الأزهر: حادثة الكريسماس في ألمانيا جريمة نكراء
  • الفضيل وبالقاسم حفتر يبحثان استعدادات عقد جلسة مجلس النواب بدرنة الإثنين المُقبل
  • مقتل عنصرين من "داعش" بضربة أميركية في سوريا