تعمل بالغاز الحيوي.. إيران تدّشن أكبر محطة للصرف الصحي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
دشنت إيران، اليوم الخميس (11 نيسان 2024)، العمل بأكبر محطة للصرف الصحي تعمل بالغاز الحيوي غربي العاصمة طهران بطاقة اسمية تبلغ 7.2 ميغاوات.
وقال وزير الطاقة الإيراني، علي أكبر محرابيان، خلال تدشين مشروعات المياه ومياه الصرف الصحي بمحافظة طهران "ان اكبر محطة تعمل بالغاز الحيوي في البلاد، تم تدشينها، لتصل الطاقة الانتاجية للمحطات الحيوية الى 21 ميغاوات، بينما يتم تنفيذ نحو 18 ميغاوات اخرى".
وأكد محرابيان "ان بلاده تستثمر 17 الف مليار تومان في مشاريع المياه ومياه الصرف الصحي، وبعض المشروعات، الفريدة من نوعها"، مضيفا بإن "المحطة تقوم بجمع الغازات الملوثة للبيئة والمدينة بما يساوي منطقة تبلغ مساحتها 3600 هكتار من المساحة الخضراء. كما تقوم بتوليد الكهرباء بما يساوي 24 مليون متر مكعب غاز".
وتولد هذه المحطة 50 مليون كيلووات ساعة من الكهرباء سنويا، لتلعب من خلال انتاج الحرارة التي تستخدم في تسخين المخازن اللا هوائية، دورا كبيرا في خفض استهلاك الوقود في محطات التكرير.
ومع تدشين هذه المحطة، فان طاقة محطات الغاز الحيوي لمياه الصرف الصحي ستزداد الى 14.4 ميغاوات، ولذلك تتحول ايران الى اكبر منتج للكهرباء من محطات الغاز الحيوي لمراكز تكرير مياه الصرف الصحي في المنطقة.
وتقوم هذه المحطات، بالحد من الانبعاثات الحرارية بما يساوي 225 الف طن ثاني اكسيد الكاربون (3 الاف هكتار من الرقعة الخضراء لاجتذاب ثاني اكسيد الكاربون) وكذلك استهلاك 24 مليون متر مكعب غاز سنويا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إغلاق محطة يوستن بعد الاشتباه بوجود «طرد مشبوه» بمحيطها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن محطة يوستن في لندن أعلنت عن إعادة فتحها عقب إنتهاء الشرطة من تحقيقها منذ فترة، موضحًا أنه تم الإعلان عن طرد مشبوه داخل المحطة ومن ثم جاءت الشرطة وأغلقت المحطة.
وأضاف «بشير» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن الشرطة عملت على إغلاق المنطقة وبدأت التحقيق وتعليق جميع حركات القطارات من وإلى محطة يوستن في لندن، مشيرًا إلى أن الشرطة وجدت أن المسألة لا ترتقي إلى الحد الذي يجب مع استمرار إغلاق المحطة، ومن ثم اُفتتحت المحطة مرة أخرى.
ولفت إلى أن حادث محطة يوستن جاء عقب إغلاق مطار جاتويك وإغلاق محيط السفارة البريطانية الأمريكية في لندن، موضحًا أن كل ذلك جاء على خلفية مشبوهة من جهة الشرطة، وبالتالي فإن هناك حالة من الذعر بين المواطنين، إذ أنه من يقوم تبليغ الشرطة عن طرد يدعي أنه مشبوه هم المواطنون بالفعل.
وتابع: «هناك حالة من التوتر في الشارع نابع عن الأحداث الداخلية والخارجية وحالات التهديد الكبرى الخارجية لاسيما على خلفيات الحرب في روسيا وأوكرانيا، والشرق الأوسط».