الإمارات تواصل مسيرة الإنجازات في استكشاف الفضاء
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يحتفي العالم يوم غد بالذكرى الـ 63 للرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء التي قام بها رائد الفضاء السوفياتي يوري غاغرين في عام 1961.
وتحل المناسبة في الوقت الذي يترقب فيه العالم مجموعة من البرامج والمهام الفضائية المستقبلية الطموحة لدولة الإمارات التي تواصل تعزيز ريادتها الإقليمية والعالمية في مجال علوم الفضاء واستكشافه.
ويجسد انضمام الإمارات إلى المشروع العالمي الأبرز في القرن الـ 21، مدى حرصها على تطوير وتفعيل آليات التعاون الدولي في مجال الفضاء بما يخدم البشرية ويعود عليها بالنفع والتقدم والازدهار.ويعد المشروع، الأكثر تقدماً لعودة البشر إلى القمر بعد غياب تجاوز الخمسين عاما، للنزول على سطحه واتخاذه قاعدة لمهمات مستقبلية نحو المريخ، وستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عامًا قابلة للتمديدن وستحصل على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما ستكون لها الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المتقدمة التي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية.بدوره أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في يناير الماضي، عن بدء ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، وهي جزء من بحوث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية "هيرا" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
أخبار ذات صلة رئيس الدولة والحكام: مسيرة الإمارات.. خير وتنمية ورخاء رئيس الدولة: الجلسة مع العائلة لها فرحة خاصة في العيدوتمتد الدراسة على مدار 180 يوماً من العمل البحثي عبر 4 مراحل (45 يوماً لكل منها)، حيث سيدرس أعضاء طاقم كل مهمة كيفية التكيف مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض قبل إرسال رواد فضاء في مهام طويلة الأمد.وستشمل جميع المراحل.. تجارب علمية مُقدمة من جامعات إماراتية، حيث سيشارك أعضاء الطاقم الإماراتي بداية من المرحلة الثانية المقررة في 10 مايو 2024.
وفي مطلع أبريل الجاري، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، بدء العمل على تطوير القمر الاصطناعي "HCT-Sat 1"، وهو قمر اصطناعي نانومتري مخصص لرصد الأرض، مساحته "U1"، وبأبعاد "10x10x10" سم.وسيتم تطوير القمر الاصطناعي بواسطة عدد من طلاب كليات التقنية العليا، تحت إشراف فريق من الخبراء في مركز محمد بن راشد للفضاء، ومن المقرر إطلاقه بنهاية العام الجاري.من جهته أعلن مشروع مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، الذي يعد ّأول مهمة استكشاف تنفذها دولة عربية، في فبراير الماضي، عن سلسلة من الاستكشافات الجديدة والمتفردة المستمدة من القياسات الأولى للغلاف الجوي للمريخ على مدار عام مريخي كامل.جاء هذا الإعلان احتفالاً بمرور 3 سنوات على جمع البيانات العلمية حول الكوكب الأحمر بواسطة المسبار، بما يؤكد تحقيق الأهداف العلمية المعلنة للمهمة.وشارك الفريق العلمي لـ"مسبار الأمل"، في الذكرى السنوية الثالثة لوصول المسبار إلى مداره، مجموعة من الصور المتميزة، بما في ذلك رسم متحرك يوضح تغيرات انبعاثات الأكسجين على مدار أكثر من عام مريخي، التي اُلتقطت بواسطة المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية.وأبرزت لقطات مقياس طيفي بالأشعة فوق البنفسجية، التغيرات في مستويات الأكسجين خلال عام مريخي مع اقتراب الكوكب من الشمس، وهو ما لم تسبق مشاهدته بهذا الشكل قبل هذه المهمة.
ويشهد العام 2024 إطلاق القمر الصناعي "MBZ-SAT" ثاني الأقمار الصناعية التي يتم تطويرها وبناؤها بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، بعد "خليفة سات"، والذي سيوفر خدمات متطورة جداً، اعتماداً على تطور تقنياته، خاصة وأنه يعد أحد أفضل الأقمار الاصطناعية على مستوى العالم.ويتميز مشروع القمر "MBZ-Sat"، الذي يعد رابع قمر اصطناعي لرصد الأرض، بتوفير البيانات بدقة وسرعة عالية للمستفيدين، الذين سيكون بمقدورهم وللمرة الأولى تقديم طلباتهمن للجهات المعنية للحصول على الصور التي يريدونها بشكل آلي ومؤتمت، ومن ثم الحصول عليها بشكل مباشر وسريع، وعلى مدار الساعة، ودون التواصل مع أشخاص.
ويتواصل في عام 2024 العمل على مهمة استكشاف حزام الكويكبات التي تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم على 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي تنتهي مع الكويكب السابع "جوستيشيا".
وأنجزت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، في فبراير الماضي، مراجعة التصميم الأولي للمهمة، التي تعد مرحلة رئيسية في ضمان نجاح وأمان المهمة الفضائية، إلى جانب تسليط الضوء على آخر التفاصيل والمستجدات حولها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفضاء الإمارات حزام الکویکبات على مدار
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. أبرز الخواتم الذكية التي أطلقت في هذا العام
شهد عام 2024 إطلاق العديد من الخواتم الذكية التي أحدثت نقلة نوعية في سوق الأجهزة القابلة للارتداء، فقد قدمت مجموعة من الشركات العملاقة خواتمها الذكية، ومن أبرز الشركات التي دخلت إلى هذا القطاع هي شركة سامسونج التي أطلقت أول خاتم ذكي لها تحت اسم Galaxy Ring.
أبرز الخواتم الذكية التي أطلقت خلال عام 20241. خاتم سامسونج Galaxy Ring:
أعلنت سامسونج عن أول خاتم ذكي من إنتاجها Galaxy Ring في شهر يوليو الماضي، وهو يمتاز بتصميم سهل مصنوع من التيتانيوم، كما أنه مقاوما للماء وفقا لمعيار 10ATM، ومقاوم للماء والغبار وفقا لمعيار IP68، وهو يأتي مزودا بمجموعة من أجهزة الاستشعار التي تتابع معدل ضربات القلب، والنوم، والتمارين الرياضية، ويقوم بعرض البيانات في تطبيق Samsung Health.
كما يوفر الخاتم الذكي تنبيهات لمعدلات ضربات القلب غير الطبيعية، ومزايا لتتبع النوم، كما يدعم ميزة تتبع الدورة الشهرية للسيدات، وميزة الكشف التلقائي عن التمارين الأساسية كالمشي والجري.
Galaxy Ring2. خاتم Oura Ring 4:أطلقت شركة Oura في شهر أكتوبر الماضي خاتمها الجديد Oura Ring 4، الذي يتميز بتصميم نحيف ومحسن، وهو يأتي مزودا بتقنية التتبع المحسنة تطلق عليها الشركة اسم Smart Sensing، والتي تعتمد على خوارزميات متطورة وأجهزة استشعار عالية الدقة تتوافق مع الخصائص الفيسيولوجية الفريدة لإصبع كل مستخدم، كما أنه مزود بمستشعر لقياس معدل الأكسجين في الدم (SpO2)، ومستشعر تتبع معدل ضربات القلب، ويعمل الخاتم الذكي مع تطبيق خاص تم تصميمه للتحكم في الجهاز القابل للارتداء.
Oura Ring 43. خاتم Amazfit Helio:كشفت شركة Amazit عن أول خاتم ذكي لها يحمل اسم Helio، والذي يتميز بهيكل مصنوع من التيتانيوم، مقاوما للماء وفقا لمعيار 10ATM، مما يجعله قادرا على تحمل الغمر في عمق يصل إلى 100 متر، يأتي هذا الخاتم مزودا بأجهزة استشعار لمراقبة معدل ضربات القلب ونسبة الأكسجين في الدم، كما يمكنه قياس مستويات التوتر، وتتبع النوم.
Amazfit Helio4. خاتم Black Shark Ring:كشفت شركة بلاك شارك التابعة لشركة شاومي، عن أول خاتم ذكي من إنتاجها وهو Black Shark Ring الذي يتمتع ببطارية قوية تدوم حتى 180 يوما بشحنة واحدة فقط، وهو يتميز بتصميم نحيف كما يتميز بقدرات متقدمة مثل قياس معدل ضربات القلب، ونسبة الأكسجين في الدم، ودرجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى متعلقة بالصحة واللياقة البدنية.
Black Shark Ring