فضيحة من العيار الثقيل.. أكثر من 50 طفلا تعرضوا للاعتداء الجنسي في الجزيرة المقدسة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
وقع مجتمع من الرهبان الكاثوليك في جزيرة مقدسة قبالة ساحل ويلز بالمملكة المتحدة، في قلب فضيحة كبرى لإساءة معاملة الأطفال، تعود إلى أكثر من 50 عاما.
إقرأ المزيدويزور آلاف السياح جزيرة كالدي قبالة ساحل بيمبروكشاير كل عام، غير مدركين لتاريخها المظلم من الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 3 سنوات.
ويقول الأطفال الزائرون الذين أصبحوا الآن بالغين، إنهم تعرضوا للاغتصاب في الدير التاريخي، وللاعتداء الجنسي في الحدائق المزخرفة، وتم تهديدهم بالذهاب إلى الجحيم إذا تحدثوا بكلمة لأي شخص عما يحصل.
وهذا الأسبوع، تم تعيين جان بيكلز، مستشار حماية مستقل ومساعد سابق لمفوض الشرطة والجريمة في جنوب ويلز، لقيادة "مراجعة شاملة" للادعاءات التاريخية المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال.
وفي حديثه إلى "MailOnline"، ادعى الضحية كيفن أوكونيل، 61 عاما، الذي كان يبلغ من العمر 10 أعوام فقط عندما تعرض للاغتصاب، أنه شهد الاعتداء على الأطفال، وبعضهم كان عمرهم لا يتجاوز 3 سنوات.
ووجه نداء على وسائل التواصل الاجتماعي يحث فيه الآخرين على التقدم لمساعدته في كفاحه مدى الحياة من أجل العدالة.
وقد استجاب حتى الآن 50 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما، من جميع أنحاء العالم، قائلين: "لقد حدث لي هذا الأمر".
ولم تتم إدانة أي من جماعة الرهبان، وتم تجاهل الدعوة لإجراء تحقيق عام، على ما يبدو بسبب وفاة أحد الرهبان، وهو الأب ثاديوس كوتيك، الذي مارس الجنس مع الأطفال.
وتم الإبلاغ عن هذه الادعاءات إلى "Operation Hydrant"، وهو تحقيق للشرطة على مستوى البلاد في إساءة معاملة الأطفال، في أعقاب فضيحة اعتداء جنسي في ذلك الوقت، لم يحدث فيها شيء.
وفي رسالة من أحد سكان الجزيرة، يُزعم أن ثقافة "الاستمالة" مستمرة للنساء في الجزيرة وأن المجرمين "محميون".
وأبلغ معظم "الناجين" الخمسين الذين تعرضوا "للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي" في كالدي عما حدث لهم، ولديهم رقم مرجعي للجريمة لإثبات ذلك. لكن لم يتم حبس أي من المعتدين على الإطلاق.
وحصلت 6 فتيات من الضحايا على تعويضات بعد أن وجدت قضية أمام محكمة مدنية أن الأب ثاديوس كوتيك اعتدى عليهن جنسيا بين عامي 1972 و1987.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تحرش جنسي جرائم الاغتصاب معاملة الأطفال
إقرأ أيضاً:
روبياليس ينجو من السجن بعد فضيحة قبلته الشهيرة لـ هيرموسو
ماجد محمد
قضت محكمة إسبانية اليوم بمعاقبة رئيس اتحاد كرة القدم السابق لويس روبياليس بغرامة مالية، وذلك على خلفية اتهامه بتهمة الاعتداء الجنسي.
وكان روبياليس قد تم اتهامه بالاعتداء الجنسي بعد تقبيله المهاجمة جيني هيرموسو على شفتيها عقب التتويج بلقب كأس العالم للسيدات 2023.
ووجهت إلى روبياليس تهمة أخرى مع 3 متهمين آخرين، وهي تهمة الإكراه وممارسة الضغوط على هيرموسو، لإقناعها بالتقليل من شأن الحدث، لكن المحكمة برأت الأول والمتهمين الآخرين من هذه التهمة.
وكانت النيابة العامة قد سبق لها أن طالبت بسجن روبياليس سنتين ونصف السنة: سنة بتهمة الاعتداء الجنسي بسبب القبلة القسرية و18 شهرا بسبب إجبار اللاعبة على التقليل من أهمية الحدث من خلال ممارسة الضغوطات عليها.
يذكر أن فضيحة تقبيل هيرموسو على شفتيها خلال مراسم تسليم الميداليات عقب التتويج في أستراليا، أجبرت روبياليس على الاستقالة في سبتمبر من العام عينه بعد إيقافه من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) .