مسؤولون: إيران قد تنتقم برد متناسب يستهدف منشأة دبلوماسية إسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن مسؤولين، اليوم الخميس، أن إيران قد تنتقم برد متناسب يستهدف منشأة دبلوماسية إسرائيلية أو بضرب إسرائيل مباشرة، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أصدر في بيان، أن مقاتلة الكيان الصهيوني ارتكبت جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ.
وأضاف البيان، أنه على إثرها استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهم من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين الذين كانوا يرافقوهم في سوريا.
وبناءً عليه شدد على خمانئي مرشد إيران، على أن طهران سترد بقوة على كل ما تفعله إسرائيل وتحديدًا بعدما دمر مبنى القنصلية في دمشق، معتبراً أن الكيان الصهيوني «ارتكبت خطأً» وسيعاقب.
اقرأ أيضًاإذاعة جيش الاحتلال: القوات بدأت عملية عسكرية بمحيط مخيم النصيرات
مقرر مساعد بالحوار الوطني: لدينا رؤية شاملة لمناقشة كافة القضايا خلال الجلسات المقبلة
جامعة الدول العربية تدين الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق وتعتبره انتهاكا لسيادة سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران طهران ايران حادث إيران أخبار إيران اخبار ايران حادث ايران القنصلية الإيرانية القنصلية الايرانية القنصلية الإيرانية بدمشق القنصلية الايرانية بدمشق استهداف القنصلية الايرانية استهداف القنصلية الإيرانية أخبار طهران القنصلية الإيرانية في سوريا القنصلية الايرانية في سوريا
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: على إسرائيل أن تستعد للمواجهة مع إيران بعد تنصيب ترامب
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن القضية الأولى والأكثر أهمية وحساسية، بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يجب أن تكون النضال المشترك والحازم بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد برنامج إيران النووي، وسلوك طهران الإقليمي، ودعمها لمن وصفتها بالمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في مقال بقلم البرفسور جاكوب ناجل أنه "إلى أن يتم تفكيك جميع المنشآت والقدرات النووية طوعا من قبل إيران أو كرها من قبل قوى خارجية، يجب على إدارة ترامب أن تعود إلى سياسة الضغط الأقصى، والتهديدات بعمل عسكري حقيقي من قبل الولايات المتحدة وحلفائها".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: لهذا يعتبر ترامب الرئيس الراحل ويليام ماكينلي ملهِما لهlist 2 of 2غارديان: بنغلاديش تغلق أبوابها في وجه مسلمي الروهينغاend of listوأشار الكاتب إلى أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي تناول احتمال مهاجمة المنشآت النووية، وقال إن إيران يجب أن تتوصل إلى تفاهمات مع إدارة ترامب بشأن أنشطتها النووية لتجنب مواجهة عسكرية أخرى في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عندما انتُخب -قبل حوالي 4 سنوات- أعلن نيته إعادة الدخول في مفاوضات مع إيران حول العودة السريعة إلى الاتفاق النووي المعيب -حسب وصف الصحيفة- في إشارة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 التي انسحب منها ترامب عام 2018.
إعلانودعت جيروزاليم بوست إسرائيل إلى أن توضح للعالم لماذا التفكير في بدء المفاوضات مع إيران أمر خطير للغاية، من أجل إقناع الشركاء في الشرق الأوسط والموقعين على اتفاقيات أبراهام، والسعودية، الذين يشتركون معها في مخاوف مماثلة بشأن إيران ونواياها النووية.
لا لتكرار الماضي
وقد زادت أنشطة إيران بشكل كبير بعد انتخاب بايدن، وخصبت مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم إلى مستويات عالية (60%) وطورت وأنتجت وركبت أجهزة طرد مركزي متقدمة في منشآت تحت الأرض، وبنت منشآت جديدة، واتخذت خطوات خطيرة أخرى، حتى في أنشطة برنامج التسلح، تحت ذريعة الاستخدام المزدوج، كما تقول الصحيفة.
ورأت جيروزاليم بوست أن الوضع الحالي للبرنامج النووي الإيراني لا يسمح باتفاقية جديدة يمكن أن تكون مستدامة، لأن الجميع يرغب في اتفاق جيد لا يسمح لإيران بمواصلة أنشطتها النووية على الإطلاق، ولا يشبه الصفقة السابقة ولا يقبل "ببرنامج نووي مدني" في منشآت تحت الأرض.
وبعد أن استعرضت الصحيفة كل الشروط التي يجب أن يتضمنها أي اتفاق جديد، خلصت إلى أن إيران لن تقبل بها، وقالت إن على إدارة ترامب أن توضح للإيرانيين أن هذه هي مطالبها إذا كانت تريد تجنب نوع آخر من الحل، وأنها ليست منفتحة على التفاوض.
ونظرا لأن طهران، على الرغم من حالتها المزرية بسبب الهجمات الإسرائيلية وانهيار معظم وكلائها في "حلقة النار" لن تتعاون طواعية مع التدمير المتفق عليه لقدراتها النووية، فإنه على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مع إيران ومنشآتها النووية، ويفضل أن يكون ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.