موسكو تحذر مواطنيها من السفر الى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
11 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أوصت وزارة الخارجية الروسية بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى منطقة الشرق الأوسط ولاسيما إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا للضرورة القصوى.
وقالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “الوضع متوتر في منطقة الشرق الأوسط في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل لا يزال مضطربا”.
وأضافت: “نوصي المواطنين الروس بإلحاح بالامتناع عن السفر إلى المنطقة، وخاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية إلا في حالات الضرورة القصوى”، مشيرة إلى أن الوضع في الأردن مستقر.
ويتصاعد التوتر في الشرق الأوسط حيث استهدف الطيران الإسرائيلي مؤخرا مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة ومقتل من كانوا بالمبنى، وبينهم العميدان في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 ضباط مرافقين.
ونشر حساب المرشد الإيراني على منصة “إكس” تهديدا لإسرائيل باللغة العبرية بخصوص استهدافها للسفارة الإيرانية في دمشق.
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن “هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد”.
من جهته شدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ليست خائفة من رد إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
موسكو ترفض طلب دمشق بشأن تسليم بشار الأسد
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين روسيين قولهم إن العلاقات الروسية -السورية اكتسبت زخماً عقب أول مكالمة بين الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين، وسط أنباء عن مفاوضات لتحتفظ موسكو بقواعدها العسكرية.
اقرأ ايضاًوقالت المصادر ذاتها إن المحادثات توسعت لتشمل الحديث عن توسع القاعدتين الروسيتين (قاعدة حميميم الجوية الروسية وقاعدة طرطوس البحرية) في سوريا، إضافة إلى بناء علاقات اقتصادية أوسع بين البلدين، بما في ذلك مليارات الدولارات نقداً واستثمارات في قطاع الغاز.
كما شملت المحادثات مواصلة بناء ميناء طرطوس الذي تم تعليقه، إضافة إلى تطوير الامتيازات الضخمة للغاز الطبيعي في عرض البحر، ومناجم الفوسفات وحقول الهيدروكربونات في منطقة تدمر، بالإضافة إلى بناء مصنع للأسمدة في حمص وسط سوريا.
وأضافت المصادر أن المفاوضات بين روسيا وسوريا تضمنت اعتذاراً محتملاً من موسكو عن دورها في قصف المدنيين السوريين.
اقرأ ايضاًأما فيما يتعلق بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين بأن المفاوضات تضمنت أيضا طلب دمشق تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد، لكن الروس رفضوا مناقشة ذلك.
كلمات دالة:روسياسوريادمشقبشار الأسد© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن