بعد رصد 35 مرضاً معدياً.. صحة الإنسان في خطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ستكون الأمراض الأشد خطراً على صحة الإنسان خلال السنوات المقبلة مرتبطة بتلك الحيوانية المنشأ التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان والعكس، وبالفيروسات المفصلية التي تنتقل خصوصاً بواسطة البعوض، وفق ما أفادت هيئة صحية فرنسية.
وأكدت رئيسة لجنة استباق المخاطر الصحية (كوفارس) بريجيت أوتران في مؤتمر صحفي، أن "هذه المخاطر موجودة، ومن غير المعروف متى ستصل، لكن من المعلوم أنها ستصل".
وقدمت "كوفارس" إلى وزيري الصحة والأبحاث مطلع الأسبوع رأيها هذا في شأن مخاطر الأوضاع الصحية الاستثنائية المقبلة خلال السنوات الخمس المقبلة في فرنسا.
وتوصلت بعد استشارة عدد من المنظمات والخبراء الفرنسيين والدوليين إلى رصد 35 مرضاً معدياً من المحتمل أن تضر بصحة الإنسان، وبعضها ينطوي على درجة عالية من المخاطر.
ومن بين هذه الأمراض، تلك الحيوانية المنشأ كالتهابات الجهاز التنفسي الوبائية (الإنفلونزا الحيوانية المصدر والفيروسات التاجية الجديدة) والفيروسات المفصلية (خصوصا حمى الضنك وعدوى فيروس غرب النيل).
كذلك تشمل هذه الفئة احتمال ظهور مرض مجهول مرتبط بمسبب مرضي ناشئ غير معروف اليوم، بالإضافة إلى التهابات الجهاز التنفسي الحادة في فصل الشتاء.
وبالإضافة إلى المخاطر الوبائية والمعدية، من المرجح أن تؤدي الأحداث المرتبطة بالتغيرات المناخية والبيئية إلى زيادة خطر انتشار الأمراض الناشئة التي يكون أصل معظمها حيوانياً.
وشرح عضو "كوفارس" عالِم الأوبئة البيئية باتريك جيرودو أن "مِن عواقب ظاهرة الاحترار المناخي إطالة الفترة المواتية لتكاثر ناقلات الأمراض خلال السنة".
وأشار مثلاً إلى أن "البعوض النمر سيكون قادرا على الوصول إلى أعداد أكبر من السكان على مدار العام، ومن المحتمل أن يتسبب بمخاطر أكبر".
وأضاف: "سيزيد أيضاً تعرضنا للأوزون، وهو مادة مؤكسدة ستزيد من احتمالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي".
وأكّد أن "انهيار التنوع الحيوي" سيكون عاملا آخر يساعد على "انتشار نواقل الأوبئة".
وشددت "كوفارس" في هذا الصدد على ضرورة تعزيز نظام الرعاية الصحية "من أجل تجنب تخمته عند حدوث خطر صحي".
كذلك دعت اللجنة إلى "مراقبة أحداث انتقال العدوى بين الثدييات وبين الأنواع" و"المستودعات الحيوانية" للفيروسات.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأولى من نوعها عالميًا.. الرعاية الصحية: علاج حالة معقدة بمجمع الشفاء ببورسعيد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن علاج حالة معقدة ونادرة بمناظير الفراغ الثالث بمجمع الشفاء الطبي ببورسعيد، وهي الأولى من نوعها عالميًا، وتصدرت غلاف العدد الافتتاحي لعام 2025 للمجلة الرسمية للجمعية الأمريكية لمناظير الجهاز الهضمي (GIE)، التي تُعد أكبر وأهم مجلة عالمية متخصصة في مجال مناظير الجهاز الهضمي.
وأوضحت الهيئة في بيانها، أن صورة الحالة الطبية الدقيقة التي نشرت بالمجلة وتصدرت غلافها، نُفِذت على يد الدكتور أحمد مدكور، رئيس قسم مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بفرع هيئة الرعاية الصحية في بورسعيد، والأستاذ بكلية الطب جامعة حلوان، الذي قام بعلاج الحالة بتقنيات مناظير الفراغ الثالث، بوحدة مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بمجمع الشفاء الطبي التابع للهيئة.
الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيعمدبولي: مستشفى "500500" إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحيةالرعاية الصحية: قدمنا 22 مليون خدمة طبية وعلاجية بمحافظات إقليم الصعيدمحافظ الشرقية يكلف بتقديم الرعاية الصحية لمصابي حادث تصادم تريلا مع أتوبيس«الرعاية الصحية» تبحث الاستفادة من «البيطريين» بمجال الخدمات الفندقيةالرعاية الصحية: تحديث استراتيجية الهيئة خطوة أساسية لمواكبة التحولات المتسارعةرئيس هيئة الرعاية الصحية ونقيب الأطباء البيطريين يبحثان سبل التعاون المشتركالهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر تقدم 3.392 مليون خدمة طبية بالمستشفياتالرعاية الصحية: تقديم 9.6 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي التأمين الشاملالاعتماد والرقابة الصحية: مصر تسعى لنقل تجربة جودة الرعاية الصحية لدول أفريقياوأعرب رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن فخره بقدرات الكوادر الطبية بالهيئة التي تنافس عالميًا، للوصول لهذا الإنجاز العالمي، مؤكداً أن تصدر صورة حالة من حالات الهيئة غلاف مجلة عالمية كـ GIE يُعد انعكاسًا لريادة مصر في التخصصات الدقيقة.
وتقدم بالتهنئة للدكتور أحمد مدكور ، رئيس قسم مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بفرع هيئة الرعاية الصحية في بورسعيد وفريقه بهذا الإنجاز العالمي، لافتًا إلى أنه نموذج للتميز العلمي داخل الهيئة وأحد القامات العلمية التي تضمها الهيئة، وهو أول من أدخل تقنيات مناظير الفراغ الثالث بهيئة الرعاية الصحية منذ عام 2021، معتمداً على الإمكانيات المتطورة والأجهزة الحديثة التي وفرتها الهيئة لدعم مثل هذه الحالات الدقيقة.
في ذات السياق، أشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى أن وحدة مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بمجمع الشفاء الطبي في بورسعيد ، تُعد أولى الوحدات المتخصصة في تقديم العلاج المتقدم لأورام الجهاز الهضمي السرطانية بجميع أنواعها بداية من مناظير المعدة وحتى أكثرها تقدمًا باستخدام تقنيات المناظير الحديثة، وكذلك تشفية الأورام باستخدام تقنيات مناظير الفراغ الثالث، وذلك دون الحاجة إلى تدخلات جراحية أو تحويل مسار.
وأضاف أن تكلفة تجهيز وحدة مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بمجمع الشفاء الطبي في بورسعيد بلغت 20 مليون جنيه، لتصبح مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتقدمة، وتخدم إقليم القناة كله، وهو ما أسهم في علاج أكثر من 7500 حالة منظار حتى الآن، من بينها ما يقرب من 1500 حالة أي بواقع 20% من الحالات متقدمة ومعقدة.
ونوه الدكتور أحمد السبكي بأن تكلفة العملية الواحدة لعلاج أورام الجهاز الهضمي السرطانية باستخدام هذه التقنيات الدقيقة تُقدر خارج التغطية الصحية الشاملة بـ 250 ألف جنيه، بينما لا يتحمل المريض داخل المنظومة سوى 450 جنيهًا فقط كنسبة مساهمة.
ولفت إلى أن علاج الأورام السرطانية بالمناظير من أبرز حزم الخدمات التي تم استحداثها تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا استمرار جهود الهيئة لتعزيز بنيتها التحتية الطبية ودعمها بأحدث التقنيات لتقديم خدمات صحية متكاملة وفق أعلى معايير الجودة العالمية.