الحوار الوطني: لدينا رؤية شاملة لمناقشة كافة القضايا خلال الجلسات المقبلة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
أكد المقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني زكي القاضي أن الفترة المقبلة من أهم فترات الحياة السياسية خاصة والحياة المصرية عامة ، وذلك ارتباطا بالحوار الوطني ومجرياته في ظل الثقة المتزايدة من الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعوته لأن يكون الحوار أكثر ثراء وعمقا ، مؤكدا وجود رؤية شاملة لمناقشة كافة القضايا المطروحة واستيعاب أكبر عدد ممكن من الشباب لحضور الجلسات والإدلاء برأيهم.
وأضاف المقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - أن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق كافة المشاركين في جلسات الحوار الوطني سواء على مستوى اللجان أو في الموضوعات الطارئة والجلسات المتخصصة.
وأشار إلى أنه من المنتظر مناقشة عدد من القضايا الأخرى نظرا لتطورات الأوضاع في الأشهر ال 6 الماضية ، خصوصا فيما يتعلق بإشكاليات الإقليم والحرب الإسرائيلية على غزة لتكون محور نقاش في مجلس الأمناء طبقا لما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية الأخير.
وأوضح القاضي أن الأشهر ال 6 الماضية فرضت رؤى وتصورات أخرى في مجريات النقاش ، لافتا إلى أن لجنة الشباب بالحوار الوطني لديها موضوعات في غاية الأهمية تتعلق بالرياضة وقطاعات الشباب ، فضلا عن التنوع والتطور في الأفكار الصادرة عن مجلس الأمناء حينما يتم انعقاده في الفترة المقبلة.
ووصف القاضي الحوار الوطني بأنه أكبر جلسة استماع في تاريخ مصر بحثا عن أضخم كتاب إجابات في كافة القضايا وهي إجابات متطورة ويمكن مناقشتها أكثر من مرة في نسخ متطورة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان زكي القاضي الحوار الوطني بالحوار الوطنی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
محللون يدعون لعدم الاستعجال بالذهاب لمؤتمر الحوار الوطني السوري
دعا محللون سياسيون إلى ضرورة التريث، وإجراء مشاورات موسعة بين مختلف الأطراف والمكونات السورية، قبل الذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل المزمع عقده الفترة المقبلة، والذي قيل إنّ مهمته الأساسية بلورة رؤية مشتركة لكيفية إدارة المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأكدت الإدارة السياسية الجديدة في سوريا أنها تعتزم الدعوة لعقد هذا المؤتمر، مشددة على أنه سيضم كل القوى السياسية في الداخل والخارج، وسيشمل كل الطوائف الدينية ومكونات المجتمع المدني وكافة الفئات الاجتماعية، وكذلك ممثلين عن الفصائل المسلحة ومن وصفوا بالمستقلين والكفاءات العلمية.
ويرى مدير مركز جسور للدراسات، محمد سرميني، أن مؤتمر الحوار الوطني استحقاق سياسي مهم، لأنه سيجهز لمرحلة تاريخية في حياة سوريا، بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع الأسد، لكن من الضروري أن يكون هناك تريث وعدم استعجال، فلابد أن تكون هناك معايير في اختيار المشاركين، بالإضافة إلى إجراءات تنفيذية وأخرى تطبيقية من خلال لجنة تحضيرية، ووضع أهداف واضحة لهذا المؤتمر.
وقال سرميني إن التركيز -الفترة الحالية- يجب أن يكون على الأولويات التي يحتاجها السوريون، لأن المرحلة القادمة "سيكون فيها دستور جديد وحكومة جديدة وبناء عقد اجتماعي بين السوريين، ولذلك من الضروري عدم الاستعجال في الذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني".
إعلانوكانت مصادر كشفت للجزيرة يوم الجمعة الماضي إن الإدارة الجديدة تعمل على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة الفترة المقبلة بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وأوضحت أن الإدارة الجديدة أكملت تحضيراتها للاجتماع، وسيتم عقده خلال الأيام المقبلة، وستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.
ويشاطر الدكتور عبد المنعم زين الدين، وهو منسق عام في الثورة السورية، فكرة سرميني القائلة بضرورة عدم الاستعجال بالذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني، واقترح أن تعطى فرصة أكبر للمشاورات بين السوريين حتى يتم ضمان مشاركة كل التكتلات والشخصيات والمكونات دون محاصصة ودون فرض شخصيات معينة من قبل دول إقليمية ودولية.
وأشار إلى تخوف بعض السوريين من أن تكون هناك "ضغوط دولية تأتي بفلول من النظام المخلوع لحضور مؤتمر الحوار الوطني" مؤكدا أن السوريين يرفضون مشاركة من تلطخت أيديهم بالدماء، لأنهم سيكونون معرقلين لأي حوار وأي نتائج يتم التوصل إليها، و"من المهم جدا أن تكون اللبنة الصحيحة لبناء سوريا من الذين قاموا بالثورة وممن هم حريصون على مصلحة البلد ومن كل شرائح المجتمع الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء".
وفي هذا السياق، كشف مدير مركز جسور للدراسات -في حديثه ضمن الوقفة التحليلية "مسار الأحداث"- أن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وجه دعوة إلى فاروق الشرع (نائب الرئيس المخلوع) لحضور مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده.
رعاية وليس تدخلاكما شدد زين الدين على ضرورة استبعاد التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وقال "دور الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية رعاية مؤتمر الحوار وليس التدخل فيه، ونفس الأمر ينطبق على بقية الدول".
وبينما أشار إلى عدم وجود مطالب خارجية بمؤتمر الحوار هذا، حذر مدير مركز جسور للدراسات من أن حصول فراغات أو فجوات على مستوى المشاركين في المؤتمر سيفتح المجال للتدخل الأجنبي، حيث سيتم التحجج بعدم مشاركة مكون معين أو جهة ما.
إعلانوبحسب رأي جيروم دريفون المحلل المتخصص في النزاعات بمجموعة الأزمات الدولية، فإنه "من المستحيل استبعاد التدخل الأجنبي" في موضوع مؤتمر الحوار، ورجح أن تكون لبعض بلدان الخليج وتركيا وأوروبا بعض الأدوار لأن هذه الدول تريد تحقيق مصالح اقتصادية وسياسية، مشيرا إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية لدفع اقتصادها ولرفع العقوبات الدولية.