سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على مقال في صحيفة فايننشال تايمز (Financial Times)، بعنوان «كيف أصبحت دیون بطاقات الائتمان عبئًا على الأمريكيين، وعلى جو بايدن؟»، يرصد أزمة ديون بطاقات الائتمان المستمرة في الولايات المتحدة الأمريكية،  نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة ومعدل التضخم.

معدلات التأخر في سداد ديون بطاقات الائتمان الأمريكية تصل إلى أعلى مستوياتها منذ 2011

وأوضح مركز المعلومات في التقرير الصادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية» أن المقال المنشور أشار إلى أنه مع قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي Federal Reserve برفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا، ارتفعت أسعار الفائدة السنوية على بطاقات الائتمان الأمريكية إلى مستوى قياسي بلغ 22.

8% في نهاية 2023، ما خلق أزمة لدى المستهلكين الأمريكيين في سداد فوائد ورسوم بطاقات الائتمان التي ارتفعت بدورها بنحو 51 مليار دولار، لتصل إلى 157 مليار دولار، وفقًا للبيانات التي قدمتها البنوك الأمريكية إلى المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع  Federal Deposit Insurance Corporation.

1.13 تريليون دولار ديون بطاقات الائتمان

وفي تقريره عن الربع الأخير من عام 2023، أكد الاحتياطي الفيدرالي أن ديون بطاقات الائتمان قد بلغت مستوى قياسيًا بلغ 1.13 تريليون دولار، لتنمو بأحد أسرع المعدلات منذ أكثر من 20 عاما.

صعوبة في مواكبة النفقات 

هذا، ويرى المحللون أن القفزة في ديون بطاقات الائتمان تعد دليلا على أن عددًا متزايدًا من المستهلكين الأمريكيين، لا سيما الأسر ذات الدخل المنخفض يواجهون صعوبة في مواكبة النفقات نظرا لزيادة الأسعار.

فضلا عن ذلك، وصلت معدلات التأخر في سداد ديون بطاقات الائتمان إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل عام 2011 عند نحو 4%، متجاوزة حالات التأخر في سداد قروض السيارات، وفقًا لبيانات شركة «موديز أنا ليتكس» (Moody's Analytics).

وبدأت حالات التأخر في سداد ديون بطاقات الائتمان في الارتفاع في الوقت نفسه، الذي انتهى فيه تعليق سداد قروض الطلاب ومدتها ثلاث سنوات.

ونتيجة لما سبق، أشار 28% من الأمريكيين الذين شملهم استطلاع أجرته صحيفة فايننشال تايمز إلى أن ديون بطاقات الائتمان تعد أحد أكبر مصادر الضغط المالي لديهم، حتى مع إطلاق الإدارة الأمريكية قواعد لخفض الحد الأقصى للرسوم المتأخرة بمقدار ثلاثة أرباع.

عبء ديون بطاقات الائتمان 

مع ذلك، يرى بعض المحللين أن عبء ديون بطاقات الائتمان يؤثر في مجموعة فرعية صغيرة نسبيًا من الأمريكيين، ولا يمكنها تفسير سبب شعور الجمهور الأمريكي بالإحباط تجاه الاقتصاد الذي ترتفع فيه مستويات الأجور، وتقترب فيه معدلات البطالة من مستويات قياسية منخفضة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسعار الفائدة ارتفاع أسعار الإدارة الأمريكية الحد الأقصى الولايات المتحدة الأمريكية بطاقات الائتمان دیون بطاقات الائتمان الائتمان ا

إقرأ أيضاً:

حرائق الغابات والكوارث الطبيعية تدفع الأمريكيين إلى مواجهة أعباء تأمينية متزايدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير لها الضوء على أزمة متفاقمة يواجهها أصحاب المنازل فى الولايات المتحدة، خاصة فى المناطق التى تتعرض لكوارث طبيعية.

وفى تقريرها، أظهرت الصحيفة أن هذه الفئة من المواطنين تواجه تحديات متزايدة للحصول على تغطية تأمينية بسبب آثار أزمة المناخ، وهو ما دفع شركات التأمين إلى اتخاذ خطوات غير مسبوقة للتعامل مع الكوارث الطبيعية المتزايدة وتكاليفها المرتفعة.

وفقًا للبيانات التى أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية، شهدت أقساط التأمين زيادة كبيرة بنسبة ٨٢٪ فى المناطق التى تصنف ضمن أعلى ٢٠٪ من المخاطر المناخية.

وفى المقابل، كانت الزيادة أقل فى المناطق التى تُعدّ أقل عرضة لهذه المخاطر. هذه البيانات، التى تعد من الأكثر شمولًا فى تاريخ الولايات المتحدة، تكشف عن الضغط المالى الكبير الذى يعانى منه الأشخاص فى تلك المناطق، الأمر الذى يعكس تأثيرات أزمة المناخ على النظام التأمينى فى البلاد.

وأضاف التقرير أن تغير المناخ قد أعقد العمليات الخاصة بشركات التأمين العديد من الشركات اضطرت إما إلى إيقاف أنشطتها أو الانسحاب بالكامل من بعض الولايات الأكثر عرضة للكوارث مثل فلوريدا وكاليفورنيا، اللتين تعانيان من حرائق غابات متكررة.

على سبيل المثال، تشير التقارير إلى أن حرائق غابات لوس أنجلوس قد تدفع بعض الشركات إلى رفع أقساط التأمين بشكل كبير أو حتى الامتناع عن تقديم خدماتها فى هذه المناطق.

وفى تقرير صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، فقد أكد أن أصحاب المنازل فى الولايات المتحدة يواجهون أعباء مالية إضافية نتيجة الارتفاع الكبير فى تكاليف التأمين المرتبطة بتغير المناخ.

واستند التقرير إلى بيانات من ٣٣٠ شركة تأمين تغطى أكثر من ٢٤٦ مليون مالك منزل، أشار إلى أن أقساط التأمين شهدت ارتفاعًا ملحوظًا فى المناطق الأكثر عرضة للمخاطر المناخية. كما كشف التقرير عن إلغاء ١٠٪ من السياسات التأمينية فى ١٥٠ منطقة بريدية ذات مخاطر مرتفعة خلال عام ٢٠٢٢.

فى هذا السياق، قال ديفيد جونز، مفوض التأمين السابق بولاية كاليفورنيا، إن أزمة المناخ تدفع الولايات المتحدة نحو "مستقبل غير قابل للتأمين".

وعلق قائلًا: "لقد أصبح التأمين بمثابة طائر الكنارى فى منجم الفحم فيما يتعلق بأزمة المناخ، وهذا الطائر يكاد يكون قد مات الآن".

وأشار جونز إلى أن الأمريكيين سيواجهون صعوبات متزايدة فى شراء المنازل الجديدة، حيث أصبح التأمين أمرًا حاسمًا للحصول على الرهن العقاري. فى هذا السياق، أوضح أن الكثير من الأفراد سيضطرون إلى الاعتماد على أنظمة تأمينية حكومية، التى ستحتاج إلى دعم فى حالة حدوث أى كارثة.

وتابع قائلًا: "إن تغير المناخ يشكل تهديدًا منهجيًا للنظام المالي، ويجب معالجة الأسباب الجذرية لتغير المناخ إذا أردنا تخفيف تأثيراته على النظام المالي".

من جانبها، أعربت جانيت يلين، وزيرة الخزانة فى إدارة بايدن، عن قلقها البالغ بشأن "اتجاهات مثيرة للقلق" فى النظام التأميني.
 

مقالات مشابهة

  • حرائق الغابات والكوارث الطبيعية تدفع الأمريكيين إلى مواجهة أعباء تأمينية متزايدة
  • مرموش اختار الرقم "7" في السيتي.. هل وضع عبئا على نفسه؟
  • وكالات التصنيف الدولي لا تملك إجابات على “أسئلة الائتمان” في البحر الأحمر
  • أعلام روسي  يسخر من هرب الحاملة “ترومان” وانكار الأمريكيين فرارها
  • بعد أيام من تولي ترامب.. نشر آلاف الجنود الأمريكيين الإضافيين على الحدود مع المكسيك
  • وظائف بنك القاهرة 2025 لخريجي الجامعات.. «لا يشترط كلية تجارة»
  • طريقة إضافة المواليد على بطاقات التموين 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • عضو بـ«النواب»: مبادرة سداد ديون 6 آلاف مزارع تسهم في دعم القطاع
  • عاجل - الاستعلام عن بطاقة التموين.. خطوات وإجراءات إلكترونية ميسرة
  • استطلاع رأي.. ترامب يحظى بدعم أقل من نصف الأمريكيين