يشارك القمص موسى فتحي، سكرتير اللجنة المجمعية للصحة النفسية، اليوم الخميس، في فعاليات المؤتمر السابع  لخدمة الطريق، المقرر افتتاحة في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا بكنيسة القديسين في سوهاج.

كنيسة الشهيدة دميانة تواصل دورها الرعوي للأقباط بالمنصورة أنشطة روحية في كنيسة الأنبا بولا بحدائق القبة..تفاصيل

نظم اللقاء أعضاء خدمة الطريق للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، ويتختتم الفعاليات في الخامسة والنصف مساءً ويستهدف المؤتمر مناقشة أولياء الأمور وخدام وخادمات المرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية.

يأتي اللقاء برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا باخوم. 

المناسبات في الكنيسة القبطية

احتفل الأقباط  منذ أيام بعيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال  إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد المقرر في مايو المقبل، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر حتى “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك". 

الإختلافات بين الطوائف

تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

تاريخ مؤثر المسيحية

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الأنبا باخوم

إقرأ أيضاً:

«مجالس البحث العلمي العربية» يشارك في المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والنساء

شارك الدكتور أحمد حسن فحل، الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والعلاج المناعي، والذي أقيم بالقاهرة-مصر على مدار يومي 23 و24 يناير 2025.

وحضر الدكتور أحمد حسن فحل، ممثلاً لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، بحضور أكثر من 60 متحدثًا دوليًا من الخبراء والباحثين، لمشاركة خبراتهم بهدف تشكيل رؤية مستقبلية مشرقة لرعاية مرضى سرطان الرئة.

وأكد فحل، في كلمته خلال الجلسة التي استضافها المؤتمر بعنوان «من الوحدة، القوة: اتفاق إقليمي لرعاية مرضى السرطان»، حرص الاتحاد على تعزيز التعاون الإقليمي لرعاية مرضى السرطان في العالم العربي، لافتاً إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذا التحدي الصحي العام الكبير.

وأوضح أن هذه القمة بمكانة منصة لتحويل التعاون مع الاتحاد الأوروبي إلى خطوات عملية نحو حلول مستدامة لرعاية مرضى السرطان داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خاصة في ظل التغيرات العالمية فمن المتوقع أن تشكل أولويات الرعاية الصحية أهمية كبيرة على المستوى العالمي ومن ثم علي المستوى العربي.

وأشار إلى أهمية تمكين الباحثين العرب من الشباب، وفتح المجال أمامهم لتقديم أبحاثهم ومناقشتها على مستوى عالمي، مما يسهم في دعم مستقبل الرعاية الصحية للمرضى حول العالم.

مقالات مشابهة

  • كنيسة "القديسين" بالخصوص تنظم مؤتمرا للشباب بعنوان "فوق connect"
  • وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يشارك بصلوات تنصيب بطريرك إريتريا الجديد
  • وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يشارك صلوات تنصيب بطريرك إريتريا الجديد
  • تقديم العلاجات الحديثة اهم توصيات المؤتمر السابع لأورام الصدر والرئة
  • البابا فرنسيس يدعو لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح بين الكنائس المسيحية
  • أمن وأمان.. أحمد موسى: اتمشيت في ميدان التحرير في ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة
  • جلال برجس: غجر «معزوفة اليوم السابع» يمثلون المهمشين في الأرض والمدينة السباعية ترمز لصراعات الإنسان الداخلية  (حوار)
  • كل سنة والأبطال بخير.. أحمد موسى: النهاردة بنحتفل بعيد الشرطة المصرية
  • «مجالس البحث العلمي العربية» يشارك في المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والنساء
  • «ربع قرن للمسرح» يشارك في «أيام قرطاج لفنون العرائس»