القمص موسى فتحي يشارك في المؤتمر السابع للصحة النفسية بكنيسة القديسين
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يشارك القمص موسى فتحي، سكرتير اللجنة المجمعية للصحة النفسية، اليوم الخميس، في فعاليات المؤتمر السابع لخدمة الطريق، المقرر افتتاحة في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا بكنيسة القديسين في سوهاج.
نظم اللقاء أعضاء خدمة الطريق للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، ويتختتم الفعاليات في الخامسة والنصف مساءً ويستهدف المؤتمر مناقشة أولياء الأمور وخدام وخادمات المرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية.
يأتي اللقاء برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا باخوم.
المناسبات في الكنيسة القبطية
احتفل الأقباط منذ أيام بعيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد المقرر في مايو المقبل، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر حتى “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
الإختلافات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
تاريخ مؤثر المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الأنبا باخوم
إقرأ أيضاً:
العسل الأبيض .. ما هو وما فوائده للصحة؟!
العسل الأبيض هو نوع من العسل الذي يمكن تمييزه بسهولة عن جميع أنواع العسل الأخرى بلونه الفاتح. يعود تاريخ استخدام العسل الأبيض إلى العصور القديمة، ولقد اشتهر أيضًا باسم “عسل مارس” بين الناس لفترات طويلة.
اللون الأبيض للعسل ليس نتيجة لنوع النحل فقط، بل يعود ذلك أيضًا إلى البيئة التي ينتج فيها. يتأثر النحل القوقازي، الذي يعتبر مصدرًا شهيرًا للعسل الأبيض، بالمناطق المرتفعة والنباتات الموجودة فيها. تعتبر الظروف المرتفعة والنباتات النموذجية في تلك المناطق مؤثرة جدًا في إنتاج العسل ذو اللون الأبيض. يعتبر النحل القوقازي موطنه الأصلي في المناطق الجبلية في القوقاز، ويتميز بتراكيب وراثية مختلفة تجعله ينتج العسل الأبيض بفضل تفاعله مع النباتات المزروعة في تلك المناطق.
على الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو مفاجئًا للعديد من الأشخاص الذين يتعرفون على ذلك للمرة الأولى، إلا أنه يعني أن العسل الأبيض هو عسل طبيعي حقيقي يتم إنتاجه بواسطة نحل حقيقي. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يعتبر عسلاً ذو قيمة عالية، حيث يتم الحصول عليه من المناطق المرتفعة وينتج عن طريق سلالة نحل نادرة.
العسل الأبيض له فوائد متعددة لصحة الإنسان وجسمه. إليك بعض فوائد العسل الأبيض في النقاط التالية:
مضادات الأكسدة: يحتوي العسل الأبيض على مجموعة من المركبات المضادة للأكسدة مثل المركبات الفينولية ومركبات الفلافونويد. تعتبر هذه المركبات مهمة في حماية الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.
مضاد للبكتيريا والفطريات: يعتبر العسل الأبيض مضادًا قويًا للبكتيريا والفطريات غير المرغوب فيها. يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات تساعد في منع نمو البكتيريا والفطريات وتقتلها.
تأثير مطهر: يحتوي العسل الأبيض بشكل طبيعي على بيروكسيد الهيدروجين، وهو مركب يعمل كمطهر فعال. يمكن أن يساعد في التخلص من البكتيريا والجراثيم والميكروبات في الجسم وعلى الجلد.
دعم صحة الجهاز المناعي: يحتوي العسل الأبيض على مكونات مفيدة مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية. يمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة وتقوية الجسم ضد الأمراض والعدوى.
تغذية الجسم: يعد العسل الأبيض مصدرًا طبيعيًا للسكريات والطاقة. يمكن أن يزود الجسم بالقوة والحيوية ويساعد في تحسين الأداء البدني والذهني.
ويعتبر العسل الأبيض مفيدًا للقولون وقد يساعد في علاج بعض المشاكل والألام المرتبطة به. إليك بعض الفوائد المحتملة للعسل الأبيض للقولون:
علاج الإسهال: يمكن استخدام العسل الأبيض لعلاج الإسهال الحاد أو المزمن. يحتوي العسل على مضادات البكتيريا والفطريات التي يمكن أن تساعد في توازن البكتيريا المعوية وتقليل التهيج والالتهاب في القولون.
تهدئة الألم والالتهاب: يمكن أن يساعد العسل الأبيض في تخفيف الألم والالتهاب في القولون. يحتوي العسل على خصائص مضادة للالتهاب التي قد تساعد في تهدئة الأنسجة الملتهبة وتقليل الألم المرتبط بالتهاب القولون.
دعم البكتيريا الجيدة في الأمعاء: يعد العسل الأبيض مصدرًا طبيعيًا للسكريات المفيدة التي تغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء. تعتبر هذه البكتيريا مهمة لصحة القولون والهضم السليم. يمكن أن يعزز استهلاك العسل الأبيض نمو وتكاثر البكتيريا الجيدة وبالتالي يحسن صحة القولون.
العسل الأبيض يُعتقد أن له فوائد للقلب وصحة القلب. إليك بعض الفوائد المحتملة للعسل الأبيض في هذا الصدد:
انخفاض ضغط الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن تناول العسل يمكن أن يساهم في انخفاض ضغط الدم بشكل متواضع. ويعد ارتفاع ضغط الدم عاملاً خطرًا هامًا لأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحسين مستويات الكولسترول: يُظهر العسل تأثيرًا إيجابيًا على مستويات الكولسترول في الجسم. يمكن أن يؤدي تناول العسل إلى تخفيض مستويات الكولسترول الكلي والكولسترول “السيء” (LDL)، بينما يرفع مستويات الكولسترول “الجيد” (HDL)، وهو ما يحسن صحة القلب ويقلل من خطر الأمراض القلبية.
مضادات الأكسدة: يحتوي العسل الأبيض على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب. تعمل المضادات الأكسدة على زيادة تدفق الدم إلى القلب وتقليل تكوين الجلطات الدموية، وهو ما يقلل من خطر الأمراض القلبية.
العسل الأبيض قد يكون بديلاً صحيًا للسكر الأبيض لمرضى السكري، وله بعض الفوائد المحتملة لهؤلاء المرضى، وتشمل:
تحسين عوامل خطر القلب: تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك العسل يمكن أن يحسن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري. يمكن أن يساعد تناول العسل في تقليل مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يحسن صحة القلب.
خفض مستويات الدهون الثلاثية: يشير عدد من الدراسات إلى أن تناول العسل يمكن أن يقلل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وهي عوامل خطر لأمراض القلب وداء السكري من النوع 2. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام العسل بحذر وبشكل معتدل في حالة مرضى السكري، حيث يحتوي على سكريات تؤثر على مستويات السكر في الدم.
مفيد لقرحات القدم السكرية: يعتبر العسل فعالًا بشكل خاص في معالجة قرحات القدم الناجمة عن مرض السكري. فهو يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا وتجدد الأنسجة، ويساعد في تسريع عملية الشفاء والتئام الجروح.